عــاــمــتــنــي يـــــــا بـــحـــر ...

{..ع ـلمتني يآبحــر ..}



الحب





[للحب ] مساحات كبيرة من الشجن‘
مشااعر بلا حدود..
على شواطئك ياا بحر.!
أدركت أن ..الحب ..عميق
إماا أن نطفوو بحرية أو نغرق بألمّّ






{..ع ـلمتني يآبحــر ..}





الصبر





كـ فصل شتاء بارد يجوول بصدري.ّ!
أروقته من زجاج صلب تهمشه قواافي الكسر
وأموااج البحر.. ترفق به على مهل
ليسع الصبر عناان قلبي
صبري وسيع الإمتداد كالبحرّّ






{..ع ـلمتني يآبحــر ..}






البوح





على رمال شطئآنك ألهمتني أجمل الحروف !
أكاد أرى نثرآ يمد ويجزر‘
وفي أفقك البعيد ملامح من همس خوااطر حالت
إلا أن [أرسمها ]على وجهك يا بحر
لتذووب وترحل لأعمااقك
لم أرى غيرك مؤنسآ لأسرااريّّ






{..ع ـلمتني يآبحــر ..}





أن أحفظ كل ثمين وغال في أعماقي
وأن أطرد منها كل غثٍ ورخيص،.
فالبحر يحفظ بأقصى قاعة ..الدرر النفيسة!!
ويطرد إلى شاطئه كل الأشياء القبيحة،




وصدق الإمام الشافعي عليه من الله الرضوان حيث
قال: أما ترى البحر تعلو فوقه جيفٌ وتستقر بأقصى قاعه الدرر .





{..ع ـلمتني يآبحــر ..}





قيمة [الكتمان]~
، فهو الذي لا يفشي أسراره !!
إلا لمن يصونها ويعرف قيمتها،
ويبذل قصار الجهد في الوصول إليهاّّ





{..ع ـلمتني يآبحــر ..}





أن أتماسك،
وأن ألملم شظايا نفسي المبعثرة إثر ضغوط حياتية أو منايا نفسية،
فالبحر الذي يدع الحجر الصغير يمر إلى قاعه غير مكترث له،
يحمل على متنه سفناً وبواخر تناظر الجبال حجماً ووزناً،
ذلك أن جزيئات سطحه تتماسك معاً
فتحمل في هدوء تلك المدن المتحركة والثابتة على سطحه ّّ





{..ع ـلمتني يآبحــر ..}





أن لا أنظر إلى [ما فات]
فكم تلك الموجات التي كسرها شاطئه..!
لكن الموج مستمر، والبحر لم يتخل عن سماته ّّ






مماراق لي
اسلام محمد..