في ذكرى إنطلاقتها .. حماس تتوقع عبوات ناسفة وسيّارات مفخخة وإنتحاريون سلفيون

صـوت فـتح – الاعـلام المـوحد - عقدت قيادات حمساوية أمنية وعسكرية إجتماعاً هاماً الأسبوع الحالي إثر توفر معلومات مؤكدة عن وجود مخطط سلفي لضرب إحتفالات إنطلاقة حماس في 14/12 وقد أثارت هذه المعلومات حالة من الذعر والرعب الشديدين نظراً لخطورة النتائج المتوقعة إذا تمكّن هؤلاء السلفيون من تنفيذ المخطط القائم على خلفية إنتقامية جرّاء ممارسات حماس القمعية ضد الحركات الجهادية في القطاع.


وتشير الدلائل بأن عدّة تنظيمات سلفية قد تشارك في هذا المخطط الدموي الذي يعتمد على إطلاق سلسلة من التفجيرات المتزامنة في أماكن مختلفة وبعضها قد يستهدف مقرّات أمنية محددة لمليشيات حماس وأجهزتها الأمنية، كما أكدت مصادر حمساوية مطلعة بأن هذا المخطط الدموي قد تم مباركته من أولي الأمر في الجماعات السلفية الذين أصدروا فتوى تجيز إستخدام القوّة المفتوحة ضد حركة حماس من باب إثبات قوّة الردع وتأكيد حضورها القوي على ساحة قطاع غزة، وهي رسالة موجّهة لوقف الإجراءات القمعية والملاحقات اليومية للعناصر السلفية.


ومن جهةٍ ثانية يؤكد قادة السلفية الجهادية في القطاع بأن التعاون الأمني المباشر أو غير المباشر بين إسرائيل وحماس هو السبب الرئيسي في عمليات الإغتيال والتصفية التي جرت مؤخراً في غزة لعدد من الناشطين السلفيين ..


وتشهد التنظيمات السلفية الجهادية طفرة غير عادية من حيث الإمكانيات التسليحية وتوفر الدعم المالي بالإضافة إلى تزايد أعداد المهاجرين من عناصر القاعدة من مختلف الجنسيات في قطاع غزة وهم مقاتلون أصحاب خبرات عسكرية نوعية.


وفي هذا السياق فقد إتخذت قيادة حماس جملة من الإجراءات الوقائية أهمها إستهداف عناصر قيادية معروفة في التيّار السلفي وتنفيذ عمليات إعتقال إستباقية وتشديد الحراسة على موقع الإحتفال المركزي للإنطلاقة وتكثيف إجراءات الأمن والحماية للمقرّات الأمنية والعسكرية وإعادة النظر في الإجراءات الأمنية المتبعة والمرافقة لحركة كبار المسؤولين فيها، في ظل تقديرات بأن المخطط الدموي قد يتم تنفيذه بإستخدام عبوات ناسفة جانبية على الطرق ومن الممكن أن تصل إلى تفجير سيارات مفخخة أو أشخاص إنتحاريين من عناصر السلفية الأجانب، علماً بأن هذه المعلومات بدأت تتواتر منذ فترة تقارب الشهرين لكن ما جعلها تأخذ هذا المستوى من الخطوة لدى قيادة حماس أن هناك فتاوى جدّية بهذا الخصوص علاوة على مشاركة أكثر من فصيل من التيّار السلفي فيها، وهو ما يساهم في جعل الأمور أكثر تعقيداً وإرتفاع إمكانية حدوث عمليات من هذا النوع بحكم تعدّد الجهات التي تقف ورائها دون أن تتمكّن مليشيات حماس من إحباطها أو السيطرة عليها.

اهاااااااااا بعين الله علي الوضع الغزاوي

يسلمووووووووا جميعا علي المرور

بيعين الله
بيعين الله

اقسم بالله راح نصير متل العراق


50 واحد يموتوا وماحدا يسال عنهم

يا ناس ادعوا ربنا وضعنا من سئ لاسوأ

الحمد الله الذى لم يحصل على شى فى الانطلاقة منصورة يا حماس