[ ... مَوتٌ بطِيءْ ... ]‎

في كلِّ حلمٍ ، وكلََّ ضيقْ
يجلسُ على كرسيّهِ الرماديَّ كشيءٍ في الطريق
لا صديقَ ولا عشيق ،
يمدُ يداهُ في أرجاءِ ذاكرتهِ باحثاً عابِثاً
مثلَ شتاتِ الغريق
يمدَّها متمنياً أن يجدَ في رحابِ نفسِهِ بقعةَ ضوءٍ
ويفاجئهٌ الحريق !



**




أقل ما تمنّاهُ يوماً
غيمةٌ حملت في أحشائها مطراً ،
وأنزلتهٌ مطر
يبلل أوّلا أعناقَ السماء
وحبراً على ورقةٍ بيضاء
لا يعتكفُ قلوبَ النساء ،
لا يخالطها الضجر ،
ولا تعاشرها عيونُ البشر ،
وتبقى دعوةً للنقاء
وليلٌ هادئٌ يمر بلا سهر ،
بلا أرق ،
وبلا غرقِ في ورقٍ وبكاء ،
بلا ثقبِ ذاكرةٍ للوراء !



**



يقلّبهُ الزمانُ ويبكي الحنين
وتتلعثمُ الكلماتُ بينَ الشفاه
فكيفَ لها أن تتركَهُ يصلُبها على قلبِ الحياه
وكيفَ لهُ أن ينئّبها السنين
ويحمّل حروفِها الصِّغارُ همومَ كهلٍ حزين



**



فيخرجُ من جعبتِه دفتراً صغير
يمزّق أوراقاً ، لتفسحَ المجالَ بأنْ لا يحير
وفي كلِّ ورقةٍ تطير
حبرٌ وملحُ وعمرٍ قصير
تشبّثواْ ، تشبّعوا حياتهم ليصيرواْ إلى جحيمِ مصير
_ كما الخريف حينها _



**



يخرجُ أحدَ أوردتِه المشبّعه
بحبرٍ وملحٍ وعمر معه
فيطلقُ العَقل بأجنِحَةِ الحمام ، إلى مهجعه
ليكتب فوقَ السّحابِ لعنق الهضاب
ويكتب فوقَ الرّقابِ لطوقَ العذاب
يكتب ويبكي الغيابَ ، الغياب ْ
مِن الصّومعه إلى مَن يَسمَعه




**





أيّها المارّون بين الرصيفِ وبيني
مَن هوَ يا تُرى فيكم
يأخذُ عمري وقَلبِي وعَيني ،


كّي لا أرى ظُلمَ بريء
وأموتُ برغبَتي


[ مَوتٌ بطِيءْ ]
[ مَوتٌ بطِيءْ ]
[ مَوتٌ بطِيءْ ]

طرح رآآآئع

دمتِ بود

يسلموو ع الطرح الرائع

ملاك الروح
الامية الشقية
تسلمولي يا رب
منورين

طرح رااااااااائع

ياعسل

تحياتي

يسلمووووووووووووو كتييير على هالطرح الرائع

يسلمووو حبيبتي على الطرح الرائع


بانتظار جديدك المميز


تحيتي

الملاك الحنون
ندى الزهور
عاصي
نور فلسطين
واللهي منورين الملتقى كله
تسلملي يا احلى بنوتات
دمتم بود

حلو كتير

يسلموووووو

اها ربي يسلمكو من كل شر يا بناتي
تسلمولي يارب

اها الله يسلمك يا عنود منورة والله

يسلمووووووووووووووووو

يسلموووووو على الطرح المميز

طرح رائع ومميز

يسلمو ايديكى