jako رئـيــس:: الــمــلــتــقــى
عدد الرسائل : 5819 العمر : 36 التخصص : ماجيستيراعلام -دراسات عليا-جامعة القاهرة الاسم الحقيقي : احمد حمدان السكن- المدينة : القاهرة - المهندسين بلدي : احترام قوانين الملتقى : المهنة : المرح يجمعنا : تاريخ التسجيل : 25/03/2008
| موضوع: العمل والعلاقات الخاصة الجمعة فبراير 12, 2010 7:33 pm | |
| العمل والعلاقات الخاصة
أحمد بن عبد المحسن العساف
سمعت فيما مضى ملخصاً لرواية أمريكية تحكي قصة رجل ثريٍ أنشأ ما ينيف على مائة شركة وجعل لها قوانين ونظماً تحكمها وقيماً وأعرافاً تسير بموجبها ، وقد تعرض هذا الرجل وهو في الستين من عمره إلى حالة حب وعشق مفتعلة من فتاة عشرينية على أمل أن يوظف خطيبها في إحدى شركاته على أنه أخوها ، وحاول الرجل استخدام نفوذه للتمكين لهذه العلاقة الشخصية لكن جميع مديري شركاته رفضوا توظيف هذا الشاب لعدم توافر الشروط فيه حسب معايير هذه الشركات التي شارك في وضعها وبنائها هذا العجوز المتصابي . وعبثاً حاول تجاوز النظام لمآرب شخصية وكان الجميع يرفضون تدخلاته مع كونه مؤسس هذه الشركات وشريكاً رئيساً فيها .
إن العلاقات الشخصية والاجتماعية خصيصة من خصائص الإنسان السوي وقد جاء ديننا بما يشد من عرى هذه العلاقات من أحكام و آداب وتوجيهات ، ولكن من المؤسف أن بعض الناس يقدِّم هذه العلاقات على واجب العمل ومقتضى الأمانة فيقدم مَنْ حقه التأخير ويكافئ مَنْ حقه العقاب ويجامل مَنْ حقه العتاب وكل ذلك على حساب العمل و الإنتاج وعلى حساب أمانة هؤلاء وذممهم .
وكلما كان العمل مهماً وعاماً ويتأثر به جمٌّ غفير من الناس زاد معدل الحذر والحيطة فيه؛ ووجب أن تكون التسمية والتعيين مبنية على المقاييس المعتبرة شرعاً ومصلحة ونظاماً ؛ وقد أشار القرآن الكريم إلى بعض هذه الصفات مثل : القوي الأمين والحفيظ العليم . وقد ورد في السنة مايشير إلى أن توسيد الأمر لغير أهله تضييع للأمانة وأمارة على قرب الساعة .كما يتعين أن تكون المكافآت والعقوبات على حسب أداء العامل دون نظر لصورته في قلب وعقل المسؤول فضلاً عن رأي عينيه التي قد تعشق كل قبيح وجهه حسن كما قال المتنبي .
ومنشأ هذه العلاقات الشخصية يكون في الغالب من تشابه أو تنافر في الاهات والانتماءات القبلية والإقليمية والفكرية والمهنية وأساليب العمل والسمات الشخصية إضافة إلى المركز الاجتماعي والمالي ؛ وقد يكون للمظهر أثر في ذلك ؛ فكل هذه عوامل تسبب القرب لدرجة التلاصق أو البعد لدرجة التنافر ؛ والسلامة في العدل والتوسط ؛ لكن أين مَنْ ؟
فمتى يأتي اليوم الذي نفصل فيه علاقتنا الشخصية عن العمل ، فيكون الجميع سواسية في الحقوق والواجبات والفرص ، ويكون مكان العمل مقصوراً عليه وليس منزلاً آخر للمسؤول يقرب فيه من يشاء ويبعد فيه من يشاء ويتبع هواه دون اعتبار لمصالح العباد والبلاد ؟ ومتى تكون الضوابط والشروط هي المعايير التي يُبنى عليها الاختيار والتقييم ويجري بموجبها الرفض أو القبول ؟ آمل أن يكون ذلك قريباً .
أحمد بن عبد المحسن العساف-الرياض السبت 05 من شهر جمادى الآخرة 1427 ahm_assaf@yahoo.com
Action and special relations
Ahmed bin Abdul-Mohsen Assaf
With ever heard a summary of the novel tells the story of an American man who established just over a hundred companies and make them governed by the laws and systems, values and norms which are, have been this man is in the sixty years of age to the state of love and the love of a girl fabricated twenties in the hope that employs fiancé in one Firms that her brother, the man tried to use his influence to enable these personal relationship but all directors of his companies refused to employ this young man to the unavailability of the conditions in which these standards as the companies that participated in the developed and built the old Almtsabi. And vainly tried to overcome the system for personal ends and everyone was refusing interventions with such companies as a founder and partner head there.
The personal relationships and social characteristic of the normal characteristics of Rights came to our encouragement of closer relations and ethics provisions and guidance, but it is unfortunate that some people make these relationships a duty to act in appropriate and provides the secretariat of the right delays and rewards of their punishment and pay the right Admonitions All this at the expense of employment and production, at the expense of the secretariat of these people and society.
Whenever the work was important and years and influenced by gm crowd of people has increased caution and vigilance when; and should be naming and recruitment based on measurements marked religiously interest and a system; Quran has pointed to some of these qualities such as: the strong and Secretary Hafeez Alim. It was reported in the year indicates that the cushioning is not to lose his family to the secretariat and the Principality near the clock. It also has to be rewards and penalties depending on the performance of Group without consideration of his image in the heart and mind as well as the official view that kind We fell in love with each foul and hand as he said good-Mutannabi.
The origin of these personal relations have often resemble or aversions in the interests of tribal and regional affiliations, intellectual and professional, working methods and personality traits in addition to financial and social status; may have the appearance of the impact; All these factors caused the degree of proximity or contiguity dimension to the degree of disharmony; Justice and Safety The mediation; But where from?
When the day comes when our relationship with the personal separate from work, everyone would be equal in rights and duties and opportunities, and the place of business and not exclusive of other houses around it is responsible to whom and to whom it away and follow amateur without regard to the interests of its people and country? Once the controls and conditions are the criteria upon which the selection and evaluation, under which the rejection or acceptance? I hope it will be so soon.
Ahmed bin Abdul-Mohsen Assaf - Riyadh | |
|
اميرة بكبريائى اقصاوي حارق خارق متفجر
عدد الرسائل : 641 العمر : 35 التخصص : ادارة اعمال الاسم الحقيقي : اسلام محمد السكن- المدينة : اسكن حيث الهدوء يكون بلدي : احترام قوانين الملتقى : المهنة : المرح يجمعنا : تاريخ التسجيل : 15/11/2008
| |