جامعة الاقصى

عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول ان كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب بالانضمام الى اسرة الملتقى سنتشرف بتسجيلك
king
ادارة المنتدى/ jako
جامعة الاقصى

عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول ان كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب بالانضمام الى اسرة الملتقى سنتشرف بتسجيلك
king
ادارة المنتدى/ jako
جامعة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جامعة الاقصى



 
الرئيسية*  أحمد حمدان *أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 _-::حسام وسمر قصة مميزة جداً (الجزء الثالث)::-_

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
معلش ياوطن
غزاوي كبرانه معاه
غزاوي كبرانه معاه
معلش ياوطن


ذكر
عدد الرسائل : 95
العمر : 38
الاسم الحقيقي : صافي
السكن- المدينة : الشمال
بلدي : _-::حسام وسمر قصة مميزة جداً (الجزء الثالث)::-_ Male_p10
_-::حسام وسمر قصة مميزة جداً (الجزء الثالث)::-_ Dalo3y-12314055980
احترام قوانين الملتقى : _-::حسام وسمر قصة مميزة جداً (الجزء الثالث)::-_ 69583210
المرح يجمعنا : _-::حسام وسمر قصة مميزة جداً (الجزء الثالث)::-_ Eywejnrqig6r
_-::حسام وسمر قصة مميزة جداً (الجزء الثالث)::-_ Xxxxww10
تاريخ التسجيل : 12/04/2008

_-::حسام وسمر قصة مميزة جداً (الجزء الثالث)::-_ Empty
مُساهمةموضوع: _-::حسام وسمر قصة مميزة جداً (الجزء الثالث)::-_   _-::حسام وسمر قصة مميزة جداً (الجزء الثالث)::-_ I_icon11السبت أكتوبر 18, 2008 4:16 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

أعلم أن الجميع ينتظر الجزء الثالث بفارغ الصبر سامحوني على الإطالة ولكن كنوع من التشويق وتقبلوا فائق إحترامي وتقديري...


الجزء الثالث


جيد أن الأخت تعرف الضحك فقد كنت أظن أنها لا تسمع لأنها لم تتحدث بكلمة واحدة طيلة الوقت بالرغم من أن ما نحن فيه وما سيحدث متوقف كله عليها

كاد قلب سمر أن يتوقف بعد حديث السائق .. فعلى ما يبدوا أنها بداية المساومة على تنفيذ الشرط .. وما هي لحظات حتى اسودت الدنيا في عينيها خاصةً والعقيد قد تدخل في الأمر بمحاضرة طويلة عن العقلانية والانحناء للعاصفة و تنازل بسيط لن يضر

حاول العقيد وهو يتحدث مع السائق أن يقنع الفتاة قائلاً :
يمكنهم أن يفعلوا هذا من باب التمثيل كما يحدث في الأفلام .. وهذا لن يضرهم في شيء خاصةً ونحن نعرف أنهم مجبرين عليه وليس بإرادتهم

كان هذا ما تخشاه سمر .. فهاهي خطة الصهاينة الأوغاد تؤتي ثمارها بأول محاولة ضغط غير مباشرة كي تنفذ الشرط .. لم تستطع سمر الواثقة من نفسها والتي حسبت نفسها أقوى من ذلك بكثير أن ترد على كلمة واحدة من حديث العقيد للسائق .. وللوهلة الأولى شعرت أن ضعفها أكبر مما تصورت والذي بدا وضاحاً في دموعها التي بدأت تنساب من عينيها رغماً عنها .. خاصةً والعجوز الذي وقف معها في بداية الأمر صمت ولم يرد على كلمة واحدة من الحديث الدائر بين العقيد والسائق الذي يؤيده في كلامه

لكن الشاب الذي شعر بدموع سمر المطرقة رأسها وهي تتساقط في صمت على حقيبتها أراد أن يضع حداً لهذا الحوار فقال :

