حريتي وعيوب االزمان

بسم الله الرحمن

ظهر في زماننا هذا مصطلح جديد - قديم يستتر خلفه كل من أراد ألا يلام على فعلٍ فعله أو علاقة دخل فيها بشكل خالف كل أصول المجتمعات العربية والإسلامية بشكلٍ مباشر أو غير مباشر ، وهذا التعبير أو المصطلح هو (حريتي الشخصية!!!!! )

من خلال تلك الكلمات الموجزة والتي لطالما نادت بها الدول الغربية أمكن لكل سطحي التفكير محدود الافق أن يأخذها بمعناها الحرفي وهو أن لكل فرد حباته الخاصة وقراراته التي لا يملك أحد الاقتراب منها أو التعديل عليها ، لكن لابدا ألا نأخذ الأمور على علاتها في هذه الجزئية ، إذ أن هذا المفهوم لا يقف عند القرارات الخاصة بل تعداها لكل ما هو ضرر وضرار لمجتمعنا من خلال فرد أو مجموعة أفراد قرروا أن يعيشوا بطريقة بوهيمية ليس فيها أدنى أسس أو معايير أخلاقية فقط بدعوى الحرية الشخصية ؟؟؟؟؟؟؟

هل أصبحت الحرية الشخصية الأن هي البساط الذي نفترشه والغطاء الذي يحمي أفكارنا أياً كانت توجهاتها بلا محاسب؟ فقد تم استبدال كلمة العيب ولا يليق ومخالف للأصول والأعراف بل والدين بذلك المصطلح .............إنها حقاً نكبة من بئر نكبات هذا الزمان لمفاهيم جديدة ماهي إلا أحد أسباب الاختلاط المسف والمشكلات الغريبة التي ظهرت بيننا، ولعل إحدى صور الحرية الشخصية الجديدة هي صور الزواج السري التي سبق وتحدثنا عنها بالجزء الاول من سلسة النكبات والتي يتصور الشباب أنها تخصهم وحدهم ولا لوم أو عتاب والمبرر حريتهم الشحصية.

في زمانٍ جميل ولى ............كانت سلطة الأب والأم لها مصطلح وحيد يشمل داخله كل الممنوعات وكل ماهو غير مباح اجتماعياً وهو كلمة عيب يا ولد عيب يا بنت

زمان ولى

والأن .................ترتدي فتياتنا الملابس التي لا تخفي بل تظهر وإن كن محجبات إلا مارحم ربي ولا عيب تقال لا من أم ولامن أب وإن عاتبت أو لمت قيل لك ..............تلك حريتي الشخصية؟؟؟؟؟؟؟
فتيات وفتيان في الطريق بينهم علاقات واضحة وإن كانت خاصة وإن تحدثت أو نصحت ..............ترتطم كلماتك بجدار حريتنا الشخصية ؟؟؟؟
أبناء تعوق أبائها عياناً بياناً ................وإن تدخلت أو نطقت .....................قتلت كلماتك حريتهم الشخصية؟؟؟؟؟
جرائم غريبة وفحش أغرب وتعدي غريب على الأعراض والممتلكات والستار حرية شخصية؟؟؟؟

سؤالنا هو ......................... من يصف لنا ماهي حدود كلمة حريتي الشخصية في مجتمعات جريحة تئن تحت وطئة الحرية الشخصية لكل من سكن سفينة حياتنا وخرق جدار داخل مكانه فيها ظناً منه أنه بهذا يمارس حريته الشخصية داخل سكنه أو فيما يخصه وحده متناسي أن أي تسرب لمياه بحر الحياة داخل سفينتنا الواحدة من أي مكان بمرور الزمن سيغرقها ويغرقنا ولا عزاء لمن لايمارس حريته الشخصية متحصناً بكلمة العيب والحلال والحرام والأصول.

هل أصبحت الحرية الشخصية الأن هي البساط الذي نفترشه والغطاء الذي يحمي أفكارنا أياً كانت توجهاتها بلا محاسب؟ فقد تم استبدال كلمة العيب ولا يليق ومخالف للأصول والأعراف بل والدين بذلك

من خلال تلك الكلمات الموجزة والتي لطالما نادت بها الدول الغربية أمكن لكل سطحي التفكير محدود الافق أن يأخذها بمعناها الحرفي

سؤالنا هو ......................... من يصف لنا ماهي حدود كلمة حريتي الشخصية في مجتمعات جريحة تئن تحت وطئة الحرية الشخصية لكل من سكن سفينة حياتنا وخرق جدار داخل مكانه فيها ظناً منه أنه بهذا يمارس حريته الشخصية داخل سكنه أو فيما يخصه وحده متناسي أن أي تسرب لمياه بحر الحياة داخل سفينتنا الواحدة من أي مكان بمرور الزمن سيغرقها ويغرقنا ولا عزاء لمن لايمارس حريته الشخصية متحصناً بكلمة العيب والحلال والحرام والأصول.

الوردة الحزينة بتمنى كل مسؤل يكون عنده علم بالموضوع

لكن هيهات فكل ّ منهم مشغول فى ............ متاهات

تقبلى صراحتى ومرورى

أختك رواء

الحرية الشخصية بالنسبة الي

هي حسب العادات والتقاليد

تحياتي

مشكووووووووووووووووووووورين الجميع على المرور

تحياتي الكم

نورتم صفحتي

[size=24]
شكر الك كتير
الوردة الحزينة
والله موضوع رائع وجميل
وانا راي بالنسبة لحرية الشخصية
هو انو هذه الحرية مقيدة بالدين الاسلامي ومن ثم العادات والتقاليد
تقبلي مروري
مع تحياااااااااتي
عشقت قاتلتي
[/size]

مشكووووووووووور اخي على المرور
تحياتي الك

يسلمو يا وردة ربنا يسعدك يا رب بجد كلامك كلو جميييل

» فوائد وعيوب الإنتر نت
» عيوبي لا اراها وعيوب الناس اجري وراها ، لماذا ؟!
» ღ♥ღ عيوبنا لا نراها .. وعيوب الناس نجري ღ♥ღ