يُحكَىَ آنَ هُنآلكَ فَتآه مِنْ هِوآيَتُهآ كِتَآبَه آلخَوآطرْ وَآلإحّتِفآظْ بِهَآ ..
جَآءَتْ فيْ يَومْ مِنْ آلآيَآمْ وَ هّيَ تَبّكيْ ..
آغّلَقَتْ آلبَآبْ بِعُنّفْ ..
وَجَلَسَتْ عَلَى ذلِكْ آلسَرير
آخّرَجَتْ قَلَمْ وَ وَرَقَه وَتُحَآوِلُ آلكتَآبَه..
فَـ كَتبتْ بَعّضْ آلعِبَآرآت ..
تَآره تَكّتُبُ لِمْ ..؟
وَ تآره تَمّحُوَهَآ
وَتَآرَه أُخّرَىَ تَكّتِبُ مَآذَآ فَعّلتُ بِكَ كَيْ ...؟
وآُخّرَىَ تَمّسِكُ آلقَلمْ بِشِدَه وتُحَآوِل إخّفَآءْ تِلّكَ آلحُروفْ آلتِيْ نَقَشَتهَآ
إلىَ آ نْ إسّتَسلَمَتْ وَتَرَكَتْ ذَلِكَ آلقَلَمْ عَلىَ تِلكَ آلوَرقَه ..
وَذَهَبَتْ ..
- عِندَهَآ شَعّرَ آلقَلمْ بِـ آلألَمْ ..
وحَآكَى آلوَرَقَه آلتِيْ بِدورِهآ سَمِعَتهُ وَهوَ يَقّولْ :
آهَذّآ جزآئيْ آنْ آرمىْ هَكِذآ ..
وآنَآ مَنِ كُنتُ لهآ آنيسَ فيْ وُحَدِتهآ / فرحهآ / حُزنهآ
كَمْ حآولتَ جآهداً آسعآدهآ رغمْ حُزنهآ آلمريِرَ / وَمشآركتهآ فَرِحِهآ آيآم وآيآمْ ..
كُنَتّ بجآنبهآ بمثآبة آلظلِ آلملآزمْ ..
فَـ آيْ وقتَ تحتآجنيْ تجدنيْ آنتظرهآ قَبَل آنّ تَطلبنيْ
تَبِثُ حِبريْ فيَكِ وَتُمسكُنيْ بقوُة وتعتصرنيْ حتىْ يجفَ حبريْ ثمَ ترمينيْ !
آهذا آلتصرفُ عآدل .. ؟!
لَآ تَحّزَنْ آيُهَآ آلقَلَمْ
فَهّيَ تَشّعُر بِ غَضّبٍ شَدّيِدْ ..
أُنّظرْ إلَىْ مَظّهَريْ ..
مُحَآطَهْ بِآلحِبّرْ مِنْ جَمِيعَ جَوَآنِبيْ
وَ بَيِنَ آسطُريْ
وَ فّيْ زَوَآيَآيْ
-آلحِبرَ آحّيَآنَاً يُجَمِلُنيْ
وَ لَكِنْ آلآنَ يؤلِمُنيْ
آنآ مُتألِمه حَقَاً ..
لآن لَآ أحَدْ سَيَقّرَأنيْ
مَآذآ آفّعَلْ آيُهآ آلقَلَمْ آخّبِرنيْ مآذنبيْ..؟!
وَ كَيِفَ لآ آتَآلم وآحَزَنُ
وهيْ تَرَكتِنيْ وَحيداَ غَريباً ..
بَعَدمآ كُنتُ آمَتلىْ مِنْ آلحِبر
آلآن بِجَبروتهآ آطَفئتهُ بكِ وَلمْ آعدَ صآلحاً لشئّ ..
آيتهآ آلوَرقةَ ..
آنَآ آقَترحُ عليكِ آلآ تَفعليْ شيئاً لآ تًحزنيْ / لآ تتآلميْ / لآ تَنهآريْ وآبقيْ ثآبتهِ ..
لآنْ آلبَشرُ هُمَ هَكَذآ لآ يرحموُنّ آبداً
فَهُمَ يآخذَونْ حآجتهمَ وَإذآ آنتهى وَقتُ آلمصلحةَ رمَونآ وكآننآ لم نَكنْ عوناً فيَ يومْ مِنّآ لآيآمَ
وآعَلميْ آنَهُ ليسَ ذنبكِ ولآ ذنَبيْ
فَـ آلذنبُ آننآ ..
نَوفيْ لهمَ ليغَدِروآ بنآ
نَعطِفَ كَيْ يَقسَوُن عَلينآ
وَنُحبَ حَتىْ يَكرَهُوننآ
هَل فَهمتِيْ مآهوَ ذنبُكِ .. ؟!
نَعَمْ فَهِمتْ ذَلكْ ..
وَلَكِنْ لِنآخُذْ آلآمرْ مِنْ مَنظورٍ آخَرْ
عِندَمَآ يَشعُرُ بَنّو آلبَشَر بِسَعَآدَه وَهُم يَقّرَأونْ وَرَقَه غَيِرَتْ مَجّرَى حَيِآتُهُمْ مَآذَآ يَفّعَلونْ ..؟
يَقّومُونَ بِـ تَقّبِي ليْ ..
وَآلإحّتِفَآظَ بِيْ
إنَنّيْ آفّتَخِرْ كَوّنِيْ وَرَقَهْ آتَعّلَمُ لِمْ؟
لإنَهُمْ لآيَسّتَطِيعونْ آلإسّتِغّنَآء عَنّيْ ..
فَـ آنآ آولْ مَآيُكّتَبْ عَلي حِينَ حين وِلَآدهَ آلطفِل فَـ أكّونُ حِينَهآ شَهَآدَهً مِيلآدْه ..
إثّبَآتْ بإنَ هذآ آلرَجُلْ تَخرجْ مِنْ آلجَآمِعَهْ حِينَهآ آكّون وَثِيقَه ..
إثّبَآتْ بِأن هذآ آلرجُل تَزّوَجْ مِنْ هّذهِ آلمَرأءهْ حِينَهَآ آكون عَقّد زَوَآجْ ..
إثّبَآتْ بِأن هذآ آلرجُل فآرَقَ آلحَيآه حِينَهآ آكون شَهّآدَه وَفآه ..
وَ آنتَ آيُهَآ آلقَلمْ لَآ يَسّتَطيعونْ آلإسّتِغّنَآءَ عَنكَ
فَـ كُلُ مَآ ذَكّرتَهْ لَآ يَخُطُ إلآ بإذنكْ ....!
فعـلآ عطشت هنا للمره آلمليؤن عند قرآءتها ..
فكـلمـآ اعدت آلقراءهـ .. أزددت غرقـآ بين ..
ظمــــأ دقة آلحبكه ....
ؤبين .....
أرتؤآآآآآآآآء آلخيـــال آلباذخ لثمــــــــــــــــــــآله........!
عجبـآ .. لمن كان نزف قلمهـ هكذآ ... فأنني
أنحني خجله امام هكذآ
آبــــــــــــــــــــــ صدقـــــ ــــــدآع ...!
رآقت لي ؤاثق كل آلثقة بـأنها سترؤق للأغلبية
هنـــــــــــــــــــــــــــــــا
ممن يملكؤن آلحس بآلجمال ...
أعذب الود لـــــ جميع من يمر من
هنــــــــــــــــــــــــــآ