وفروا حديثكم هذا وانزعوا فكرة أن نقوم بإذلال أنفسنا بأيدينا .. فهذا لن يحدث حتى لو كانت نهايته الموت

تفاجئ الجميع من كلمات الشاب التي خرجت حاسمة وحازمة .. فخاطبه العقيد بنبرة ود قائلاً له :

يا بني .. نحن مغلوبون على أمرنا وطيلة الوقت أحاول أن أتصل بأحد دون جدوى لعله يجد لنا مخرجاً من هنا .. ولكن يبدو انهم يضعون جهاز للتشويش على الاتصالات في هذا المكان .. فلا تظن أننا نستسهل الأمر ونطالبكم بتنفيذه لمجرد أنهم طلبوا ذلك .. فنحن الآن لم يعد أمامنا خيار إلا أن ننهي هذه المأساة بأي طريقة

الشاب .. المأساة هي أن نستجيب للذل ونتعامل معه وكأنه جزء من يومياتنا فُرض علينا .. فأي معنى لهذه الحياة إن كنا نعيشها مغمسة بالذل .. و ثق Laughingاً أن ما يطلبه هذا الحقير لن يكون آخر المطاف .. فما ستتعود عليه اليوم وتعتبره أمر مفروض عليك .. سيجبرك أن تزيد عليه كي يشعر بإذلالك أكثر

العقيد .. أنت شاب .. وما يدفعك لقول هذا حمية الشباب كما أنك قادر على تحمل الوضع المفروض علينا .. ولكن .. ماذا عن هذه الأم المسكينة وطفلها المريض .. ماذا عن الرجل العجوز وزوجته الكبيرة في السن .. بعد قليل ستجد هذا الصبي يطلب الذهاب إلى الحمام .. وهذه الفتاة التي خرجت لجامعتها سيسأل عنها أهلها ويقلقون إن تأخرت أكثر من ذلك .. كل ما أطلبه منك قليلاً من العقلانية .. وأن تنظر للأمور نظرة مستقبلية

قاطعه الشاب قائلاً : .. نعم .. نظرت نظرة مستقبلية .. فوجدت أن حياة الذل والهوان هي الموت الحقيقي .. ولذلك لن أقبل بهذه الحياة حتى لو فُرضت علي .. فالموت بكرامة أفضل من حياة نتجرع فيها مرارة الذل .. فكيف بهذه الحياة ونحن ننساق فيها كي نذل أنفسنا بأيدينا .. ألا تعساً لهذه الحياة ومن يرضى بها

العقيد وكاد بلغ به الغضب مبلغه
كنا نقول حديثك هذا أيام الشباب .. ولكن التجربة أثبتت لنا أننا لو جارينا الأمور بعيداً عن هذه الشعارات لكان أفضل لنا .. وما تسميه الآن إذلال ستطلق عليه غداً صلف الاحتلال وغطرسته .. فنحن لا نملك من أمرنا شيئا وما نحن فيه فُرض علينا رغما عنا لا بإرادتنا

السائق وقد اقتنع بحديث العقيد .. فقال للشاب :
يا بني لا تعقد الأمور أكثر مما هي معقدة واستمع لرأي سيادة العقيد فهو لديه خبرة بالحياة أكثر منك .. ثم أن …

قطع السائق حديثه حين تحركت ناقلة الجند التي تقف أمام السيارة ودخلت سيارة أجرة جديدة إلى منطقة الحلابات للتفتيش

صمت الجميع وهم يراقبون الجنود الذين اتخذوا وضع الاستعداد بحماية أنفسهم خلف مكعبات الأسمنت مصوبين بنادقهم نحو السيارة الأخرى .. بينما نزل منها الركاب واحداً تلو الآخر وجميعهم يرفعون أيديهم فوق رؤوسهم استجابةً للنداء عبر مكبر الصوت

