أمسكت قلمي لأكتب فتباعدت كل الأفكار وعجز قلمي عن الكتابة.....
رسم القلم لي شيئا كأنه أرجوحة ليذكرني بشئ ما...
تذكرته فأرتسمت أمامي فكرة ترجمتها بكلمات.....
كانت الفكرة قريبة الى الواقع لكن أضفت إليها بعضا من الرومنسية....
مر طيفك من أمامي فتذكرتك....
عادت بي مخيلتي الى يوم من أيام الطفولة الحالمة والبريئة....
رأيتك تمسك بي من يدي وتدفعني خلفك لتفاجئني بشئ صنعته بيديك فوق سطح المنزل....
كان حبال قمت أنت بربطه بين عمودين و وضعت بأسفله وسادة أحكمت تثبيتهاعلى الحبل ودعوتني لركوبها....
وكم كنت أحب هذه اللعبه
صعدت عليها وبدأت أنت بدفعي
كنت أطير مع السحاب..وأشعر بنسمات الهواء تداعب وجنتي.. وشعري يتطاير مع الرياح..وأنا أضحك بفرح
وأرى السعادة في عينيك لرؤيتي سعيدة بما صنعته لي
كنت تدفعني بقوة كلما عدت إليك بالأرجوحة
وكلما عدت إليك زاد دفعك لي إلى أعلى..وأعلى..وأعلى
أنت كنت سعيدا..بينما أنا أبتسم إليك
لكن كان يغمرني الخوف من الأرتفاع
كلما أتيت إليك دفعتني بقوة حتى شعرت إني أرتفعت إلى ما لا نهاية..ولم أرى الحبل بين يدي
فهويت إلى السقوط وأغمضت عيني
لا أعلم إلى أين سأسقط
شعرت بيدين تمسكا بي وتضماني
فتحت عيني
شهقت
وأنا أرى نفسي قد أرتميت في أحضانك
إبتسمت إلي فبادلتك الإبتسامة لقد أنقذتني وكنت الملاذ الأمن كانت مغامرة
نزلنا من السطح وأنت تمسك يدي بيديك كلا منا مبتسم للأخر
لانعلم ماذا يرسم لنا مستقبلنا
وماذا يخبئ لنا