بيسان .. وغسان، قصة حب ولكن على الطريقة الفلسطينية ..
غسان شاب في مقتبل العمر .. أسمر البشرة طويل القامة قوي البنيان .. بيسان، فتاة جميلة بعمر الزهور .. ألتقيا .. تحابا .. فكانت الخطبة، ولكن لم تكتمل الفرحة .. غسان يعتقله الصهاينة بتهمة الإرهاب .. يقضي 6 أشهر ثم تسلم جثته لأهله .. إذ أنه كان قاسي التعامل مع سجانيه فلم يعترف بمن يعمل معه .. أما بيسان الحزينة .. لم تزدها هذه الضربة إلا قوة .. لم يمضي شهر كانت روحها بجوار حبها .. فقد قامت بعملية أستشهادية أنتقاماً لدينها ووطنها وشعبها وحبيبها ..
هكذا هو الحب في وطني .. على الطريقة الفلسطينية ..
حب على الطريقة الفلسطينية ...
/
\
/
كلمات الاغنية ....
أعيشك في المحل تيناً وزيتاً
والبس عريك ثوباً معطر
وابني خرائب عينيه بيتاً
وأهواكي حياً .. وأهواكي ميتاً
وإن جعت أقتات زعتر
وامسح وجهي بشعرك الملتاع
يحمر وجهي المغبر
وأولد في راحتيكِ .. جنيناً
وأنمو .. وأنمو .. وأكبر
وحين أساق وحيداً لأجلد بالذل
أضرب بالسوط في كل مخفر
آآه ... آآآآآه
أحس بأن حبيبان ماتا من الوجد
سمراء .. وأسمر
تصيرنني .. واصيرك
تيناً شهياً .. لوزاً المقشر
وحينما يهشم رأسي الجنون
وأشرب برد السجوون
لأنساكِ .. لأنـــــــــــــساكِ
أهوكِ أكثرر ..