الشباب -- والفتيات الأخيار واللهو في رمضان --

لقد من الله على النشء المبارك ، والفرط الخير لهذه الأمة بالصحبة المباركة ، والتي تحرص كثيراً

على انتهاج هدي النبوة ، والسير وفق مايرضي الله وحده ، وهذا يعني أن رسم البرامج ، وتنظيم الأوقات كل ذلك

محاط بسياج الاتباع ، وهؤلاء شأنهم شأن الآخرين تختلف جداولهم الرمضانية ، وتتغير سبلهم في التعامل مع

أوقاتهم ولكن :

مابالنا نرى فئة من الأخيار قد سيطر اللهو واللعب وإن كان مباحاً ، قد سيطر على بقعة أوسع مما ينبغي على خارطة

أوقاتهم ، وامتد حتى تجاوز القدر اللائق بشباب يعدون أنفسهم لحمل الرسالة ، والقيام بأعباء الدعوة ، والتأسي بآثار

السلف الصالح .

أصحيح أن هناك من هؤلاء من كانت له حصة واحدة ، ويوم واحد في الأسبوع للهو ، فتحول في رمضان ليصبح كل

يوم ؟! . وهل تحول وقت الإنسان من العصر إلى العشاء هو وحده المبرر والمسوغ للتوسع في اللهو ، والامتداد في اللعب .

معشر الشباب الكرام أعظكم بواحدة ، وآمل أن تتفكروا في أوقاتكم وبرامجكم في رمضان تفكيراً متجرداً عن الماضي

، متجاوزاً للموروثات ، تفكيراً مستقلاً عن أي مؤثر ، ومتجرداً عن العاطفة . هل أوقاتنا وبرامجنا في رمضان تليق

بمقام هذا الشهر الكريم فعلاً . كم عدد الساعات التي نقضيها سوياً في رمضان ، وما نسبة الوقت المقضي منها في

البرامج الجادة اللائقة بجدية الشهر الكريم . وحتى نصل إلى النتجية السليمة فلابد من أن نعرف أن مجرد قضاء

الوقت مع الأخيار ليس وحده كاف في الشهادة على الاستثمار الأمثل للوقت .

معشر الشباب الكرام :- حين نقول ذلك فهذا لايعني بالضروة الحكم على الجميع ، أو اتهام الكافة . وإن مجرد وجود

الظاهرة وبروزها على السطح هو المبرر للتحدث عنها ، وليس من شرط ذلك ولا من لازمه أن تكون قضية عامة أو

غالبة ، لكنها ينبغي أن تكون في إطار حجمها المعقول .

معشر الشباب الكرام : إن الوقت هو الحياة " ولن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيم أفناه

، وعن شبابه فيم أبلاه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه " ما أجدرنا أن تسيطر على تفكيرنا هذه النظرة ، وأن

نتخذ منها ميزاناً لأعمالنا وبرامجنا . ولئن كان نبينا ز أجود الناس وأجود مايكون في رمضان كما ثبت ذلك في

الصحيح ، لئن كان ز يزداد جوداً وخيراً في رمضان ، ويجتهد فيه مالايجتهد في غيره ، فنحن أولى أن نزيد اجتهاداً ،

وعبادة . ومن ثم فلنتساءل هل أوقاتنا في رمضان هي هي في غير رمضان ، وهل برامجنا ولقاءاتنا في رمضان

أكثر جدية عنه فيما سواه أم أن الأمر سيان وهذا مشكلة ؟ . أما إذا كان اللهو يأخذ وقتاً أكثر فهذا أشد مصيبة .

إنني أدعو كل شاب خير كبيراً عمره أو شأنه أو صغيراً أن يفكر بنفسه هو ، دون أن يتأثر بتفكير غيره ، وأن

يشارك هو في التفكير ومن ثم الاقتراح . إن الوقت ليست وقت فئة معينة هي التي تفكر نيابة عنا ، بل هو وقتنا

جميعنا وعليه فنحن بحاجة إلى التفكير ، والمشاركة والاقتراح لحفظ أوقاتنا . أوقاتنا نحن

والف شكر ورمضان كريم

مشكووووووووووووور وائل على الموضوع

وبارك الله فيك

كل عام وانتا بالف خير

لك وردة هادا من حسناه Laughing

ي

وائل

جزاك الله كل خير

دمت بود

تحياتي

» حوار ساخن جدا بين الشباب والفتيات !!
» الادمان على الماسنجر هو مرض الشباب والفتيات
» نصيحة لعشاق النت ولكل الشباب في رمضان
» رمضانهم شهر التقوى والجهاد والفتوحات ، ورمضاننا شهر السهر واللهو والقنوات
» شياء تقهر الشباب موضوع خاص للبنات واللي بيدخل من الشباب حياه

الشباب *-*- والفتيات الأخيار واللهو في رمضان *-*-

الشباب -- والفتيات الأخيار واللهو في رمضان --