كشف مركز
axis of logic في ماساشوستس بالولايات المتحدة الأميركية عن تقرير رسمي فرنسي حول الحرب الإسرائيلية على لبنان الصيف الماضي وأسبابها المباشرة وغير المباشرة .
وقال موقع المركز في الملخص الذي نشره عن الموضوع إن الباحث والصحفي الأميركي الشهير المتخصص في الشؤون الأمنية، برايان هارينغ Braian Harring ، حصل على نسخة من التقرير الفرنسي الرسمي، الذي يقع في حوالي 300 صفحة ويتضمن صورا وخرائط ومخططات بيانية ، خلال مروره مؤخرا في باريس في طريقه إلى موسكو في رحلة عمل .
وبحسب الملخص الذي ترجمه الباحث هارينغ نفسه عن التقرير الفرنسي الأصلي فإن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي ـ "موساد" هو الذي اغتال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
ويتضح من التقرير ، كما ظهر لاحقا في تقارير إعلامية عديدة ، لعل أشهرها ما كتبه سيمور هيرش ، أن الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان لم تكن رد فعل مباشر على إقدام حزب الله على أسر جنديين إسرائيليين في 12 تموز/يوليو الماضي بقدر ما كانت وليدة خطة إسرائيلية مدبرة وتفاهم أميركي ـ إسرائيلي مسبق على الأمر .
ويشير التقرير في هذا الإطار إلى أن الولايات المتحدة أخبرت إسرائيل بأنها لن تكون قادرة على مدها بالقوات الأرضية نظرا لورطتها في العراق ، وإنما " ستزودها بالتأكيد ( خلال حملتها القاصمة على حزب الله ) بمختلف أنواع السلاح والذخائر، بما في ذلك القنابل التقليدية والعنقودية والذخائر الحربية اللازمة للعملية المخطط لها " .
وفيما يتعلق بوقائع الحرب ، وبعد أن يقدم التقرير ملخصا يوميا لوقائعها ، يشير التقرير إلى أن خسائر إسرائيل الحقيقية هي أقرب إلى الخيال إذا ما قورنت بما صرحت عنه الحكومة الإسرائيلية رسميا .
ويؤكد في هذا السياق ، بالاستناد إلى مصادر إسرائيلية رسمية ، على أن خسائر إسرائيل من العسكريين بلغت 2300 ( ألفين وثلاثمئة قتيل ) ، وليس 119 فقط ، منهم 600 توفوا في المشافي نتيجة إصاباتهم البليغة . أما عدد الجرحى العسكريين ذوي الجروح البالغة ، والذين ظلوا على قيد الحياة ، فقد بلغ 700 جريح . كما أن 65 منهم قتلوا بطريقة مرعبة تحت الأنقاض من خلال تدمير البيوت اللبنانية التي لجأوا إليها على رؤوسهم بالصواريخ المضادة للدبابات . ويظهر التقرير في هذا السياق أن حزب الله استهدف مشفى عسكريا إسرائيليا في صفد خلال الحرب يعتقد أن تسبب في مقتل العديد من الجنود الجرحى المصابين
أما خسائر حزب الله ، بحسب التقرير الذي يستند في معلوماته إلى مصدر ين هما الأمم المتحدة والحكومة اللبنانية المناهضة لحزب الله ، فبلغت 50 مقاتلا ( حسب مصدر الأمم المتحدة ) و 49 مقاتلا ( حسب مصدر الحكومة اللبنانية ) .
وأشار التقرير إلى أن مجموع الدبابات وناقلات الجنود الإسرائيلية التي دمرت تدميرا كاملا في الحرب بلغ 65 دبابة وناقلة جنود دمرت بشكل كامل ، منها 38 من طراز ميركافا دمرت بالصواريخ المضادة للدروع ،بينما دمرت 15 دبابة بالعبوات الناسفة المزروعة في الأرض .
أما عدد الدبابات وناقلات الجنود التي كانت إصاباتها بالغة جدا فبلغ 93 دبابة وناقلة جنود .
وفي الوقائع التقصيلية لبعض مجريات الحرب ، يشير التقرير إلى أن حزب الله قتل 18 جنديا دفعة واحدة في بنت جبيل بتاريخ 27 تموز / يوليو .
وفي 27 من الشهر نفسه ، ومن خلال كمين محكم نصبه مقاتلو الحزب ، قتل 41 جندي إسرائيلي في بنت جبيل ، بالإضافة إلى تدمير 12 مدرعة وثلاث ناقلات جنود و8 أصيبت بشكل بالغ .
