كتب رئيس التحرير يبدو ان امريكا بدها حماس تحكم قطاع غزة ...!!

بقلم رئيس التحرير :-

ان المتابع للساحتين الدولية والعربية والتدخلات الامريكية في الشان العربي بحجة انتهاك حقوق الانسان يستغرب الصمت الدولي اتجاه ما يجري من انتهاكات بحق الصحفيين اولا والمواطنين العزل الذين احتشدوا في ساحة الكتيبة بغزة مطالبين بانهاء الانقسام وانهاء الاحتلال والظلم الواقع عليهم .

فامريكيا والامم المتحدة ودولا عربية اقامت الدنيا ولم تقعدها عندما استخدم الرئيس التونسي زين العابدين بن على القوة اتجاه تفريق المتظاهرين المطالبين باسقاط النظام الذي استمر طيلة اربعة وعشرون عاما .

وبالمقابل عملت امريكيا وحلافائها الى جانب عدد من الدول العربية على تجسيد الفرقة في الشقيقة مصر واستخدمت قناة الجزيرة في التحريض على النظام المصري الذي تراسه الرئيس السابق محمد حسني مبارك تحت حجة الاعتداء على المتظاهرين في ميدان التحرير وطالبته بالتنحي الفوري عن الحكم وترك السلطة للشعب ليقرر من يريد .

وها هي اليوم تسعي لاتخاذ قرار دولي عبر الامم المتحدة ومجلس الامن لفرض حظر جوي وبري وبحري على النظام الليبي وفرضت عقوبات على عدد من القيادات الليبية ليست لانهم ارتكبوا مجازر بحق شعبهم بل لان امريكا وحلفائها يسعون لتغيير الرئيس الليبي ونظامه والسيطرة على النفط الخام الذي تتمتع به الجماهيرية الليبية .

وان ما جري بالامس في غزة هاشم من اعتداء بالعصي وبالرصاص من قبل بلطجية حماس الامنية على المتظاهرين وحرق خيم الاعتصام التابعة لهم والاعتداء على الصحفيين ومصادرة كاميراتهم وسرقة اشرطة التصوير كان يتطلب من مؤسسات حقوق الانسان والمؤسسات الدولية وامريكيا والدول التي تدعي انها تحافظ على حقوق الانسان ان تقول موقفها اتجاه ما جري ويجري في قطاع غزة .

ان هذا الصمت الدولي اتجاه ما يجري في قطاع غزة يؤكد بان امريكا وبدعم من دول عربية تريد ان تبقي سيطرة حماس على غزة وبدها حماس تحكم غزة ومش هيك وبس كمان الظاهر هي متجهة لنظام جديد في الدول العربية التي تحاول قلب انظمة الحكم فيها لتسلمه لجماعة الاخوان التي اعربت في مصر عن موافقتها على كافة الاتفقيات التي وقعتها الحكومات السابقة وفي غزة وافقت على دولة على حدود الرابع من حزيران وممكن اقل من هيك مقابل بقائها في حكم غزة .

فعلي الشعوب ان تعي جيدا حجم المؤامرة وان تقف موقفا واحدا في وجه تلك المؤامرة وعدم التعاطف مع الشعارات التي تدعي انها المحافظة على الثوابت لان ما يدور في الخفاء لهو جريمة ستطال كافة الشعوب العربية تقف ورائها امريكيا وقطر .

شكرا

مهي فتح وحماس شو
مالتنين انتشؤو من الاخوان المسلمين
واحان كلنا مسلمين وما في فرق بينا وبين حماس
خالصة القصة
الفرق المناصب والوظايف
هي الي ملاحظو بس