سؤال اكتير محيرني

بدايتا من خفقان القلب ودخولا فى مرحلة الشباب
كل منا يريد ان يجد وليفة وحبيبة الذى سيسير معة فى طريق الحياة
نبحث عن الحب الصادق البرئ..... ولكن لا نجدة ... او بمعنى اخر نتوه فى دوامات من الحب المزيف الكاذب الملئ بالخداع والالم .... نحبط....نحزن....نريد الانتحار تارة ..والابتعاد عن البشر تارة اخرى ..
ثم نعود لنتمالك انفسنا ونجمع اشلاء قلبنا الذى مزقه ذلك الحب المزيف .... ثم نعود مرة اخرى لنبحث عن حب اخر ونذوق العذاب مرة اخرى بلاجدوى وبلا امل ....
فألى متى ........؟
هذا هوة السؤال ... الى متى ..؟؟
الى متى سنظل نبكى .... الى متى سنظل نبحث ....الى متى سنظل فى تلك الدوامة ....؟؟؟
الا يأتى اليوم الذى ترتسم على قلوبنا فية ابتسامة صادقة ؟؟؟
الا يأتى الحبيب الينا ليزيل اثار التعذيب عن قلوبنا الممزقة ويلملم بقاياة ويجمعة لتعود لة الحياة ؟؟
حاولت انا الطير المجروح... ان اجد جوابا لهذا السؤال ولكننى لم اجد الجواب ... وجدت شئ اخر فى نهاية ذلك البحث ......
اتدرون ماهوة .....؟؟
وجدت ان الحزن اصبح وطنى ومأوايا وأن العلاج الشافى الوحيد لى هوة البكاء وان اسير فى صمت نحو نهايتى

وجدت ان الحزن اصبح وطنى ومأوايا وأن العلاج الشافى الوحيد لى هوة البكاء وان اسير فى صمت نحو نهايتى
أخى الطير المجروح
لربما وصلت لما وصلت له
ولكن ليس لنفس السبب
وأقول لك
لتجد حبا صادقا وقلبا حانيا
أخلص النية لله
واطلب منه ما طلبت تعفيفا لنفسك وتطهيرا لها
ولا تبدد فرصة حب لمجرد أوهام لا تقبع إلا فى مخيلتك
واعلم دوما أن الطيور على أمثالها تقع
فطهر قلبك من الخداع والكلام الجميل مما يلقيه الصبيان على مسامع البنات
وكن مخلصا فى كل وعد تلقيه وكلمة تنطقها حينها لابد وأن تجد من تستحق قلبا كقلبك