هناك فتاه كانت تنتظر يوما بلهفة حتى تراء انسانه عظيمة كان كل يوم يمر عليها كأنه مئات السنين وتغمر الفرحة قلبها ولكن عند مجئ هذا اليوم حدث عكس ما كانت تتمنى اصبحت تبحث عن الفتاه بكل مكان حتى شاهدة إنسانه بنفس مواصفاتها قالت انتي الانسانه العظيمة قالت لا والله فكانت هذه الفتاه لم تصدق كلماتها لان احساسها دائما لا يخيب ظنها اصبحت تسال وتسال حتى اعترفت لها ولكن في ختام لقائهم سويا ذرفت هذه الفتاه دمعة لان فرحتها لم تكتمل كانت تشعر وهي تتحدث مع هذه الفتاه بانها ارهابية تخطف الورود المتفتحة ولكن كانت تنادي من اعماق قلبها انا ليست ارهابية بل إنسانة إنسانة فلسطينية يا ليت الارض انشقت واختني لكي لا اشعر بهذا الاحساس .
وفقدت بهذا اللقاء انسان تعزه من اعماق قلبها حتى ترضي من حولها وعروسة تغني ست الحبايب لطفلة احبتها وجوالها " من شدد الحزن التي اصابها "
فماذا تعلمتم يا اخوتي من هذه القصة
فتعلمت بان اصعب لحظة بالحياة هي ان توعد ومتوفيش بوعدك وان تعرف انسان وينكر بانهو هو وان ينتهي عمرك بدقيقة وانت لا تشعر به وان تعز انسان مثل اخاك ولا تستطيع الوصول له وتفرقنا الدنيا عن بعضنا بدون سبب .
فانت ماذا تعلمت ..............عمر الفرحة ما بتكتمل