بيت لحم- معا- عقدت غرفة
تجارة وصناعة محافظة بيت لحم اجتماعاً خاصا لأصحاب المحلات التجارية
والفنادق والمطاعم السياحية التي تبيع وتقدم المشروبات الروحية لبحث
ومناقشة القضايا المتعلقة بهذا الشأن، بناءً على الاجتماع الذي جرى بين
مديرية الجمارك الفلسطينية- بيت لحم، والدكتور سمير حزبون رئيس المجلس،
وسامي ثلجية مسؤول اللجنة التجارية.
وفي بداية اللقاء رحّب د.حزبون
بالحضور وذكر أهم القضايا التجارية المهمة على الساحة والتي تم فتح باب
الحوار فيها مع السلطة الوطنية الفلسطينية، والتي من أبرزها حالياً طلب
دائرة الجمارك والمكوس بوضع ملصقها على أصناف المشروبات الروحية المباعة في
السوق المحلية، حيث لعبت الغرفة التجارية من خلال اللجنة التجارية دوراً
في تأجيل تنفيذ هذا القرار حتى الانتهاء من فترة أعياد الفصح المجيد،
واعطاء فرصة للتجار لعمل جرد لمخزون تلك المشروبات حتى تاريخ 3/5/2012.
كما
وأشار الى نتائج الاجتماع الذي جرى بين ادارة الغرفة وادارة الجمارك فيما
يتعلق بالآلية المتبعة في بيع المشروبات الروحية في السوق الفلسطيني وضرورة
توعية التاجر عند شراء تلك المشروبات من الجانب الاسرائيلي، والحرص على
تعبئة نموذج رقم 132 والذي يحمل اسم نموذج ملحق لفاتورة المقاصة مبيعات
منتوجات خاضعة لضريبة الشراء من انتاج محلي، حتى تستطيع دائرة الجمارك
والمكوس الفلسطينية جباية مستحقاتها من الجانب الاسرائيلي، ووجوب وضع ملصق
الجمارك الفلسطينية على كافة أصناف المشروبات الروحية المباعة في الاسواق
المحلية.
وفي نهاية الاجتماع نوّه ثلجية الى ضرورة الانتباه عند
اجراء الجرد الى الكميات الموجودة لطلب العدد المناسب من الملصقات المراد
وضعها على الأصناف، كما واستفسر الحضور حول المنتجات المحلية والمستوردة
والبضاعة التي يتم شراؤها من السوق الحرة، وتمت الاجابة عليها انه لا يوجد
هناك أي مشكلة مع المشروبات الروحية المصنوعة محلياً لأن الملصق متوفر
عليها، كما لا توجد هناك أي مشكلة مع المشروبات المستوردة أيضاً، أما بخصوص
المشروبات من السوق الحرة فهي للاستخدام الشخصي وليست للبيع، والحرص على
وضع الملصق على أصناف المشروبات الروحية التي يتم شراؤها مباشرة من
المستورد أو التاجر الاسرائيلي.