ثيتس اقصاوي ماسي
عدد الرسائل : 13 العمر : 36 التخصص : كيمياء واساليب تدريسها بلدي : احترام قوانين الملتقى : المرح يجمعنا : تاريخ التسجيل : 03/10/2008
| موضوع: لعنة آل أتريوس - الجزء الاول السبت يناير 03, 2009 2:18 pm | |
| مصدر اللعنة، حكاية Tantalus ملك مدينة Lydia
تانتالوس ملك مدينة ليديا كان ابناً للإله زيوس زعيم مجمع آلهة الأولمب، وكان مكرماً جداً بين الآلهة أكثر من أي إنسان آخر. كان يأكل مع الآلهة في جبل الأولمب وحتى أنهم مرة قبلوا دعوته لمأدبة في قصره. أصاب الغرور قلب تانتالوس وأراد أن يختبر قدرة الآلهة فقتل ابنه الوحيد، بيلوبس، وقام بغلي لحمه على مرجل، وقدمه للآلهة في المأدبة التي دعاهم إليها في قصره. أدرك الآلهة طبيعة الطعام، فأعادوا بيلوس إلى الحياة ودبروا عقاباً فظيعاً لتانتالوس. حكموا عليه بأن يظل معلقاً إلى الأبد في Tartarus، أدنى مكان في العالم السفلي (يعني جهنم الحمرا)، وابتلي بتعذيب العطش والجوع. حيث كان يوجد تحته بركة ماء ولكن كلما انحنى ليروي ظمأه كان الماء يغوص ويختفي، وكان فوقه شجرة مملوءة بمختلف الثمار، الأجاص والتفاح والتين والزيتون الناضج والرمان، ولكن كلما حاول الوصول إليها كانت تأتي رياح وتبعد الأغصان عنه، وحكم عليه أن يبقى معلقاً على هذه الحال للأبد (خرجه الله لا يقيمه). كما تمت لعنة كل سلالته من بعده، وسنرى ما حل بكل فرد منهم من مآسي بسبب هذه اللعنة. إن كلمة tantalize الإنكليزية قد اشتقت من اسم هذا الرجل حيث أن معناها "يعذب بالترغيب والمنع".
تعليق على الحكاية عندما قرأت هذه الحكاية وبالتحديد عندما أراد تانتالوس أن يختبر قدرة الآلهة تذكرت النبيين إبراهيم وموسى عليهما السلام. فالنبي إبراهيم طلب من الله أن يريه كيف يحيي الموتى وذلك ليطمئن قلبه فلم يسخط الله عليه حيث تقول الآية في سورة البقرة: واذ قال ابراهيم رب ارني كيف تحيي الموتى قال اولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ اربعة من الطير فصرهن اليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن ياتينك سعيا واعلم ان الله عزيز حكيم
والنبي موسى أيضاً طلب من الله أن يريه نفسه فلم يغضب الله من هذا الطلب بل اقرؤوا ماذا قال في سورة الأعراف: "ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر في مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكاً وخر موسى صعقاً فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين"
هنالك قاسم مشترك بين شخصية تانتالوس وبين إبراهيم وموسى وفي الحقيقة بين جميع البشر، وهو أننا جميعاً نشك في بعض الأحيان بوجود الله عز وجل وقدرته وهذا ليس عيباً طالما أننا نسعى لمعرفة الحقيقة بصدق وطالما أن شكنا أو إنكارنا لم يأت بسبب تكبر فينا، ولكن لاحظوا كيف تعامل الله مع هذا الشك عند النبيين، وكيف تعاملت آلهة اليونانيين مع أمر كهذا. إن ردة فعل الآلهة مبررة وذلك لأنها من صنع خيال إنسان، فإذا قلنا لإنسان: إننا لا نعتقد بأن ربك يحيي ويميت، فسيغضب هذا الإنسان وإن استطاع سيعلقنا ويعذبنا كما حدث مع تانتالوس، وذلك لأنه إنسان ولأن ذاك القول جعله يشعر بتهديد ما. أما الوجود المطلق الذي يتمتع بالقدرة المطلقة فلن يشعر بالتهديد من هذا الشك وبالتالي ستكون ردة فعله هادئة واستيعابية كما رأينا في الآيتين، ففي الأولى أثبت الله لإبراهيم بالتجربة أنه يحيي الموتى وذلك ليطمئن قلبه، وفي الآية الثانية لم يرفض الله طلب موسى بل قال له لن تراني وجعله يقتنع بالتجربة والمنطق لماذا لن يستطيع رؤية الله عز وجل.
