اسباب جفاف الشعر وتقصيفة هي
الغدد
الدهنية المتصلة بجذور الشعر تكون محدودة النشاط وبالتالي لا يصل للشعر
القدر الكافي من الزيوت.
وأسباب ضعف نشاط الغدد الدهنية تكون وراثية أو
بسبب التقلبات الهرمونية أو نقص شديد في بعض أنواع المعادن أو الفيتامينات
أو أسباب مكتسبة (حيث تكتسب من إستعمال مستحضرات تجميلية صناعية تفتقر إلى
مقياس الجودة المطلوبة للعناية بالشعر كصبغات الشعر, المعاملة الخاطئة
للشعر, الشامبوهات...إلخ
ومن أهم المؤشرات على أن الشعر جاف يكون باهت
وبلا حيوية ,خشن, ومتشابك عند التمشيط, وسريع التقصف, وغير مقاوم للعوامل
الجوية .
وتلك اسباب اخرىلجفاف الشعر
إن الإفرازات
الدهنية التي تفرزها الغدة الدهنية عند جذور الشعر، تغطي فروة الرأس بغلاف
وقائي يقدم لها الحماية المطلوبة، وكمية هذه الإفرازات الدهنية تختلف
باختلاف المعدلات الهرمونية والحرارة, كما تتأثر بعامل الوراثة وحين تخف
الإفرازات الدهنية ، يصبح جلد الرأس جاف ويصبح الشعر أكثر حساسية تجاه
المؤثرات الخارجية وفي النهاية يكون الشعر جافاً بحكم الطبيعة.
ومعظم
أنواع الشعر الجاف لا يكون جافاً منذ نموه الأول لأن إفراز المادة الدهنية
يكون طبيعياً.. لكن الإهمال بالإضافة إلى الأسباب الخارجية مثل العادات
السيئة في الاستحمام وتجفيف الشعر بشكل متكرر وخاطئ والإكثار من إستعمال
المواد المثبتة والملونة من الصبغات والشامبوهات خصوصاً التي تحتوي على
مواد كيميائية فهي تؤدي إلى إزالة الغلاف الدهني الواقي وتغير في تركيبة
الشعر رغم أن جذور الشعر وفروة الرأس تحافظ على نوعيتها لكن الشعر بحد ذاته
هو الذي يصبح جافاً ولذلك يحتاج لحمامات زيتية متكررة بالإضافة إلى
الماسكات الخاصة بالشعر الجاف بهدف إرجاعه إلى طبيعته .
والشعر الجاف
غالباً ما يكون باهتا ومتشابكا عند التمشيط، نحيل في سماكته ويفتقر للمعان
بسبب ضعف نشاط الغدد الدهنية الموجودة في فروة الرأس أو قد يكون لأسباب
خارجية تسيء إلي الشعر مثل تعرضه لمعاملة قاسية في غسله. وتمشيطه وربطه
بشدة واستخدام فرشاة حادة الأسنان إضافة إلى الإفراط في استخدام الأجهزة
الحرارية وتعرضه لأشعة الشمس لفترات طويلة، وكثرة استخدام الكيماويات
الحارقة للشعر على شكل صبغات