وفي 9 آب تمكن مقاتلو الحزب من قتل 23 جنديا من خلال تدمير المنزل الذي لجأوا إليه على رؤوسهم .
وفي 12 آب / أغسطس تمكنوا من قتل 24 جنديا خلال اشتباك واحد ، فضلا عن خمسة آخرين في طائرة الهيليوكبتر التي أسقطها الحزب في اليوم نفسه .
وبشأن المدمرة البحرية ساعر 5 التي أصابها مقاتلو الحزب بتاريخ 14 تموز ، فقد ذكر التقرير أن عدد الضباط والجنود الذين قتلوا فيها بلغ 24 ضابطا وجنديا ، وليس أربعة فقط كما ذكر في حينه .
وبشأن الذخائر التي استخدمتها إسرائيل خلل الحرب ، كشف التقرير عن أن الطيران الإسرائيلي نفذ 12 ألف غارة جوية .
أما القوات البحرية الإسرائيلية فقد استخدمت 2500 قذيفة وصاروخ ، بينما استخدمت القوات البرية مئة ألف قذيفة .
وأشار التقرير إلى أن خسائر لبنان كانت في أغلبيتها الساحقة ذات طبيعة مدنية ، حيث بلغت نسبة الأطقال الذين قتلوا ، ممن هم دون سن الـ 13 عاما ، ما نسبته 30 بالمئة من مجموع الضحايا.
ودمرت إسرائيل أيضا ما مجموعه 400 ميل ( حوالي 600 كم ) من الطرق ، و 73 جسرا ، و 31 هدفا مدنيا مثل مطار بيروت والموانىء ووحدات معالجة المياه العادمة ( الصرف الصحي) ، و 25 محطة وقود و 900 محل تجاري و 350 مدرسة ومشفيين و 1
غزة-دنيا الوطن
كشف مركز axis of logic في ماساشوستس بالولايات المتحدة الأميركية عن تقرير رسمي فرنسي حول الحرب الإسرائيلية على لبنان الصيف الماضي وأسبابها المباشرة وغير المباشرة .
وقال موقع المركز في الملخص الذي نشره عن الموضوع إن الباحث والصحفي الأميركي الشهير المتخصص في الشؤون الأمنية، برايان هارينغ Braian Harring ، حصل على نسخة من التقرير الفرنسي الرسمي، الذي يقع في حوالي 300 صفحة ويتضمن صورا وخرائط ومخططات بيانية ، خلال مروره مؤخرا في باريس في طريقه إلى موسكو في رحلة عمل .
وبحسب الملخص الذي ترجمه الباحث هارينغ نفسه عن التقرير الفرنسي الأصلي فإن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي ـ "موساد" هو الذي اغتال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
ويتضح من التقرير ، كما ظهر لاحقا في تقارير إعلامية عديدة ، لعل أشهرها ما كتبه سيمور هيرش ، أن الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان لم تكن رد فعل مباشر على إقدام حزب الله على أسر جنديين إسرائيليين في 12 تموز/يوليو الماضي بقدر ما كانت وليدة خطة إسرائيلية مدبرة وتفاهم أميركي ـ إسرائيلي مسبق على الأمر .
ويشير التقرير في هذا الإطار إلى أن الولايات المتحدة أخبرت إسرائيل بأنها لن تكون قادرة على مدها بالقوات الأرضية نظرا لورطتها في العراق ، وإنما " ستزودها بالتأكيد ( خلال حملتها القاصمة على حزب الله ) بمختلف أنواع السلاح والذخائر، بما في ذلك القنابل التقليدية والعنقودية والذخائر الحربية اللازمة للعملية المخطط لها " .
وفيما يتعلق بوقائع الحرب ، وبعد أن يقدم التقرير ملخصا يوميا لوقائعها ، يشير التقرير إلى أن خسائر إسرائيل الحقيقية هي أقرب إلى الخيال إذا ما قورنت بما صرحت عنه الحكومة الإسرائيلية رسميا .
