و رحمة الله و بركاته
الخدمة الاجتماعية في مجال العمل مع المسنين
يعتبر مجال الشيخوخة من المجالات الحيوية التي تهتم بها الخدمة الاجتماعية نظرا لخصائصها ومميزاتها وأهمية هذه المرحلة في حياة الإنسان وغزارة المشاكل التي يعاني منها المسن في هذه المرحلة.
تعريف الشيخوخة :
هنالك حوار وجدال واسع يدور حول موضوع الشيخوخة ، فهناك من المفكرين والباحثين من يرى " أن الشيخوخة تبدأ مع بداية مرحلة التقاعد ، أي في سن 65 وما بعدها " ( عيسوي. 1989) ، ومنهم من يرى أنها " عملية لا مفر منها من القصور المتزايد في القدرة على التكيف والتوافق والبناء " ( اسماعيل. ع. 1983 ) ، وفي حين يرى آخرون أنها " فئة من الناس الذين يدخلون مرحلة من النمو والنضج يطلق عليها البعض العمر الثالث وهي مرحلة طبيعية في حياة الانسان " ( خليفة.إ. 1984 ).
وإذا كان العمر الزمني هو الفاصل في تعريف الشيخوخة فالشيخوخة تبدأ عند بلوغ الشخص سن 67 للرجال و 62 للنساء ( حسب القانون الاسرائيلي ).
ويلاحظ أن سن الشيخوخة يختلف من قطر لآخر ، تحكمه عدة متغيرات منها : متوسط عمر الإنسان ، مستوى الرفاه الإجتماعي ، المستوى الإقتصادي والإجتماعي للقطر.
خصائص مرحلة الشيخوخة:
1. تغييرات جسمية فيزيولوجية.
لقد أثبتت الأبحاث أن تغيرات هامة تحدث في مرحلة الشيخوخة ومن ضمن التغييرات:
أ. تغيرات جسمية خارجية: ظهور الشيب، تجاعيد في الجبهة وحول العينين، جفاف الجلد، انحناء القامة، تقوس الظهر وميلان الرأس إلى الأمام ، ضعف العضلات ، ضمور فقرات العمود الفقري ، زيادة نحافة العظام ورقتها وفقدان الأسنان.
ب. تغيرات داخلية: ضمور خلايا الهيكل العظمي والجهاز العظمي ، ضمور خلايا الأحشاء.
ت. تغيرات في الوظائف الفسيولوجية: حرارة الجسم تكون غير مستقرة وغير منتظمة بصفة عامة، سرعة النبض غير مستقرة ، ضعف الدم وتغيرات في الهضم.
ج. تغيرات في الوظائف الحسية: ضعف البصر، ضعف السمع ، ضعف الذوق، ضعف الشم وضعف الإحساس بالألم.
ح. تغيرات حركية: بطء في القوة، بطء في السرعة، بطء في تعلم مهارات جديدة ، عدم اللياقة في الحركة.
2. تغييرات عقلية ومعرفية.
3. التغييرات في السلوك الاجتماعي، هذه التغييرات تشمل الاه
ات الشخصية : الإه
الشديد بالذات ، الإه
الشديد بالمال، إهمال بالشكل الخارجي ، الإه
بالدين والاه
بالموت.
الشيخوخة مرحلة عادية من مراحل النمو الإنساني ، لها خصائصها التي تميزها عن المراحل المختلفة ، لا ينظر إليها على أنها مرحلة مرضية.
مشكلات الشيخوخة:
المشكلات الشائعة في مرحلة الشيخوخة هي :
أولا: المشاكل المادية
نسبة كبيرة من المسنين يعانون من مشاكل مادية نتيجة لفقدان موارد الدخل وعدم قدرة المسنين على العمل، وبذلك يعجز قسم كبير من كبار السن في توفير احتياجاتهم الأساسية من مأكل ومأوى وعلاج صحي.
