[color:8bf8=#36C]
يعتبر عنب محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية من أشهر أنواع العنب على
مستوى العالم كونه المنتج الزراعي الأول، ولا يكاد يخلو منزل بالمحافظة من
تلك الشجرة التي ذكرت في القرآن الكريم .
وشهدت المدينة مهرجاناً
خاصاً بالعنب أقيم في جامعة الخليل واستمر ثلاثة أيام، شمل عرضا لأنواع
العنب بمشاركة عشرات المزارعين، وقُدّمت فيه أجود أصناف العنب بمختلف
مسمياتها، ولقي إقبالاً كبيراً من سكان الضفة الغربية الذين توافدوا عليه
بالآلاف .
وأكثر ما كان ملفتاً في المهرجان هو تشكيل قطوف العنب على
أشكال العلم الفلسطيني وخارطة فلسطين التاريخية، وحضور المهن التراثية مثل
الخزف والزجاج وصناعة الطعام مثل الطابون، ومنتجات العنب المختلفة مثل
الدبس والزبيب .
وتقول الإحصائيات :"إن( 43 ألف دونما) من مساحة الخليل هي عنب مثمر، ويتوقع أن تنتج هذا العام تقريباً ( 35 ألف طن) .
ويقول
القائمون على المهرجان أن الهدف الرئيس كان التعريف بالمزارعين القاطنين
قرب المستوطنات، حيث تتعرض مزارعهم لاعتداء المستوطنين وقوات الاحتلال بقطع
الأشجار وتجريف الأراضي وقطع المياه ورش السموم .
بالإضافة إلى
محاربة استيراد العنب من الكيان الإسرائيلي، والاعتماد على المنتج المحلي
ذو الجودة العالية، والمحافظة أيضاً على فلسطينية الزراعة الأصيلة .