في هذه الأيام وبسبب ضغط الأمتحانات النصفية تكثر الحجج وإختلاق الأعذار للتهرب من تقديم الإمتحانات ، تارة بسبب ادعاء المرض وتارة بسبب تقديم أكثر من امتحان في يوم واحد ، وتارة أخري بسبب إنقطاع الكهرباء ، وتارة من غير سبب معين أللهم فقط لكون الطالبة لم تدرس ، وتريد من الدكتور أن يعمل لها إمتحان على مزاجها وفي الوقت الذي تحدده هي حتى ولو كان قبل الامتحان النهائي بيوم ، وإذا فش امتحان وتاخذ الدرجات من غير تعب بيكون أفضل ؟ هكذا يفكر البعض ؟ وهكذا يحاول التحايل على الدكتور ؟ والمصيببة كل المصيبة إذا الدكتور تساهل في هذا الموضوع نجد نصف الشعبة أصبحت لا تريد تقديم الأمتحان ؟ ليس لسبب ولكن بأعتقادهم أن الدكتور سيأتي بإمتحان أخر أسهل من الأمتحان الأول ؟ أو يكون هناك فرصة للغش أو غير ذلك .
أنا لست مع تأجيل الأمتحانات النصفية لأي طالبة لأنني ومنذ اليوم الأول في الفصل الدراسي أقوم بيحديد الأمتحان النصفي ، ومن يريد أن يحدد امتحانه من الأساتذة فاليحدد قبلي أو بعدي ، وأذا حدد أمتحانه في نفس اليوم الذي حددت فيه امتحاني وقبلت الطالبة بامتحانين في يوم واحد من البداية فلماذا الشكوى فيما بعد من ضغط الأمتحانات ؟ وإختلاق الحجج والأعذار ؟؟؟؟؟؟ كلمات جالت في خاطري فأحببت أنثرها على مسامعكم ولتكن موضوع للنقاش ؟؟
مع تحياتي للجميع وتمنياتي لهم بالتوفيق في الإمتحانات النصفية والنهائية
الجغرافي الفلسطيني