الانثي المتمردة

أتخالني لا زلت طفلة


أتحسبني منك خائفة


أم سفينة ً في بحرك


تتقاذفها أمواجك الجارفة


لا يا سيدي


فحينما ذهبت ، غادرتني


تركتني تحت رحمة العاصفة


أنزف الدمع دما ً


أرثي أحلامي الواجفة


تخالني أبكي على ذكراك


تلك يا صديقي حقيقة ٌ زائفة


أنت يا سيدي


تريدني أنموذج الخطيئة


تريدني حبيبة السرير


جسدا ً ينام في ثوب ٍ من الحرير


تخلع عنه رداء الفضيلة


تجتاح أركانه الراجفة


تحت دفء لمساتك


و نعومة كلماتك


تلك أهدافك ليست مصادفة


فاعلم يا سيدي بأني


لم أعد تلك الليالي


لم أعد لحظات لذة خاطفة


لم أعد أهوى ألحانك


لم أعد لقيثارتك عازفة


و اليوم أقولها لك


لم أعد منك خائفة


لم أعد منك خائفة



اطيب الامنيات


شذا الحب

فاعلم يا سيدي بأني


لم أعد تلك الليالي


لم أعد لحظات لذة خاطفة


لم أعد أهوى ألحانك


لم أعد لقيثارتك عازفة


و اليوم أقولها لك


لم أعد منك خائفة


لم أعد منك خائفة

شذا الحب رائعة بالفعل مشكورة كثير وتقبلي مروري