أصقاع متـــــــرامية

الحُبّ ، هو المكان الوحِيدُ الذي يَمْنحُكَ
بِطاقَة صُعودٍ دونَ ضَمانِ تأْشيرَةِ العَودَةِ

أَربط حَقيبتِي الجِلديّةَ التِي تَحْوي دَفْاتري

وعلبةَ عطري الفَارغَ مِنّي ، وبَعضًا مِنْ جَلابِيبِ

الغُربة وعُلبَةُ تبغ بِنكْهَةِ المَوْتِ ، وشَرْخًا

يَمْتدُّ مِن أَقصى حُنْجرَةِ الشّوقِ إلى أَدْنى قَصَبَةِ

الوله ، ذَلك الشّرخُ الذِي أَحْدثتُه سَكاكِين الغِدر

بَعْدَ أكثر مِنْ نِصْفِ آَهةٍ سَتنْطَلِقُ الطّائِرةُ عَبْرَ دَهالِيزِ

الفَضاءِ ، لِتهبط عَلى مَشارِف ، تِلكَ المَدينةُ

التِي استجداها كَوْكَبُ الأرْضِ مِنْ رياض الجَنةِ ، سَأكونَ أنا وثواني الوَقْتِ

كأسراب مِنَ المُتسابِقينَ فِي ميْدانِ الركض فِي سِباقٍ مميت مَعَ الوقت

تَارةً أفوق السّاعَةَ وتَارةً تَلْدَغُني بِعقارِبِها الثّلاثَةِ ، أأسف أقصد الأرْبعةُ فَغيابُكِ

كَان أشَدّ العَقارِبِ سُماَ ، أَبْدُو كَطِفْلٍ هائِمٍ عَلى وَجْهِهِ يبْحثُ عَنْ أُمّهِ أو

كَمُتشَرّدٍ يبحث إلى مَأوَى صَدْركِ الحَنونِ ،أو كَيتيمٍ يَنْشُدُ مَنْ يَكْفُلهُ ، آآهٍ كَمْ أحِبكِ

وأفتقدكِ ، حُبكِ بَلغَ بي مَبْلغًا يَكادُ يُخرج مني الرُوحَ عِنْدَ أقْرَبِ نُقْطةِ رحيلٍ ، حُبكِ

أَغْلقَ كل مَسامّاتِ جسدي ومَنافِذِ العُبورِ ، حُبكِ كَوْكبٌ دُريّ متصل بمجرّةٍ الرّوحِ ، أَعلمي

أَني عَلى أَتَمّ التَضْحيةِ بِأغلى مالَديّ لأحصل على أَبْخسَ ما عندكِ

أَغْلقَ كل مَسامّاتِ جسدي ومَنافِذِ العُبورِ ، حُبكِ كَوْكبٌ دُريّ متصل بمجرّةٍ الرّوحِ ، أَعلمي
شو هالكلمات الرمنسية هذي
شئ غاية في الروعة وتقبلي مروري
TIGER SHARK