ما رأيكم أنتم بهذه الأسطورة وما التداعيات التي أثارتها في نفوسكم؟ | |
|
mashqar حائز على وسام الابداع
عدد الرسائل : 1298 العمر : 35 التخصص : ريا ضيات كمبيوتر الاسم الحقيقي : يا أمة الاسلام بشرى السكن- المدينة : بيت حانون بلدي : احترام قوانين الملتقى : المهنة : المرح يجمعنا : تاريخ التسجيل : 19/02/2010
| موضوع: رد: لعنة آل أتريوس - الجزء الاول الأحد مايو 09, 2010 7:08 am | |
| - اقتباس :
- وهو أننا جميعاً نشك في بعض الأحيان بوجود الله عز وجل وقدرته وهذا ليس عيباً طالما أننا نسعى لمعرفة الحقيقة بصدق وطالما أن شكنا أو إنكارنا لم يأت بسبب تكبر فينا،
زلزال 1 رد من صميم قلب قد تألم على من قال " لا عيب" ولكن نقول لعله لم يفقه القران أختي شكلك مسيحية أو تبشيرية ولكن أقول لك قول كحد السيف لا جدال فيه
العقيدة الاسلامية لا مجال للتشكيك أو الطعن فيها ولو تقصدي قول ابراهيم لربه رب أرني كيف تحيي الموتي فقال له الله جل شأنه أولم تؤمن ولم يقل له أتشك في وجودي فرد ابراهيم قائلا بلى أمنت ولكن ليطمأن قلبي اذا قول ابراهيم لربه أرني كيف تحيي الموتي قول صريح لا يحتاج لتصريح وهو زيادة في اليقين فقط فقط فقط فقط ............. لا للتشكيك أو ما شابه مما يقول به التبشيريون والعلمانيون والماركسيون بوجود الله فلذا هذا هو ردي المبين وزياده فقد كان انزال القران الى العالمين هو اليقين المبين بوجود الجنه والنار والموت والله عز وجل ......الخ فهو الحجة البينة على كل من شك أو ارتاب أو ارتد او حاول ان يشكك فيا لله . فقد قال تعالي أية كفت كل مجادل بوجود رب للعالمي وهي: " وفي أنفسكم أفلا تبصرون " أي ألا يكفي أيها الانسان الضعيف أننا خلقناك في احسن تقويم وبهذا التعقيد وبهذا الابداع والدقة واخيرا الاثر يدل على المسير والبعر يدل على البعير .... أفلا تدل الافلاك في السماء والبحار والمحيطات والمجرات ....... على وجود الله عز شانه عن ضرب الامثلة . | |
|
لميا حائز على وسام الابداع
عدد الرسائل : 5618 العمر : 36 التخصص : تعليم اساسي الاسم الحقيقي : مها السكن- المدينة : في كل مكان بلدي : احترام قوانين الملتقى : المهنة : المرح يجمعنا : تاريخ التسجيل : 31/10/2009
| موضوع: رد: لعنة آل أتريوس - الجزء الاول الأحد مايو 09, 2010 7:13 am | |
| | |
|
@احلام فتاه شرقية@ حائز على وسام الابداع
عدد الرسائل : 1431 العمر : 44 التخصص : ICT الاسم الحقيقي : DREEMS السكن- المدينة : Sin City بلدي : احترام قوانين الملتقى : المهنة : المرح يجمعنا : تاريخ التسجيل : 22/04/2010
| موضوع: رد: لعنة آل أتريوس - الجزء الاول الأحد مايو 09, 2010 2:09 pm | |
| | |
|
الطائر المهاجرh حائز على وسام الابداع
عدد الرسائل : 1384 العمر : 40 التخصص : كل ماتراه عينيك الاسم الحقيقي : حازم السكن- المدينة : مسافر بلا مكان بلدي : احترام قوانين الملتقى : المهنة : المرح يجمعنا : تاريخ التسجيل : 04/12/2009
| موضوع: رد: لعنة آل أتريوس - الجزء الاول الأحد مايو 09, 2010 2:45 pm | |
| | |
|
سما الساهر حائز على وسام الابداع
عدد الرسائل : 1580 التخصص : **** الاسم الحقيقي : **** السكن- المدينة : **** بلدي : احترام قوانين الملتقى : المهنة : المرح يجمعنا : تاريخ التسجيل : 03/11/2008
| موضوع: رد: لعنة آل أتريوس - الجزء الاول الأحد مايو 09, 2010 3:30 pm | |
| | |
|