لقد جرني صمتي وأنا في في حيرة من أمري لقد رماني حنين الشوق إلى زاوية من الألم والحزن
فما عاد اليوم بكلام
فقد نفذت الحروف من شرايين لساني
ونفذت أفكاري من منابع إحساسي
وقد دفنت مشاعري بين ضلوعي
فما عاد اليوم من لى من كلماتي
فكانت كلماتي على لساني المتيم بالحب والولهان وقد عم الصمت الأجواء فما عاد للكلام من مكان
.......
وحاولت الهروب من صمتي ولكنه يلاحقني حيثما اذهب
فلا أجد ما أقول
فمن راني ذات يوما وأنا مرحاً فلن يراني بعد ذلك إلا صمتا فقد كتمت بداخلي جروحي وهمومي
وما عاد للقلب متسعُ
فكلما زادت الهموم زاد الصمت الحزين وكلما زاد الصمت زادت جروحي
وهل لي من مصيرُ
وهل كل من أحب أن يكتم جروحه قتله صمته
فما عدت احتمل هذا القدر من الجرح
فليوم سوف اصرخ ويصوتا عالي لا لصمتي القاتل
ولا لجروحي فمن اليوم سوف أمزق كل الماضي
سوف أنسى كل همومي وجروحي وإحزاني
وافتح صفحتا جديدة
وامسح بمنديل الأمل دمعة اليأس وليسمع العالم اجمع أن عمري بهذا مرهونُ
فانا لا اعلم من كان المخطئ أنا أم هم فذا كنت آنا المخطئ فسامحوني
وإذا كانوا هم المخطئون فانا سامحتهم
فعسى الأيام آن تشهد ان كل شيء كان موعود
وبعد اليوم لن تجدوني أنا بل ستجدون شخصا أخر
..............
إهداء إلى كل مجروح والصمت تغلب عليه
تحياتى رومنسية