اجتمع
رئيس الوزراء المصري هشام قنديل الذي وصل غزة الجمعة على رأس وفد حكومي
رفيع المستوى برئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية بمقر مجلس الوزراء
لوقت قصير جدًا.
وعقب اللقاء المقتضب، شارك الاثنان إلى جانب الوفد المصري بزيارة إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، لتفقد جرحى العدوان الصهيوني.
واستقبل الوفد المصري الذي دخل عبر معبر رفح كل من يوسف رزقة المستشار
السياسي لرئيس الحكومة بغزة إسماعيل هنية، ونائب رئيس الوزراء ووزير
المالية زياد الظاظا، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أسامة العيسوي،
والناطق باسم الحكومة طاهر النونو.
وتشمل زيارة الوفد تفقده لجرحى العدوان في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، ثم لقاء هنية بمقر مجلس الوزراء.
ورحب رزقة في كلمة مقتضبة بالوفد المصري، وقال إنه يزور قطاع غزة لبحث ملف التصعيد، ودعم القطاع الصحي في ظل العدوان الإسرائيلي.
وأكد رزقة أن زيارة الوفد المصري تمثل رفع معنويات للشعب الفلسطيني،
مشددًا على أن غزة تحتاج لكل الأمة العربية والإسلامية لدعم صمود أهلها.
وأضاف أن "الوفد سيناقش عدة قضايا هامة، والوضع السياسي العام، والحالة
التي يعيشها قطاع غزة، وسيعبر الوفد عن تضامنه من خلال زيارة سريعة لمشفى
الشفاء الطبي بغزة".
وعدَّ رزقة قرار الزيارة بأنه شجاع ويؤكد اختراقه للصمت العربي، مضيفًا
"أعتقد أن يأتي رئيس الوزراء المصري لغزة هذا بمثابة أن غزة جزء لا يتجرأ
من الأمة وأنها في قلب الأمة العربية والإسلامية".
وزعمت الإذاعة الصهيونية العامة صباح الجمعة أن رئيس حكومة الكيان بنيامين
نتنياهو استجاب لطلب مصر وقف العمليات العسكرية ضد قطاع غزة خلال زيارة
وفدها له اليوم بشرط وقف المقاومة اطلاق الصواريخ أيضًا.