لتوضيح ما سبق

الموضوع يا أحباب لكي تفهموه : حدثني صديق ماخد مع المدعو رمزي جابر مساق و خلال نقاش في محاضرة من كثير أثيرت نقطة حول المشايخ واللحى وما يتعلق بالدين فبدء المذكور يستهزئ ويرى أنه من العصرية و مواكبة التطور أن نترك موضة اللحى ، يخبرني صديقي على لسان جابر أنه قال أن المعلم الملتحي يذهب إلى المدسة كالغول ، وتأكدت من المعلومة من طالب آخر وتبين صحة ذلك ،
أنا احترم كل الطلاب على اختلاف توجهاتهم و اختلاف ثقافتهم المتعلقة بالمظهر ولم نعلق يوما على أخ من أخواننا في الجامعة لأنه يحلق لحيته او حتى على لباسه و مظهره الخارجي وشكل شعره فكل منهم عقله في رآسه ويعرف خلاصه ...
يا أحباب إن تركنا كل منهم يغني على ليلاه فذلك أمر خطير خاصة وأن هناك أكثر من دكتور " مجازا " عنده نفس الفكر الغربي الحقير لا سيما ألئك الذين يدرسون اللغة الانجليزية الذين يرون في الغرب الضالة والسدرة التي ينتهون إليها ذلك لأنهم عطلو عقولهم وكانوا مجرد أمعات وإنه لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور فلو نظروا جيدا في بلادهم لوجدوا ضالتهم ولكنهم لا يرون إلا الخبث مثلهم كمثل رجل دخل إلى مكان فجعل يذكر المثالب والسيئات والعيوب والنقائص فيه ذلك لأنه هو ناقص أما الآخر فيذكر الجمال والحسنات في المكان ذلك لأنه كريم الطبع والسجية وشتان وشتان .....
ولتثكلنا أمهاتنا إن رأينا الدين يهان ولا ننصره ....
أيلول الأسود ...

المشكلة لا تقف على من شوه اللحية ولا من أكرمها ولا كان شو هدفه من اللحية أما أن تقولوا ان اليهود لهم لحى فهذا امر أنا عن نفسي استغرب من صاحب التعليق
نحن ربينا اللحية فقط لأجل السنة وإن قال قائل لحى تنظيمية أو تجارية فأن كنت متأكد فلتنتقد صاحب هذا الفعل ولا تعمم ...
أنا لا أقصد ان اجعل محور الجدل فقط اللحية بل السنة ككل لا تحرفوا البوصلة هداكم الله

الله يهديه
ويصلح شانه يا رب