قام الجنود بتفتيش السيارة الجديدة بنفس الأسلوب.. وبعد أن تأكدوا أن السيارة وركابها خالية من أي مطلوبين أو مسلحين خرج الضابط من مكانه الحصين يتحدث مع سائق السيارة الأخرى بعد أن عاد الركاب إليها

بعد قليل نزل راكب من السيارة يبدو على مظهره وهندامه انه محاضر في الجامعة .. ثم توجه إلى ناقلة الجند المصفحة وهو يرفع يده إلى أعلى .. فطلب منه أحد المتواجدين في الناقلة عبر مكبر الصوت أن يقوم بتنظيف الدبابة بملابسه

حاول الرجل الذي لم يكن صوته مسموع أن يتفاهم مع قائد الناقلة ولكن الأخير وجه مدفعه الرشاش نحوه وقام بإطلاق صلية من الرصاص بالقرب منه على الأرض جعلت ركاب السيارتين يخفضون رؤوسهم ويحتمون ببعض من الرصاص

رفع ركاب السيارة رؤوسهم بعد أن توقف إطلاق النار ليجدوا أن زجاج السيارة الأمامي قد تكسر بالكامل بسبب الحصى الذي تناثر جراء إطلاق الرصاص ... وحين وجهوا أنظارهم نحو الرجل الذي ارتمى أرضاً ظنوا في البداية انه قد مات .. ولكنه قام حين صرخ به الجندي عبر مكبر الصوت لينفذ ما أمره به … فقام وخلع مدير ومنشىء الملتقى جـ،ـاكيت بدلته واقترب من الدبابة العملاقة وبدأ يمسح ما تطال يده بها وسط ضحكات الجنود وسخريتهم
تناولت الأم من الشاب طفلها الذي استيقظ مفزوعاً على صوت الرصاص واحتضنته بلهفة مشفقةً عليه .. بينما انهمك السائق والعقيد بإزالة زجاج السيارة الذي تناثر عليهما .. وبالرغم من استياء السائق لما حدث لسيارته إلا أن الجو في السيارة تحسن كثيراً بعد أن سقط زجاج السيارة الأمامي بكامله

انطلقت اللعنات والشتائم والدعاء على اليهود من ركاب السيارة في همهمة ساخطة منخفضة ..كان جميعهم ينظرون بإشفاق إلى ذلك الرجل الذي يحاول جاهداً تنظيف الدبابة ببدلته من أكوام الوحل العالق بها

استمر المشهد ربع ساعة ثم طلبوا منه أن يعود للسيارة .. وبسبب ارتباكه .. أخطأ في السيارة وتوجه ناحية السيارة الأخرى مما جعل الجنود يضحكون أكثر .. فقال له أحدهم عبر مكبر الصوت إلى السيارة الأخرى يا###

شعرت سمر بشعور الرجل الذي بدت عينيه غارقة في الدموع حين اقترب من السيارة .. وكان واضحاً عليه تأثير الجرح العميق الذي مُنيت به كرامته حين امتهنها الجبناء المختبئين خلف دروعهم ورشاشاتهم الثقيلة

الآن فقط عرفت سمر شعور من يفجر جسده وسط الصهيانة
والآن فقط عرفت أن كل ما كان يُقال عن جرائمهم وخستهم لم يكن يوفيهم حق وصفهم

كم تمنت سمر أن يكون لديها حزام ناسف تفجر به نفسها فيهم وتفجر غضبها وحنقها معه ..