ويؤكد في هذا السياق ، بالاستناد إلى مصادر إسرائيلية رسمية ، على أن خسائر إسرائيل من العسكريين بلغت 2300 ( ألفين وثلاثمئة قتيل ) ، وليس 119 فقط ، منهم 600 توفوا في المشافي نتيجة إصاباتهم البليغة . أما عدد الجرحى العسكريين ذوي الجروح البالغة ، والذين ظلوا على قيد الحياة ، فقد بلغ 700 جريح . كما أن 65 منهم قتلوا بطريقة مرعبة تحت الأنقاض من خلال تدمير البيوت اللبنانية التي لجأوا إليها على رؤوسهم بالصواريخ المضادة للدبابات . ويظهر التقرير في هذا السياق أن حزب الله استهدف مشفى عسكريا إسرائيليا في صفد خلال الحرب يعتقد أن تسبب في مقتل العديد من الجنود الجرحى المصابين
أما خسائر حزب الله ، بحسب التقرير الذي يستند في معلوماته إلى مصدر ين هما الأمم المتحدة والحكومة اللبنانية المناهضة لحزب الله ، فبلغت 50 مقاتلا ( حسب مصدر الأمم المتحدة ) و 49 مقاتلا ( حسب مصدر الحكومة اللبنانية ) .
وأشار التقرير إلى أن مجموع الدبابات وناقلات الجنود الإسرائيلية التي دمرت تدميرا كاملا في الحرب بلغ 65 دبابة وناقلة جنود دمرت بشكل كامل ، منها 38 من طراز ميركافا دمرت بالصواريخ المضادة للدروع ،بينما دمرت 15 دبابة بالعبوات الناسفة المزروعة في الأرض .
أما عدد الدبابات وناقلات الجنود التي كانت إصاباتها بالغة جدا فبلغ 93 دبابة وناقلة جنود .
وفي الوقائع التقصيلية لبعض مجريات الحرب ، يشير التقرير إلى أن حزب الله قتل 18 جنديا دفعة واحدة في بنت جبيل بتاريخ 27 تموز / يوليو .
وفي 27 من الشهر نفسه ، ومن خلال كمين محكم نصبه مقاتلو الحزب ، قتل 41 جندي إسرائيلي في بنت جبيل ، بالإضافة إلى تدمير 12 مدرعة وثلاث ناقلات جنود و8 أصيبت بشكل بالغ .
وفي 9 آب تمكن مقاتلو الحزب من قتل 23 جنديا من خلال تدمير المنزل الذي لجأوا إليه على رؤوسهم .
وفي 12 آب / أغسطس تمكنوا من قتل 24 جنديا خلال اشتباك واحد ، فضلا عن خمسة آخرين في طائرة الهيليوكبتر التي أسقطها الحزب في اليوم نفسه .
وبشأن المدمرة البحرية ساعر 5 التي أصابها مقاتلو الحزب بتاريخ 14 تموز ، فقد ذكر التقرير أن عدد الضباط والجنود الذين قتلوا فيها بلغ 24 ضابطا وجنديا ، وليس أربعة فقط كما ذكر في حينه .
وبشأن الذخائر التي استخدمتها إسرائيل خلل الحرب ، كشف التقرير عن أن الطيران الإسرائيلي نفذ 12 ألف غارة جوية .
أما القوات البحرية الإسرائيلية فقد استخدمت 2500 قذيفة وصاروخ ، بينما استخدمت القوات البرية مئة ألف قذيفة .
وأشار التقرير إلى أن خسائر لبنان كانت في أغلبيتها الساحقة ذات طبيعة مدنية ، حيث بلغت نسبة الأطقال الذين قتلوا ، ممن هم دون سن الـ 13 عاما ، ما نسبته 30 بالمئة من مجموع الضحايا.
ودمرت إسرائيل أيضا ما مجموعه 400 ميل ( حوالي 600 كم ) من الطرق ، و 73 جسرا ، و 31 هدفا مدنيا مثل مطار بيروت والموانىء ووحدات معالجة المياه العادمة ( الصرف الصحي) ، و 25 محطة وقود و 900 محل تجاري و 350 مدرسة ومشفيين و 15 ألف منزل ، بينما تضرر 130 ألف منزل بأشكال مختلفة .
تبقى الإشارة إلى أن التقرير الفرنسي ، وبحسب الملخص المنشور ، كشف عن ان الإسرائيليين تعرضوا لعملية خداع كبرى ، حيث كانوا يتلقون معلومات مضللة وخادعة من مصادر في المخابرات الروسية عن مواقع حزب الله وقواته العسكرية !
5 ألف منزل ، بينما تضرر 130 ألف منزل بأشكال مختلفة .
تبقى الإشارة إلى أن التقرير الفرنسي ، وبحسب الملخص المنشور ، كشف عن ان الإسرائيليين تعرضوا لعملية خداع كبرى ، حيث كانوا يتلقون معلومات مضللة وخادعة من مصادر في المخابرات الروسية عن مواقع حزب الله وقواته العسكرية !
*******************جو*****************