سكوت أم تحايل على السكوت (1)
ليست تعابير وهمية خلقت مع جسد أرهقه ضنك الشوق أم كانت قذيفة أنفاس طغت فوق كل كلام...
موجة سكوت تبعتها اختها...بل كانت اعلى منها و اكثر عنفواناً
مرّت كالسيف في احشائي كأرجوحة تم نقعها بزيت يجعلها اكثر سلاسة و حركة...
لماذا الحب هرم و البعد عذاب
دوخة خفيفة بعد تناول فطور عظيم في مطعم عريق...أضائت لي احرف صمت جديدة لم تكن في الحسبان..
ليست احرفاً عربية...بل كأنها صور تضارب سيوف دمشقية في كحل ليل غابت عنه أقمار الكون كلها...ضائعة...حائرة ...صامتة
وصفتها لصديق كان يجلس بجانبي في ممر الجامعة....
احرف يابانية؟؟
لم يكن ذلك بفعل تداخل مواد ذاكرتي مع مستحضرات السهرة من الليلة الفائتة...
بل اني أريد ان تكون مداهمة تلك الاحداث لمخيّلتي , بعد تناحر اطراف جسدي مع صحن الفول...الذي خرج من العراك منتصراً
.....وها انا الآن أصبح أكثر سكوتاً من قبل..
لم أشهد في حياتي الربيعية كلها قدرة كقدرة ذلك الشخص على اقناع الآخرين..
كلام منتقى انتقاء "الحاجّة" لحبّات العدس الخيّرة , و سكوتٌ حذِرٌ حذَر هدنة بين قبيلتين اختلفتا فكان التناحر على غدير "خم"..
كانت لحظات لا تنسى عندما سرد عليّ كلمات...كانت كالنسيم البارد في ذلك الوقت من يوم تمّوزي ترى منه الشمس وسيط خير و بركة بين السواد و الندى على اختلاف المقادير , فيكن المزج الاعظم بينهما ...
ليخرج ذلك الكون اللحظي..
أردت حينها ان تكون ابواب السماء مفتوحة..لأدعو الله ان تصبح الحروف و الكلمات خيوط ملونة...أكن في الدنيا احسن الخياطين...
فأملأ خزانة روحي بأجود الملابس و أطهرها...حتى يرى الناس و المخلوقات مني كل الامور التي أردت ان......
إنّه الشروق...
لقد زدت في معيار سهرتي ...ولكني أستطيع ان اتمسّك بحق اللا مبالاة هذه المرة..
فليس يشغل وقتي اليوم أمر عظيم....آمين
ترانيم السكوت عادت...
يتبع...
__________________
...
.
.
.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] :سمرررررررر