هناك على عتبة الانتظار
افتتح ستارة الدنيا العجيبة
يهرع الممثلون لأخذ الأدوار
أبحث عني انا بين النظّارة
تملني الكراسي
وتكرهني العيون
يقودني ضوء المسرحه هناك المنبعث دوما
أنسحب على رؤوس الكثير من الناس
أعتلي المسرح
وتصفيق يملأ المكان!!
\
بطلة لمسرحية اسمهاا*( سراب*)
هذه أنا
يطول التصفيق
أتلعثم!!
تأخذني الحال
يا ربّ أيها الحال الثابت على كل حال
هذه كانت مقولتي حينها
يخرس لساني
حدقت بعيني للجميع
لم استطع الكلام
ويعجز في صدري سؤل؟؟!!
غريبة أنا لرغم التواجد الأنقى!!!
لكن المسرحية جوفاء
تفتقد الممثلة والنص
ينسحب المسرح تحتي
قدماي في االهواء
وجسدي معلق ضمن استار التراب
\
تلك هي مسرحية الفراغ في لحظةالألم والحرمان
لا تبتئسي يا سيدتي
قا لها ليكتبني قلم!!
((ندم يقودني نحو الندم))
ما عدت حبرا لقلم
المسرحية تمتد
انتظر الصبر
يعود المسرح للثبات
يبكي الشوق
تئن الريح
تنغلق الأبواب بضراوة الموقف
الأماكن تتكسر
الأحلام تتلاشى شيئا فشيا
دموع العين تئن
قلب ينكسر
تعلن العيون بعزفها للدموع
ويعلن الزمان دوامه
أراك من بعيدجدا
أضمك بقوة الموقف!!
تتحد الأبعاد الثلاثة
ألتحم بمشاهدي الموقف
أبترد وأفترش المكان
أبكي
فينبت الصبار مسرحا
تحيااااااااااااااااااااااتي
هناااااااااااااااء