أبدى عزام الأحمد مفوض العلاقات الوطنية في اللجنة المركزية لحركة 'فتح'، اليوم الأحد, إستعداد حركته للقاء حركة حماس من أجل إنجاز التوقيع على الورقة المصرية.
وقال الأحمد في بيان صحفي :' إن الورقة المصرية في معظمها صياغة فلسطينية، والتي لم ولن تسقط أو تفقد قيمتها كآلية للوصول إلى الانتخابات الرئاسية والتشريعية رغم الأحداث الأخيرة في مصر، حتى نبدأ بالتنفيذ بإشراف جامعة الدول العربية كما كان مقررا أو اللقاء لبحث آليات التوجه لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في ضوء قرار اللجنة التنفيذية وفق الالتزام بالقوانين الفلسطينية المعمول بها وبإشراف عربي وإسلامي ودولي '.
وأضاف :' إننا نأمل من حركة حماس الاستجابة لهذه الدعوة الصادقة بعيدا عن الشخصية والموسمية، وإضاعة الوقت وخلط الأوراق، ونؤكد على شفافية اللقاء المقترح وعلنيته '.
وتابع :' إن حركة فتح تجدد مساندتها للتحرك الشبابي والشعبي الذي رفع شعار (الشعب يريد إنهاء الانقسام – يريد إنهاء الاحتلال) وتدعو كافة القوى والفعاليات والفئات من أبناء شعبنا في غزة والضفة والشتات للمشاركة الفعالة والواسعة في هذا التحرك حتى تطوى صفحة الانقسام السوداء، ونسحب ورقة الانقسام من أيدي أعداء الشعب الفلسطيني وسلطة الاحتلال والجهات التي لا تريد الخير للشعب الفلسطيني، وننتزعها من أيدي الذين يحاولون استغلالها في مساوماتهم مع الإدارة الأميركية لخدمة مصالحهم وأهدافهم '.
وأكد الأحمد أن إنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية حاجة وطنية ملحة وأساسية, لافتاً إلى أن هذه الحاجة أصبحت أكثر أهمية، وفي مقدمة المهام الوطنية في المرحلة الراهنة، في ضوء زلزال التغيير الذي يجتاح المنطقة العربية، وانعكاسات ومردودات ذلك على مستقبل القضية الفلسطينية وطموحات الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وحل عادل لقضية اللاجئين على أساس قرار الأمم المتحدة رقم 194.