ثانيا: الفقدان
ويتمثل ذلك في :
1. فقدان العمل ( التقاعد ) : إنهاء العمل وما يترتب عليه من تأثيرات اقتصادية ، وتغيرات في النمط المعيشي ، وفي الروتين اليومي من شأنه أن يشكل أزمة كبيرة للمسنين .
يمكن تجاوز أزمة التقاعد في حال القيام ببرامج التهيئة والتحضير للتقاعد
2. فقدان شريك الحياة ، وبقاء المسن وحيدا بعد استقرار الأبناء واستقلالهم يعتبر أزمة ينظر إليها بمحمل الجد.
الرجال يعانون من صعوبة التكيف مع حقيقة وفاة الزوجة.
النساء قادرات على التكيف مع الوضع الجديد
3. فقدان عزيز أو صديق يشكل أزمة إضافية للمسنين ، خصوصا وأن المسن لا يستطيع استبدال صديق بآخر أو أن يكون أصدقاء جدد.
على الأخصائي الإجتماعي أن يولي إه
ا بموضوع الفقدان لما له من تأثيرات نفسية واجتماعية على المسنين.
ثالثا: العزلة والوحدة
العزلة: تتمثل من خلال عدم وجود أنيس للمسن سواء زوجة أو أولاد ، ووجوده لوحده في بيئة اجتماعية ، فوجود المسن لوحده في البيت يعتبر عزلة.
أما الوحدة فتقاس من خلال شعور المسن بوحدته ، فهو الذي يحكم على نفسه بالوحدة بصرف النظر فيما إذا كان يعيش لوحده أو مع أسرته ، فهناك الكثير من المسنين الذين يعيشون مع عائلاتهم ويشعرون بالوحدة لكونهم لا يشاركون في اتخاذ قرارات ولا يوجد لديهم أي تاثير ويشعرون بالتهميش في جميع قضايا الحياة.
على الأخصائي الاجتماعي أن يبني لكل مسن موجود في عزلة و/أو يشعر بالوحدة برنامجا لإخراجه من وحدته وعزلته الاجتماعية
رابعا: تدهور الحالة الصحية والقدرات الوظائفية
وما ينجم عنها من صعوبة بالأداء الوظائفي وعدم قدرة المسن على رعاية نفسه وتصريف شؤون حياته بنفسه ، مما يخلق لديه حالة من التبعية والإعتمادية على الآخرين بصورة كبيرة.
خامسا: الصراع بين الأجيال
الصراع بين ثقافة المسنين وثقافة الجيل الأول ( الأحفاد ) أو الجيل الثاني ( الأبناء ) ، تعتبر من المشكلات الاجتماعية وتترك آثارا سلبية على العلاقة بين المسنين والأبناء أو الأحفاد ، وقد ينتهي الصراع بين هذه الثقافات إلى عنف يمارس ضد المسنين ، ومن الأمثلة على هذه الصراعات : الخلاف بين الكنة والحماة المسنة في أسلوب تربية الأطفال أو التعامل مع الزوج ، الخلاف بين المسن وابنه حول التقنيات والتعامل مع التطور الالكتروني وغير ذلك . إن الصراع لا ينتهي بين الجيلين من خلال النقاشات وحجج كل جيل ، بل قد يصل إلى مرحلة استخدام العنف.
العنف يعتبر من أخطر الظواهر الاجتماعية وقد يمارس ضد المسنين أشكال متعددة من العنف، منها : العنف الجسدي ، العنف اللفظي ، العنف النفسي ن العنف الجنسي ، الإهمال والعنف الاقتصادي.
مشكلة الصراع بين الأجيال يجب أن يتم التعامل معها بصورة جماهيرية من خلال العمل مع الشبيبة في المدارس ، والعمل مع المؤسسات الشبابية في المجتمع المحلي وتكثيف حملات التوعية والعمل على تعديل اتجاهات المجتمع نحو الشيخوخة.
