ENTERلكُل مَن تستوقفه ذكريات الحُب في 14 فبراير
أهديه/ـا هذا الحلم الوردي
[عَلّ الأحلام تَرويِّ ظمأ العشق ْ ]
*
صباحٌ وردي
يتسلل إلى مملكة العشقْ
لِيُداعب الأنفاس
ويرسم قلوب الحُب بريشةٍ
ملؤها جنون المشاعر وحنين الذكريات
*
(
1)
هو كم أَعشقُكِ
وكم أعشقُ أدق تفاصيل كيانكِ ..
همساتُكِ تتسلل إلى كياني لتُبعثر أجزائي وتأسر قلبي
أما ضحكاتُكِ أَمرٌ مُغاير
؛ سيمفونية تُشبع أنفاسي
وتُسكر أحلامي
[
كخمرة الحُب هي ]
رقصاتُكِ على جسدي تُبقيني على قيد الحياة
فيزيد عشقي لمراقبة أدق تفاصيل
تلكَ الهواية ؛علَ ارتشافي لسحركِ
يُشفي ما يمتزج أنفاسي مِن جِراح ..
يُسارع بنثر الورود تحت أقدامها
ليحتضن طيفها المُعطر برحيق العشق ..
هي وأنا أعشَقُكَ
وأعشقُ كُل ما يجمعني بكَ
فَحُبكَ تغلغل في أعماقِ أعماقي
ليُضاجع أحلامي ويتربع على عرش قلبي
ليعزف سيمفونية الحُب
ويُغرق جسدي شيئاً فشيئاً في حُبكَ
[
كالغريق الذي يَسكن المحيطات]
هي وهو معاً
يتراقص كُلٌ منهما على أبجديات الحُب
والأيادي متشابكة
والأنفاس واحدة..
هو أُحِبُكِ
ولا أقوى على تصور حياتيِّ بدونكِ
فعشقُكِ سر وجودي وبقائي على قيد الحياة ..
[
حبيبتي ]
الآن دعيني أُمارس طقوس الحُب مع جنون حُبكِ
لنُسافر إلى عالمٍ آخر يسوده الحُب
المُعبق بصمت المكان ..
[
دعيني أحبُكِ أكثر]
و أغوص في أعماقكِ أكثر
دعيني أتطفل وأزج بنفسي
في تفاصيل حياتكِ أليوميه
واسمحي لي بأن أغفو بين ثنايا جدائل شعركِ
مدى العمر ...
يعتريهم جنون الحُب
ولهفةٍ ..ورغبة جامحة في الاحتضانْ..
هي يااااااه كم أُحبُكَ
ولكن هل تسمح لي أيضاً
بأن أُقيدُكَ بحبي
فلا أسمح لكَ برؤيةِ النساء
فسجنك الأبدي [مملكتي]
وأنفاسُكَ عطري ..
واسمح لي أيضاً بأن أُسْكِن ثوران حُبي على صدركَ
وأتمرد على صمت الحُب
لأرتشف عشقُكَ على إيقاع نبض قلبكَ ..
[حبيبي]
دعني أتسلل [دوماً] إلى أعماق قلبكَ
لـِ أُلامس حروف إسمي المنقوشة على جُدرانِ قلبكَ
دعني أسرِقُكَ مِنْ كُل البشر
وَأُنسيكَ تفاصيل الكون ، ومواعيد القدر ..
دعني أغفو بين يديكَ دهراً لأُعانق حُبكَ بين دفء مشاعرك المُخملية ..
حُبكَ يُرغمني على التورط في المزيد مِن الاعترافات
وعلى تجاوز الحدود التي رُسمتْ لي مُنذُ الصغر ..
وأنا أعشق هذا التورط ولا أخشى العقاب
لأنني أعشقُ رجلاً بعنفٍ شديد
وجُنون حُبي يُفقدني كُل شيء
فلا أخشى شيء طالما لا زلت تلكَ الأُنثى
التي تختبئ خَلف ظل رجُل وليس إي رجل لأنكَ ملاكَ عُمري وسر وجودي .