ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة 'هآرتس' الاسرائيلية اليوم الجمعة، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، طلب من أعضاء المجلس الاستشاري لمتابعة ملف الجندي الأسير بغزة، خلال اجتماع عقد قبل أسابيع دراسة الخيار العسكري للإفراج عن جلعاد شاليط.ويضم المجلس الاستشاري - بحسب الصحيفة - كلاً من ( وزير الحرب أيهود باراك، قائد هيئة الأركان العسكرية الأسبق بوغي موشيه يعلون، دان ميردور، عضو الكنيست ونائب رئيس 'الشاباك' سابقاً يسرائيل خسون، والعميد في جيش الاحتياط عاموس جلعاد).
وحسب' هآرتس' فإن أعضاء المجلس الاستشاري أوضحوا لنتنياهو كما قالوا لسابقه أيهود أولمرت بأنه ووفقاً للمعلومات الاستخباراتية المتوفرة لدى قيادة الجيش، فإن الجيش غير قادر على عرض خطة عسكرية دقيقه للإفراج عن شاليط من أيدي آسريه دون أن يقتل أحد من قوات الإنقاذ التي ستقوم بالعملية.
على صعيد ذي صلة قالت الصحيفة إن ' رئيس الوزراء الإسرائيلي سيحسم مع نهاية الشهر الجاري من تعيين مبعوث خاص لتولي ملف شاليط بدلاً من عوفر ديكل الذي كان قد قدّم استقالته'.
وتشير الصحيفة إلى أن هناك ثلاثة شخصيات مرشحة لتولي الملف وهم ( المحامي المقرب من نتنياهو بنحس مونسكي، العميد في جيش الاحتياط ليئور لوتن، وعضو الكنيست و نائب رئيس 'الشاباك' سابقاً يسرائيل خسون).