على السنة ونهج ِ القرآن
قد سار شباب ُ الإخـــوان
قد باعوا الدنيا بما فيهــا
لمن تبعوا مكر َ الشيطــان
إخوان ٌ في الدين ِ إجتمعوا
قد حملوا هم َ الإنســــــان
ما خضعوا يوما ً لطغـــاة ٍ
ما عرفوا طعم َ الخــــذلان
من مصر الإسلام إنطلقوا
غايتهم حب ُ الرحمــــــن
وبفكر البنا قد إرتبطـــوا
يجمعهم صوت ُ الإيمــان
إن تسأل عنهم يا ولـــــدي
فهم للجنة ِ عنـــــــــــوان
وهم للامة ِ قادتـــــــــــها
وأساس ُ البيت ُ العدنــان
قد ضج مضاجعهم وطني
أسيرا ً في فم ِ الثعبـــــان
في بيت ِ المقدس ِ الالآ م ٌ
آهات ٌ تغمر ُ لبنـــــــــــان
وفي أرض ِ المعتصم دمارٌ
ومآسي بأرض ِ الســودان
والجولان أسيرا ً يبكـــــي
يبحثُ عن عمر ٍ او عثمان
لا تحزن يا وطني العـــربي
ما دام هناك الإخـــــــــــوان
فالكل قد إجتمع عليهــــــــم
من أعداء ومن إخـــــــــوان
مع هذا كانوا أبطــــــــــــالاً
فمنهم من قاد َ الميــــــــــدان
ومنهم من سقط َ شهيــــــــــدا ً
يردد ُ في صــــــــوت ِ الآذان
فالبنا قد أسس فيهـــــــــــــــم
حق ٌ وجهاد ٌ كالبركـــــــــــــان
والإسلامبولي يناديــــــــــــــهم
لجلاء ِ الامة من الأوثــــــــــــان
وشيخ ُ فلسطين يوصيهـــــــــــــم
ببيت ِ المقدس ِ و القــــــــــــرآن
ورسول الله يبشــــــــــــــــــرهم
بنصر ٍ ونعيم ٍ وجنـــــــــــــــــان