الموقف من الشيخوخة:
هناك نظريتان اجتماعيتان تفسران نظرة المجتمع للشيخوخة:
النظرية الأولى: نظرية فك الإرتباط
في هذه النظرية يتم التركيز على السلوك الانسحابي من التفاعل الاجتماعي ، فمع التقدم في السن يبدأ الجسم بعملية التحرر من الالتزام، فالعينان والأذنان وغيرها من أعضاء الحس تصبح أقل قدرة على التعامل مع معلومات العالم الخارجي ، وفي نفس الوقت يبدأ المجتمع في البعد عن الشخص المسن، فك الارتباط تؤدي المسن إلى الانشغال بالذات ونقص في الاستثمار الانفعالي مع الآخرين أو مع الأحداث الخارجية.
النظرية الثانية : نظرية النشاط
نظرية النشاط تؤكد على أن لكل مسن جوانب ايجابية وجوانب قوة يجب اكتشافها واستثمارها بصورة تمكن من مشاركة المسن في البناء الاجتماعي وتجعله يتواصل مع المجتمع، ومن هذه الجوانب : الخبرات والتجارب التي يفتقد لها الجيل الشاب وهي شرط للنهوض بالمجتمع وتطوره.
نظرية فك الإرتباط تدعو إلى عزل المسن عن المجتمع ، فيما تدعو نظرية النشاط إلى تفعيل المسن واستثمار طاقاته وخبراته من أجل بناء المجتمع وحثه على المشاركة الإيجابية.
حاجيات المسنين
سنتاول حاجات المسنين وفقا لهرم ماسلو:
1. الحاجات الفسيولوجية الأساسية : الطعام والشراب والمأوى والصحة والهواء ، وهي حاجات أساسية لضمان بقاء الإنسان حيا. هذه الحاجة ليست مشبعة
ا لدى المسنين في المجتمع الفلسطيني ، ذلك أن أكثر من 70% من المسنين في الضفة الغربية والقطاع يعانون من الفقر.
دور الأخصائي الإجتماعي : العمل على تجنيد الموارد من أجل إشباع تلك الحاجيات والتأثير على النظام من خلال فعاليات اللوبي والضغط ، ويعتبر نظام التأمينات الإجتماعية وسيلة ناجحة لسد الاحتياجات الأساسية للمسنين .
2. الحاجة إلى الأمن والأمان
مرحلة الشيخوخة تتسم بفقدان الشعور بالأمن والأمان ، خصوصا في ظل التدهور المستمر بالأوضاع الصحية والوظائفية للمسنين ، وهناك مظهران من مظاهر الأمن والأمان هي :
أ. الخوف من التعرض للسرقات والسطو.
ب. الخوف من تعرض المسنين لنوبات قلبية ، جلطات أو حوادث أخرى بدون علم الآخرين.
فحاجة الأمن والأمان هي حاجة ملحة ، من الواجب البحث عن الوسائل لإشباعها بصورة تضمن بقاء المسن حيا وبصورة كريمة.
برنامج الحي الداعم الذي طوره مكتب الشؤون الاجتماعية في القدس الشرقية ، يعتبر من البرامج الناجعة التي تكفيل توفير الأمن والأمان للمسنين.
3. الحاجة إلى الحب والإنتماء
والتي تتمثل من خلال : توفير مشاعر الحب للمسنين والتعامل الإنساني مع هذه الفئة والتعامل معها كفئة منتجة ( كانت وما زالت ) ، ودمج المسنين في المجتمع وتعزيز إسهاماتهم في بنائة ومكانتهم وتعميق الشعور بالإنتماء والولاء المجتمعي .
4. الحاجة إلى تقدير الذات ويتعزز ذلك من خلال مشاركة المسن في البناء الاجتماعي وتعزيز مكانته الاجتماعية.
أهداف العمل مع المسنين
يمكن تلخيص أهداف التدخل مع المسنين بما يلي:
1. مساعدة المسن على اشباع احتياجاته الأساسية .
2. تعزيز مشاركة المسن في المجتمع.
3. تقليص الفجوات الاجتماعية بين المسنين والبيئة الاجتماعية.
4. مساعدة المسن على التكيف الاجتماعي.
