كالعاده بلا مقدمات
كما تعودنا اسعد زورو
وبسرعة شديده
مرت الايام تتلوها الاسابيع
وأنقرضت الشهور الواحد بعد الاخر
والان عقارب ساعتي تشير الى الثانية عشر
انتصاف الليل العجيب
ودقات عقرب الساعه تصرخ بآذآني تك تك
سمفونية الارتقاب والحزن العميقق
اه من وجعي.................اه
مرت الان تسعة اعوام على رحيلها
كدت انسى انا الان في صالة انتظار حبي ومطارها الرتيب
اين ستذهب يا اسعد والكل يطالعني
وكأنني كتاب او جريده يوميه بين زجاجتين
ههه اضحك أو ..لا ادري ان كنت ابكي
وعلى من؟؟ أ على نفسي ام على من حولي
كلا يبكي على ليلاه
كنت ك الكامرا التقط صورهم
ذاك يبكي لفراق اهله والاخر فرحان
لانه لاول مره يسافر خارج بلده
اسمع ضحكاتهم حين تتلامس ايديهم بفرح
كنت اشعر حينها مدى سعادتهم
وهم يلوحون الى من معهم مودعين ومستقبلين
الا انا...........الا انا ....ويلك يا اتعسس
منذ تسعة اعوام وانا اجول بناظري
في كل زاويه وباي مكان من ذالك المطار المخيف
في اي استراحه او اي كافتريا
حتى في اتجاه دورة المياه
كنت اتفقد طيفها خيالها وهي قادمه نحوي
واحسرتاه لو شممت عطرها بس ......... اه يا اسعد
الم تمل البكاء؟ الم تمل البحث عنها..؟
لا.. والف لا.. واليوم يومي الموعود للقاءها
لكني .......لا ارى سوى سراب ووهم
اوهم نفسي للقاء والاحتظان حتى الوقوع على الارض
كنت احلم ساعتصرها لصدري
ولن ادعها ترحل مرة اخرى
صرخت بلا شعور يا ....بنت الاجواد
لم اسمع سوى صدى حزين واناتي الكئيبة
وهمسا آتيا من الطرف البعيد
يخبرني ...........انها رحلت الم تفهم
انها رحلت........انها..رحلت.....رحلت.رحلت