أفادت صحيفة
"هآرتس" العبرية أن مبعوث رئيس الحكومة الصهيوني الخاص بالمفاوضات لإطلاق
سراح الأسرى، دافيد ميدان، يواصل الاتصالات مع كبار المسؤولين في المخابرات
المصرية للإعداد للمرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، والتي سيتم
بموجبها إطلاق سراح 550 أسيرا خلال شهرين، يقوم الكيان الصهيوني باختيارهم
بدون إجراء مفاوضات مع حركة حماس.
ونقلت عن مصدر سياسي صهيوني قوله
إن الحديث عن "أسرى أمنيين ليسوا ممن حكم عليهم بالسجن المؤبد أو قاموا
بقتل صهانية"، وهو ما اتفق عليه مع حركة حماس خلال مفاوضات صفقة التبادل.
يذكر
أن رئيس الشاباك يورام كوهين كان قد صرح في أعقاب التوقيع على صفقة تبادل
الأسرى بأن إطلاق سراح الأسرى لن يمس بالوضع الأمني في الضفة الغربية.
كما
نقل عن مصادر في الشاباك قولها إن الشاباك لن يلتزم بأن يتم إطلاق سراح
الأسرى في المرحلة الثانية بحسب الانتماء الفصائلي أو طبيعة التهمة أو جيل
الاعتقال أو مدة الحكم.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الشاباك سيقوم،
إلى جانب المخابرات المصرية، بمراقبة الأسرى الذين يتم إطلاق سراحهم إلى
الضفة الغربية وقطاع غزة، إضافة إلى المبعدين، وذلك لضمان تنفيذ الالتزامات
التي تم التوقيع عليها. وأشارت إلى أن الكيان لم يلتزم بعدم التعرض للأسرى
الذين يعودون إلى صفوف المقاومة أو يقومون بخرق شروط الإفراج عنهم.
كما تجري اتصالات مماثلة مع الأجهزة الاستخبارية التركية التي تراقب 11 أسيرا فلسطينيا تم إبعادهم إلى تركيا في إطار صفقة التبادل.
المصدر: فلسطين الآن