بين وجنات النهار والليل اجد جفونى تحلم بمحل اقامة جديد لقلبي الذى كادت همومه ان تلقى به خارج جسدي الممتلأ بالكثير من الجراح
اجد يداي ترجف لهفة لتلمس احساس رقته تحضن يداي وترسم بين يدي خطوطا جديده لتمسح خطوط العذاب التى كادت اناملى ان تعتاد عليها
بدأت ارى ان نموى في الحب يتوقف اظافرى لم تعد تطول و شعرى توقف عن النمو هذه الظاهريه التى ينظر اليها الناس لكن عندما يتوقف نمو قلبك
فتجد ان انسانا داخلك يموت يوما بعد يوم وانت تحمله لاخر الطريق وكل يوم يزداد مرضه فيزداد وزنه على يديك النحيلتين
الا انى بدأت القى بكلماتى خارج بحر احزانى لعلها تجد قاربا صغيرا يحملها الى بر الامان فتلاقي اعينن حلمت بها في خيالى
كم حلمت ان تصل كلماتى لمن يتقن موهبة الاستماع لمن لا يفتقد الحنان
الان علمت حتما انى لن اكون مناسبا لأى امرأه ففاقد الشيء لا يعطيه
لا اجد في خاطرى الا كلمات العتاب لانسانه ما وجدتها
كم اتمنى ان اركب بجانبها في قطار الاحلام فلا اجد مكانا فأقف على النجوم لاكون فقط بجانبها
اااه سمعتها كثيرا تخرج من كيانى بجميع الحواس وجدت اعجمية جديده بداخلى لا اجد تعبيرا لها
أنتى بمثابة حبل نجاة لغريق وكالماء للعطشان وكالدم بين الشرايين
لا اجد ما اقوله لكى فادبيتي تحكمنى لا اجد موهبتي في الالقاء ولا اجد نفسي في الانشاء
احمليني على يديكي كطفل صغير رتبي لى دولاب افكارى ارضعيني بحنان قلبك
اسكنينى بين جفونك وغطى عليا برموشك احساس لهفتى ضائع ابحثي عنه واخبريني فمن أنتى ومن انا
الان توقفت اناملى عن الكتابه وتوقف عقلي عن التفكير وبدأت نبضات قلبي تزيد
انتظرى فكل نبضه تنطق بحرف من حروفك
اقتربي انى اسمعكى بوضوح
امتلكيني فانى اجد نفسي بين ضلوعك
ولكن لماذا عينى لا تراكى اااه الان بدأتى تمتلكى نظراتى فإنى ارى نفسي بعيونك
ارجوكى اخبريني من انتى ومن انا