روميو حائز على وسام الابداع
عدد الرسائل : 2007 العمر : 35 التخصص : لغة عربية وأساليب تدريسها الاسم الحقيقي : ثائر ورامي السكن- المدينة : في غزة الفتحاوية الأبية بلدي : احترام قوانين الملتقى : المهنة : المرح يجمعنا : تاريخ التسجيل : 15/11/2008
| موضوع: قصة قصيرة قرائتها طيبة الخميس فبراير 03, 2011 6:25 am | |
| قصة مؤثرة وقرائتها طيبة
يوم أراد أحد المتفوقين أكاديمياً من الشباب أن يتقدم لمنصب إداري في شركة كبرى. وقد نجح في أول مقابلة شخصية له, حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء من آخر مقابلة واتخاذ آخر قرار. وجد مدير الشركة من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديميا بشكل كامل منذ أن كان في الثانوية العامة وحتى التخرج من الجامعة, لم يخفق أبدا ! سال المدير هذا الشاب المتفوق: "هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك؟" أجاب الشاب "أبدا" فسأله المدير "هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك؟" فأجاب الشاب: "أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري, إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي". فسأله المدير :" وأين عملت أمك؟" فأجاب الشاب: " أمي كانت تغسل الثياب للناس" حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه, فأراه إياهما فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين. فسأله المدير :"هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط؟" أجاب الشاب: " أبدا, أمي كانت دائما تريدني أن أذاكر وأقرأ المزيد من الكتب, بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال !" فقال له المدير :" لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غدا صباحا" حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكه وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة الأم شعرت بالسعادة لهذا الخبر, لكنها أحست بالغرابة والمشاعر المختلطة لطلبه, ومع ذلك سلمته يديها. بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما. كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين, كما أنه لاحظ فيهما بعض الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء ! كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب أن هاتين الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الثياب كل يوم ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته. وأن الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته لتخرجه وتفوقه العلمي ومستقبله. بعد انتهائه من غسل يدي والدته, قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها. تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل. وفي الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة والدموع تملأ عينيه, فسأله المدير: "هل لك أن تخبرني ماذا فعلت وماذا تعلمت البارحة في المنزل؟" فأجاب الشاب: "لقد غسلت يدي والدتي وقمت أيضا بغسيل كل الثياب المتبقية عنها" فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانه, فأجاب الشاب: " أولا: أدركت معنى العرفان بالجميل, فلولا أمي وتضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق. ثانيا: بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به, أدركت كم هو شاق ومجهد القيام ببعض الأعمال. ثالثا: أدركت أهمية وقيمة العائلة."
عندها قال المدير: "هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفه, أن يكون شخصا يقدر مساعدة الآخرين والذي لا يجعل المال هدفه الوحيد من عمله... لقد تم توظيفك يا بني" فيما بعد, قام هذا الشاب بالعمل بجد ونشاط وحظي باحترام جميع مساعديه. كل الموظفين عملوا بتفان كفريق, وحققت الشركة نجاحا باهرا. الفائدة : الطفل الذي تتم حمايته وتدليله وتعويده على الحصول على كل ما يريد, ينشأ على (عقلية الاستحقاق) ويضع نفسه ورغباته قبل كل شيء. سينشأ جاهلا بجهد أبويه, وحين ينخرط في قطاع العمل والوظيفة فإنه يتوقع من الجميع أن يستمع إليه. وحين يتولى الإدارة فإنه لن يشعر بمعاناة موظفيه ويعتاد على لوم الآخرين لأي فشل يواجهه. هذا النوع من الناس والذي قد يكون متفوقا أكاديميا ويحقق نجاحات لا بأس بها, إلا أنه يفتقد الإحساس بالإنجاز, بل تراه متذمرا ومليئا بالكراهية ويقاتل من أجل المزيد من النجاحات. إذا كان هذا النوع من الأولاد نربي, فماذا نقصد؟ هل نحن نحميهم أم ندمرهم؟ من الممكن أن تجعل ابنك يعيش في بيت كبير, يأكل طعاما فاخرا, يتعلم البيانو, يشاهد البرامج التلفزيونية من خلال شاشة عرض كبيره. ولكن عندما تقوم بقص الزرع, رجاء دعه يجرب ذلك أيضا. عندما ينتهي من الأكل, دعه يغسل طبقه مع إخوته. ليس لأنك لا تستطيع دفع تكاليف خادمة, ولكن لأنك تريد أن تحب أولادك بطريقة صحيحة. لأنك تريدهم أن يدركوا أنهم - بالرغم من ثروة آبائهم – سيأتي عليهم اليوم الذي تشيب فيه شعورهم ا كما حدث لأم ذلك الشاب. والأهم من ذلك أن يتعلم أبناءك العرفان بالجميل, ويجربوا صعوبة العمل, ويدركوا أهمية العمل مع الآخرين حتى يستمتع الجميع بالإنجاز.
( قصه تفيدنا في تربية الابناء )
|
|
RAMY |
| |
|
دمعة الأيام اقصاوي مع مرتبة الشرف
عدد الرسائل : 7335 العمر : 34 التخصص : مجاذفة الأيام الاسم الحقيقي : دمعة الأيام السكن- المدينة : بحر الدموع بلدي : احترام قوانين الملتقى : المهنة : المرح يجمعنا : تاريخ التسجيل : 07/03/2009
| |
القدس في العيون اقصاوي طاير معانا
عدد الرسائل : 777 العمر : 34 التخصص : جغرافيا وأساليب تدريسها بلدي : احترام قوانين الملتقى : المرح يجمعنا : تاريخ التسجيل : 08/10/2009
| موضوع: رد: قصة قصيرة قرائتها طيبة الجمعة فبراير 04, 2011 8:10 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم يسلمووووووووووووو على الفائدة القيمة و اين انتي يا منبع الحنان قلبي بحاجة اليكي لكي يدفئ لكي ينسى الالام والجروح ولم اعلم كيف اعيش كيف ببعد قلبك الدافئ الحنون عن عيني عودي يا امي الحبيبة قلبي بحاجه اليكي لكي يشعر بطيبة قلبك الدافئ سرت ضائعه في ليالي الظلم فاصبحت الدنيا مقفلة حولي فلا احد يشاركني همي ولا قلبا على صدرة ابكي فاين انتي يا امي ارهقتني الدنيا اغرتني الاحلام بالاضواء الحمراء ومنها الخضراء فلم تعد تبهرني هذه الاضواء فكل ما اريد من هذه الدنيا ان تكوني بجانبي وتمسحي دمعتي فاشكرك كل الشكر يا امي الحبيبة فالام هي صانعة الانجاز دائما واتمنى النجاح والتوفيق للجميع | |
|
لميا حائز على وسام الابداع
عدد الرسائل : 5618 العمر : 36 التخصص : تعليم اساسي الاسم الحقيقي : مها السكن- المدينة : في كل مكان بلدي : احترام قوانين الملتقى : المهنة : المرح يجمعنا : تاريخ التسجيل : 31/10/2009
| |
أح’مْــدّ اقصاوي مع مرتبة الشرف
عدد الرسائل : 15094 العمر : 35 التخصص : YOou ..! الاسم الحقيقي : غير معروف ..! السكن- المدينة : عالم آخر ..! بلدي : احترام قوانين الملتقى : المهنة : المرح يجمعنا : تاريخ التسجيل : 01/02/2010
| موضوع: رد: قصة قصيرة قرائتها طيبة الخميس أبريل 07, 2011 6:12 am | |
| سلمت يمناك على القصة الرائعة .. دمت بود .. | |
|