دور الأخصائي الاجتماعي في العمل مع المسنين يتمثل في تحقيق الأهداف المذكورة من خلال استخدامه لطرق الخدمة الاجتماعية الثلاث وهي : خدمة الفرد ، خدمة الجماعة وتنظيم المجتمع.
نماذج من برامج مكتب الشؤون الاجتماعية / القدس الشرقية في مجال الشيخوخة.
1. قانون الخدمات التمريضية
لعل من أهم أهداف سياسة الرفاه في مجال رعاية المسنين هو إبقاء المسن متواصلا مع بيئته وأسرته والحد قدر الإمكان من ظاهرة إدخال المسن في دور النقاهة وبيوت المسنين، انطلاقا من حقيقة " أن خير مأوى للمسن هو بيته وخير راع له هو أسرته " ولتحقيق هذا الهدف تم تشريع قانون الخدمات التمريضية عام 1986 وتم العمل به في نيسان 1988 ، وينص على ضرورة تقديم خدمات للمسنين في بيوتهم أو في مراكز يومية ، ولم يكن هذا القانون بديلا عن الأسرة ، بل مكملا ومتمما لدورها وليساعدها في تخفيف الأعباء الملقاة على عاتقها والمترتبة على رعايتها للمسن طوال اليوم.
يشمل القانون الخدمات التالية:
v رعاية شخصية للمسنين في البيت. مساعدة المسن بالإغتسال ، تحضير الوجبات ، مساعدته بالمشي وغير ذلك.
v ادارة شؤون البيت: تنظيف البيت .
v تزويد المسن بقماطات صحية لمن بفقدون السيطرة على عمليات البول والإخراج.
v تقديم خدمات في إطار مركز يومي للمسنين.
v غسيل الملابس.
v تقديم وجبات غذائية.
v مرافقة المسن الى العيادات الطبية.
v الإشراف على المسن ومراقبته.
الشروط التي يجب أن تتوفر من أجل الحصول على الخدمات التمريضية هي:
أ- أن يكون المسن قد بلغ سن الشيخوخة : 67 للرجال ، 62 للنساء.
ب- أن يحصل المسن على مخصصات شيخوخة.
ت- أن يكون مقيما في حدود بلدية القدس.
ث- أن يكون عاجزا عن الاه
بنفسه وشؤونه الخاصة وهو في حاجة ماسة إلى رعاية الآخرين واه
هم.
يتم تزويد المسن المستحق للخدمات عن طريق شركة خاصة بعد دراسة حالة المسن وفحص احتياجه واستحقاقة ، ويتم المصادقة على الخدمات المذكورة من قبل لجنة خاصة تسمى : لجنة متابعة قانون الخدمات التمريضية.
عدد المسنين الذين يتلقون خدمات عن طريق قانون الخدمات التمريضية في القدس الشرقية 1500 مسن/ة
2. برنامج الحي الداعم
يهدف هذا البرنامج إلى توفير الأمن والأمان للمسنين من خلال تزويد المسن المشترك بجهاز إنذار على شكل ساعة يد توضع في معصمه ، هذا الجهاز مربوط مع مركز الطوارىء ، أثناء تعرض المسن لأي موقف طارىء يقوم بالضغط على على هذا الجهاز وفي خلال دقائق معدودة يقوم أب الحي بالإتصال مع المسن أو زيارته وفحص احتياجاته وتقديم المساعدة الفورية له .
البرنامج مفعل 24 ساعة . الخدمات التي يوفرها أب الحي سواء من قبله أو يقوم باستدعائها هي : خدمات اسعاف ، خدمات طبيب ، خدمات صيانة أو أي خدمة أخرى في حالات الطوارىء.
3. مجموعات علاجية :
نذكر عدد من هذه المجموعات:
أ- مجموعة الكناين والتي تهدف إلى تقليص الهوة بين الكناين والحماوات المسنات والحد من تفاقم حدة العنف من طرف الكناين.
ب- مجموعة الوحدة : مجموعة مسنين يعانون من الوحدة والعزلة ، عمل فعاليات تهدف إلى إخراج المسنين من دائرة الوحدة.
