اضحك مع التلاميذ

قال المعلم غاضبا لطلابه الكسالى: «أنا الوحيد في هذا الصف، الذي يعمل»،
فرد عليه أحدهم: «وما الغريب في الأمر؟ أنت الوحيد الذي يتقاضى راتبًا».

- قال معلم الرياضيات لطلابه الضعاف جدًا في هذا المادة: «أنا واثق أن 90%
من طلاب هذا الصف لن يجتازوا الاختبار»، فسأله أحدهم مذهولاً: «لكن عددنا
أقل من ذلك بكثير!».

- سأل معلم الجغرافيا التلاميذ: «إذا حفرت ثقبًا عميقًا في أرض المدرسة، أين أجد نفسي؟»، فأجابه أحدهم: «في مستشفى الأمراض العقلية».

- فقد المعلم أعصابه من فرط غباء التلميذ، فقال له: «أنا واثق أن أحدنا
مجنون»، فجاءه التلميذ في اليوم التالي متأخرًا، ولما سأله عن سبب تأخيره،
قال له إنه ذهب إلى الطبيب، وحصل منه على شهادة بصحة قواه العقلية.

- سأل التلميذ المعلم: «هل سكان ولاية بافاريا من أكلة لحوم البشر؟»،
فاستغرب من سؤاله، وطلب منه أن يوضح ما يريد، فقال التلميذ: «إنك قلت لنا
إنهم يطعمون أنفسهم من السياح».

- قالت المعلمة لتلميذتها الصغيرة: «لا تضعي إصبع السبابة في أنفك؟»، فسألتها التلميذة: «أي الأصابع إذا أضع؟».

- طلب معلم اللغة من التلميذ أن يشرح الحالة الإعرابية لكلمات الجملة التالية: «أحب المذاكرة»، فرد التلميذ: «هذه حالة نادرة جدًا».

- سأل المعلم التلميذ عن الجملة التي يكتبها دومًا بخط صغير أسفل موضوع
التعبير، فرد عليه التلميذ: «حقوق الطبع محفوظة، ولا يجوز الاقتباس أو
النقل إلا بإذن من المؤلف».

- أرادت المعلمة أن توضح للتلاميذ معنى السرقة، فقالت: «ماذا نطلق على
السيدة التي تضع يدها في جيب رجل، لتأخذ المحفظة منه؟» فرد أحدهم بسرعة:
«زوجته».

- دخل التلميذ على والده فرحا، وقال: «غدا المدرسة مغلقة بسبب الحرارة
المرتفعة»، فاستغرب الوالد، مشيرًا إلى أن الطقس بارد، فرد عليه الابن:
«نعم لكن المدرسة احترقت».

- طلبت معلمة التربية الفنية من تلاميذها أن يرسموا عفريتا مخيفًا، فرسمه
أحدهم بثمانية سيقان، فاستغربت المعلمة، وسألته عن سبب ذلك، فرد عليها: «هل
شاهدت عفريتا بخمسة أرجل من قبل؟».

- سأل معلم الفيزياء الطلاب: «من يعطني مثالاً يوضح أن السخونة تؤدي إلى
امتداد الأشياء، والبرودة إلى قصرها»، فرد الطالب: «في الصيف تتسبب الشمس
في طول اليوم، وفي الشتاء، تتسبب البرودة في قصر اليوم».

- وقف ولي الأمر وكان بدينًا جدًا، أمام باب المدرسة ينتظر ابنته، فأرادت
المعلمة مساعدته، وسألته: «هل تنتظر قدوم طفلة؟»، فرد عليها: «لا هذا كرشي
فقط».

- جاء الطفل بشهادة سيئة للغاية، فأخذ والداه يعنفانه، واستمر العقاب
طويلا، وما أن توقفا، انتهز الطفل الفرصة، ليسألهما: «يا ترى ما السبب في
هذه العلامات السيئة؟ هل هو الطقس، أم الجينات التي ورثتها منكما؟».

- قال التلميذ لأمه: «تخيلي يا أمي، المعلم لا يعرف ما هو الخروف!»،
استغربت الأم بشدة، وسألته عن ذلك، فقال الطفل: «رسمت بالأمس خروفا، فإذا
بالمعلم يسألني: ما هذا؟».

- دخل معلم الرياضيات الصف، فبادره أحد التلاميذ قائلاً: «هل يجوز معاقبة
إنسان على شيء لم يفعله؟»، فرد المعلم بالنفي القاطع، فأردف التلميذ:
«حسنًا، أنا لم أكتب الواجب».