امنيةٌ رحلت في مقتبلِ عُمرها
اغنيةٌ توقفَ الناسُ عن سماعها
حتى وقتَ الفرح !
كانت اجملَ لحنٍ أشتاقُه
أملاً .. حُباً .. عِشقاً
لن أنســـاه
هُنا أشلاءُ مبعثرة
ومدافنُ للحزن
تحتاجُ للبسمه !
وبـــصـــدق
قلبٌ مات
قبلَ أيام
نبضَ قلبي بدمٍ جديد
بحثتُ فوجدت
سهرتُ ولكني الآنَ نمت
نعم أقسمُ بأني تعلمت
وقبلــها تألمت !
دمعة
سقطت من عيني
وتجاوزت في حدودهــا وسادتي الدافئة
حتى أن جنوني دفعني لوضعِ زهريةٍ بجواري
كي تُسقى بدموعــي
وتنشرَ رائحةَ بُكائي في غرفتي !
نعم
فقد اعتدتُ تلكَ الرائحة
حتى أن طبيبيَ قد عجزَ عن وصفِ حالتي
ألمٌ يحاولُ العبثَ معي
ويراودُ تفكيري
يسألني أينَ تفسيري
فأينَ تفسيري ؟
يأ أنتَ
عجزَ المنجمونَ عن معرفةِ بُرجي
وأصحابُ السِحرِ عن قلبِ النردِ أمامي
فتشردوا والســـرُ الهامي
تأكدي يا من تنظرينَ بأنَ سري في الآمي !
فتعلمي ألا تقفي في وجهِ أحلامي
صـــرخه
حملت ظهرَ قلبي
أبدت لي تعبي
لكنها الآنَ ماتت
وأقفِلت كلُ صحيفةٍ
لم تُعلن خبرَ وفاتها !
حبٌ ولـــِد
سأعودُ بذاكرتي قبلَ يومين
لأجدني بالحزنِ متفائل
وبالذكرى القاسيةِ أنا القائل
ومنذُ اسبوعٍ كنتُ انا القاتل
قتلٌ مع سبقِ الإصرار
آهٍ كم أنا حزين
وانا عائدُ منَ المقابرِ بثيابي السوداء
مودعاً .. !
وواعـــداً
دعوني أدخلُ مكاني المُفضل
حيثُ دفاتري وأقلامي
هنا تمكثُ اجملُ ساعاتي وأيامي
نعم لقد نسيتُ حزني
وعندي قدرةٌ على ابتكارِ سعادتي
وريشتي قادرةٌ على رسمِ نقاءِ حبيبتي
دونَ أن افتحَ عيناي
ودونَ ان تلمسها يداي
رفقاً بي قَدري
فأنا منَ الضعفِ أضعف
أرهقتني
عذَبتَني
ومتأكدٌ أنكَ لا تقصِدُني
فقد أعلنتُ خبرَ وفاةَ حُزني !