أعلنت مصر أنها تمكنت من التوصل مع الفصائل الفلسطينية، وإسرائيل، إلى وقف متبادل لإطلاق النار، على أن ترعاه القاهرة، وتتأكد من التزام الأطراف به، لكن ما هي بنود هذا الاتفاق؟
وفقا لمخلص وزع على الصحفيين، ونشرته وسائل إعلام مصرية رسمية، فإن اتفاق وقف إطلاق النار ينص على أن:
- تقوم إسرائيل بوقف كل الأعمال العدائية على قطاع غزة برًا، بحرًا، وجوًا، بما في ذلك التوغلات وعمليات استهداف الأشخاص.
- تقوم الفصائل الفلسطينية بوقف كل الأعمال العدائية من قطاع غزة تجاه إسرائيل بما في ذلك إطلاق الصواريخ والهجمات على خط الحدود.
- فتح المعابر وتسهيل حركة الأشخاص والبضائع وعدم تقييد حركة السكان أو استهدافهم في المناطق الحدودية، والتعامل مع إجراءات تنفيذ ذلك بعد 24 ساعة من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
- يتم تناول القضايا الأخرى إذا ما تم طلب ذلك.
- تحديد ساعة الصفر لدخول تفاهمات التهدئة حيز التنفيذ.
- حصول مصر على ضمانات من كل طرف بالالتزام بما تم الاتفاق عليه.
- التزام كل طرف بعدم القيام بأي أفعال من شأنها خرق هذه التفاهمات، وفي حال وجود أي ملاحظات يتم الرجوع إلى مصر راعية التفاهمات لمتابعة ذلك.
من جهة أخرى رحب رئيس حكومة قطاع غزة إسماعيل هنية بالتهدئة وقال: إن "الحكومة راضية باتفاق التهدئة الذي تم توقيعه بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بواسطة مصرية
وعقب اعلان اتفاق التهدئة، خرج عشرات الآلاف من الفلسطينيين في مسيرات عفوية جابت شوارع وطرقات محافظات قطاع غزة احتفالاً بـ"انتصار المقاومة الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي الذي تواصل على مدار ثمانية أيام".
وأطلق مسلحون فلسطينيون النار في الهواء بشكل كثيف جداً احتفالاً بتوقيع اتفاق التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بواسطة مصرية اليوم الأربعاء الذي يعتبره الفلسطينيون "انتصاراً" على إسرائيل.
كما أطلقت الألعاب النارية في مدينة غزة خلال المسيرات التي جابت شوارع القطاع وحمل خلالها المتظاهرون الأعلام الفلسطينية.
وهتف آلاف الفلسطينيون بشعارات قالوا فيها "للقسام تحية من غزة الأبية" ولـ"هنية تحية من غزة الأبية" و"وحدة وحدة وطنية حماس وفتح وشعبية"، و"انتقم القسام وانتصر الإسلام"، و"غزة انتصرت".
وجابت مسيرات للدرجات النارية والسيارات التي تحمل الأعلام الفلسطينية في أرجاء شوارع قطاع غزة.
ورشقت النساء الفلسطينيات قطع الحلوى الصغيرة على المسيرات التي تجوب شوارع القطاع ومنهم من كان يلقي بقطع الحلوى من على أسطح المنازل.
وفي إطار الاحتفالات التي بدأها الفلسطينيون علت أصوات مكبرات المساجد بالتكبير والتهليل ودعوة الناس للخروج للاحتفال انتصاراً بتوقيع اتفاق التهدئة.
ولم يقتصر الفلسطينيون المتواجدون في المسيرات على الشباب وخرج آلاف الأطفال والنساء للاحتفال بتوقيع "اتفاق التهدئة" الذي اعتبره الفلسطينيون انتصاراً للمقاومة على قوات الجيش الإسرائيلي.