ت- مجموعة مسنات معنفات.
ث- مجموعة بنات المسنين اللواتي يعتنين بهم.
ج- مجموعة الأبناء العنيفين.
ح- مجموعة أوصياء على مسنين عاجزين.
وغيرها من المجموعات المختلفة الفاعلة.
حماية المسن من المخاطر
حماية المسنين من المخاطر تعتبر إستراتيجية مركزية وفلسفة تؤمن بها دائرة الرفاه من أجل المحافظة على هذا الكائن البشري، فكيف يمكن حماية المسن من المخاطر !!.
1. حماية المسنين من الإساءة :
الإساءة هي كل أذى يلحق بالمسن سواء كان أذى جسدي ، نفسي ، لفظي ، جنسي أو إهمال. ويتم حماية المسن من خلال مراقبته وتعريض المعتدي على عقوبة قد تصل
إلى عقوبة السجن الفعلي . ولذلك يرغم القانون كل شخص يعتقد أن المسن كان قد تعرض لإساءة من قبل المسؤول عنه بوجوب إبلاغ الشرطة أو مأمور الشؤون
الاجتماعية في المحاكم المسؤول عن حماية المسنين ، وفي حال عدم الإبلاغ فإنه يتعرض
لعقوبة السجن الفعلي وتصل إلى 3 شهور سجن فعلي. أما العاملون مع المسنين سواء كانوا : عمال اجتماعيين ، ممرضين ، أخصائيي علاج طبيعي ، عاملين مع المسنين ، أطباء وغير ذلك فيتعرضون لعقوبة قد تصل إلى 6 شهور فعلي في حال عدم الإبلاغ إذا كانوا ضمن وظيفتهم.
2. تعيين وصي شرعي على المسن في حال أن المسن غير قادر على اتخاذ قرارات مصيرية تتعلق بوضعه الصحي أو إدارة شؤونه المالية .
3. إلزام المسن بتلقي العلاج أو إجراء عملية أو وضعه في مؤسسة داخلية لمنع ودرء الخطر.
في الحالات الطارئة وفي ظل عدم وجود وصي شرعي على المسن ، فإنه يتم التوجه إلى محكمة الصلح لإصدار أمر إجراء عملية جراحية أو إخضاع المسن للعلاج في المستشفي في حال أن غياب العلاج يشكل خطرا على المسن وفي حال أنه يرفض ذلك ولعدم تقديره لعواقب الرفض ، وكذلك الحال بالنسبة لوضعه في مؤسسة مناسبة لاجتناب الخطر المحدق به.
مبادئ أساسية للعمل مع المسنين :
إن العاملين مع المسنين يجب أن يلتزموا بالمبادئ والأخلاقيات المهنية في التعامل مع المسنين ، من هذه المبادئ:
1. وجوب الحفاظ على مبدأ السرية ، إلا في حالات استثنائية مثل : تعرض المسن للخطر ، التبليغ الإلزامي ، موافقة المسن.
2. احترام المسن والتعامل معه كإنسان له احتياجات.
3. رد الجميل للمسن الذي كرس حياته في خدمة المجتمع والأجيال.
4. الإيمان بأن مرحلة الشيخوخة هي مرحلة طبيعية وليست مرضية.
5. الثقة بقدرات المسنين وضرورة تعزيزها وتقويتها.
6. تبني نظرية النشاط والتخلي عن نظرية فك الارتباط.
7. التقبل المسن كما هو ، وليس كما يجب أن يكون.
8. منح المسن حق تقرير المصير إلا في أوضاع معينة .
9. الإصغاء إلى احتياجات المسنين والى مشاعرهم.
10.ضرورة الحفاظ على بقاء المسن في مجتمعه من خلال إشباع مختلف
احتياجاته الأساسية والاجتماعية والنفسية.
المسن هو درة وجوهرة ، يزداد ثمنها كلما زاد عمرها ، فلنحافظ على هذه الدرة.