كانت تشعر أن كل خلية في جسدها تريد الانفجار غضباً وحنقاً وكرهاً .. ولقلة حيلتها وضعفها.. لم تجد نفسها ودون رغبةً منها إلا أن تضع يدها على وجهها وتنفجر باكية بمرارة لم تشعر بها في حياتها من قبل



يبدو أن بكاء سمر قد أثر في المرأة التي تجلس بجوارها فحاولت أن تخفف عنها ولكنها انهارت بدورها في البكاء Laughingاً كما فعلت العجوز

حاول العقيد مرةً أخرى أن يروج لفكرته في إنهاء الأمر وكان يضرب المثل بالرجل الذي نفذ ما طلبوه منه وهاهو الآن خارج الحاجز وبين أبناءه

طلب منه الشاب بغضب أن يصمت أو يذهب للجنود ويعرض عليهم أن يرقص عارياً بديلاً عن طلبهم السابق مما جعل العقيد يستشيط غضباً ويلتفت كي يضرب الشاب ولكن الشاب امسك يده واعتصرها بقبضته قائلاً له بحزم : إياك أن تجرب هذا معي

لم يكن أمام العقيد إلا الاستجابة والسكون خاصةً وقد شعر بالألم الشديد في يده وكأن قبضة من حديد قد أطبقت على معصمه

السائق .. ألا ترون أننا في موقف لا يسمح لنا بالشجار

الشاب .. قل لعقيدك هذا الكلام فهو يريدنا أن ننفذ ما يطلبه منا الجنود حتى لو استخدم معنا القوة لنستجيب لعقلانتيه

السائق .. يا بني أنت مازلت صغيراً ولا تعرف في الدنيا كما نعرف نحن
ونحن في سنك كنا مثلك ولم نكن نلتفت لنصائح الأكبر منا .. ولكن بعد أن كبرنا تبين لنا أن رأي الكبار أفضل من عنفواننا وجلدنا

قاطعه العجوز الذي كان يغالب النعاس موجهاً حديثه للسائق : .. بما أني أكبر منكما فأنا أقول لك أن الشاب معه حق في كل كلمة قالها .. واقترح عليكما إن كنتما لا تصبران .. أن تطلبا من الضابط أن ترقصان عاريين أو تنظفا لهم الأحذية

السائق مقاطعاً .. يا شيخ إن كانت لديك كلمة حسنة فقلها أو اصمت
ثم تابع السائق حديثه قائلاً : .



انتظروا الجزء الرابع وسامحونا ودمتم بخير جميعاً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صدى الصمت
اقصاوي مسفح تسفيح
اقصاوي مسفح تسفيح
صدى الصمت


انثى
عدد الرسائل : 315
العمر : 37
بلدي : _-::حسام وسمر قصة مميزة جداً (الجزء الثالث)::-_ Male_p10
_-::حسام وسمر قصة مميزة جداً (الجزء الثالث)::-_ Dalo3y-12314055980
احترام قوانين الملتقى : _-::حسام وسمر قصة مميزة جداً (الجزء الثالث)::-_ 69583210
المرح يجمعنا : _-::حسام وسمر قصة مميزة جداً (الجزء الثالث)::-_ Eywejnrqig6r
_-::حسام وسمر قصة مميزة جداً (الجزء الثالث)::-_ Xxxxww10
تاريخ التسجيل : 03/10/2008

_-::حسام وسمر قصة مميزة جداً (الجزء الثالث)::-_ Empty
مُساهمةموضوع: رد: _-::حسام وسمر قصة مميزة جداً (الجزء الثالث)::-_   _-::حسام وسمر قصة مميزة جداً (الجزء الثالث)::-_ I_icon11الأحد أكتوبر 19, 2008 8:06 am


مشكور اخي معلش علي القصة الرائعة
وننتظر كل ما هو جديد
كما ننتطر الجزء الرابع علي احر من الجمر
تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
_-::حسام وسمر قصة مميزة جداً (الجزء الثالث)::-_
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» _-::حسام وسمر قصة مميزة جداً (الجزء الثالث)::-_
» حسام وسمر قصة مميزة جداً (الجزء الثاني)::-_
» حسام وسمر قصة مميزة الجزء الرابع
» _-::حسام وسمر ... قصة مميزه جدا الجزء الاول
» باب الحارة ....(الجزء الثالث)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جامعة الاقصى :: ღ.. االقسم الثقافي..ღ :: ..{ مِن أروِقة الحيـآة ~-
انتقل الى: