شارك رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية وعدد من وزراء الحكومة ونواب من
المجلس التشريعي الفلسطيني ولفيف من قادة حركة حماس وجمع غفير من المواطنين
في تشييع جثامين الأطفال الثلاثة " شهداء الحصار " الذين قضوا نحبهم جراء
اشتعال المنزل الذي يسكنون فيه وسط قطاع غزة .
وانطلق موكب التشييع
من مستشفى شهداء الأقصى ، مروراً بمنزل عائلة بشير لإلقاء ذويهم نظرة
الوداع عليهم ، ومن ثم أداء صلاة الجنازة على أرواحهم في مسجد الأنصار
بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة .
وقد عبر المشيعون عن بالغ حزنهم بهذه الفاجعة الوطنية ، محملين الاحتلال ومن له يد في حصار غزة مسئولية مقتل الأطفال الثلاثة .
ودعت
الجماهير المشاركة في مسيرة التشييع جمهورية مصر العربية بضرورة التدخل
الفوري والعاجل لإنهاء أزمة الوقود والكهرباء في قطاع غزة ، متمنين أن يكون
الأطفال الثلاثة آخر ضحايا هذه الأزمة .
من جهته حمّل رئيس الوزراء
الفلسطيني إسماعيل هنية الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن استشهاد
الأطفال، لحصاره غزة ومنعه الوقود اللازم لتشغيل الكهرباء ، داعياً الدول
العربية للتدخل العاجل لإنقاذ قطاع غزة من حدوث كارثة بيئية وإنسانية بعد
تزايد عدد الشهداء في الآونة الأخيرة من الأطفال والمرضي الذين ارتقوا إلى
العلا جراء انقطاع التيار الكهربائي.
وأكد هنية على أن الحكومة الفلسطينية ستقف بجانب عائلات الشهداء وستقدم لهم المساعدة، لأنهم أمانة في الأعناق.
وأعطى هنية تعليماته باعتماد الأطفال الثلاثة شهداء إضافة إلى ترميم المنزل المحترق بشكل فوري وعاجل .
[color:f604=#999]هنية يواسي أحد أقارب الضحايا
[color:f604=#999]الآلاف صلوا على الأطفال صلاة الجنازة بمشاركة هنية
[color:f604=#999]الآلاف صلوا على الأطفال صلاة الجنازة في جو مهيب
[color:f604=#999]علامات الحزن والغضب كانت بادية على هنية بشكل واضح
[color:f604=#999]هنية وعدد من الوزراء والنواب شاركوا في مسيرة التشييع
[color:f604=#999]هنية وسط جموع المشيعين
[color:f604=#999]آلاف شاركوا عائلة بشير في مصابها الجلل
[color:f604=#999]هنية كان حريصاً على المشاركة
[color:f604=#999]الآلاف وقفوا للاستماع لكلمة هنية في مسيرة التشييع