دعونا نجدد البيعة للأب ياسر عرفات في ذكرى رحيله

الله يرحمه ويدخله فسيح جناته
يسلمو ايديكي جريحة

يسلموا جريحه علي طرح للموضوع لكن هذا ليس بجديد لانه الرئيس الراحل جسد لم يرحل عن اذهان ابناء الفتح وسبقي دائما في البال وبتمني منك المزيد والتقدموالنجاح
تقبلي مروري

يسلمو على الطرح

الله يرحمه يارب

نرجوا من الجميع الفاتحه علي روح ابو عمار

يا من اخترت الخطر ... مؤمنا بالقضاء والقدر.... يا من ركبت البحر ....مثقلا بأعباء هذا الدهر ...فلم يضنك عبء سفر... ولم تستسلم لطول سهر...يا من قاتلت بصبر...طالبا الشهادة او النصر...الى ان شاء القدر...فرحلت مع اذان الفجر...وفى ليلة من ليالى الجبر...ربما كانت ليلة القدر.... رحلت ؛؛؛؛ لتكوون لفلسطين اثمن مهر ......وتبقى لشعبك عنواان فخر....









رحمة الله عليك يا قائدناا







ويعطيكى العافية جريحة

يسلمو يا الوردة علي الرثا
الف رحمه ونور تنزل عليكي يا ابانا

الأخت جريحة القدر ,, أشكرك أولا على هذا الموضوع المهم عن رجل مهم وأشكرك ثانيا على التذكير بهذا الرجل العظيم ,,الذي مهما كتبنا وقلنا وسردنا عن هذا القائد فلن نفيه حقه ,, أبو عمار ,, الختيار ,, القائد ,, الرمز ,, الإنسان وهذه الصفة لا يتمتع بها الكثير في زماننا هذا ,, رجل حمل شعبه وقضية شعبه وطاف بها في كل مكان ,, قائد عملاق ضحى بكل شئ من أجل فلسطين ,, رجل يعترف له الجميع والعدو قبل الصديق بأنه قائد بحق ,, زعيم كان يعرف متى يقول نعم ومتى يقول لا ,, رجل لا يسلم ولا يفرط في حق شعبه مهما قالوا له ومهما اغروه ,, من ينسى أبو عمار وهو يقف على منبر الأمم المتحدة متحديا كل القوى العظمى وهو يصرخ قائلا : جئتكم بغصن الزيتون في يد وبندقية المقاتل في اليد الأخرى , فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي ,, وقف الجميع من رؤساء وملوك وامراء مصفقين ومهللين ,, آه ,, إنه أبو عمار ,, مواقفه البطولية لا تعد ولا تحصى ,, من ينسى حين إعتقله الرئيس الأمريكي بيل كلنتون في كامب ديفيد ليوقع على إتفاق رأى فيه أبو عمار أنه لا يلبي حقوق شعبه فقال لا ,, لا ,, لن أوقع ,, قال للأمريكان لا في عقر دارهم وعاد لفلسطين بطلا مغوارآ ,, أخذ الإسرائليين والأمريكان قرارا بتصفيته وحاصروه في مقره في المقاطعة ,, وبقي يزأر كالأسد ويدافع عن حق شعبه وقال لهم : يريدونني قتيلا أو أسيرآ أو طريدآ وأنا بأقول لهم شهيدآ شهيدآ شهيدآ ,, الزعيم البطل الخالد الرمز أبو عمار الذي رفض تسليم القرار الفلسطيني لأي أحد ,, لا لدولة عربيه ولا لدولة إقليميه,, وكان يقول دائما نختلف فيما بيننا ولكن يبقى قرارنا في يدنا ,, يبقى القرار الفلسطيني فلسطيني ولن نسلم قرارنا لأحد.
ماذا نكتب وماذا نقول عن هذا الرجل ؟ لو كتبت طيلة عمري لن أستطيع تعداد مواقف هذا الرمز العظيم ولن اتمكن من حصر كل ما قام به,, ويطاردني دائمآ سؤال واحد : هل لو كان هذا الرجل على قيد الحياة لوصلنا لما نحن فيه اليوم ؟؟ هل كنا إنقسمنا وأصبحنا دولتين وحكومتين وقرارين ؟؟ لا ,, وألف لا ,, لو كان حيا لما وصلنا إلى ذلك أبدآ ,, فلقد تعرض في مشواره النضالي والسياسي الطويل لما هو أخطر من ذلك بكثير ولكنه تصرف بحكمة ورفض التفريط في وحدتنا ووحدة موقفنا ووحدة قرارنا.
رحمك الله أيها القائد العظيم وأسكنك فسيح جناته ,, ورحمنا نحن الفلسطينيين وجنبنا الله شر أنفسنا ,, وأدعو الله أن يوفقنا ونحن على أبواب الذكرى السابعة لرحيلك أيها القائد الفذ وأن يوحدنا ويجمع صفنا وأن نعيد اللحمة بضم اللام لجناحي الوطن القدس والضفة الغربية مع قطاع غزة ,, ألا تعتقدون أن هذا الشئ سيكون خير ما نقدمه لهذا الرمز الخالد في ذكرى وفاته ؟؟

الله يرحمه

رحمك الله يا ايا عمار