سلامي للجميع
من
اداريين ومشرفين ومراقبين واعضاء
انا اليوم حبيت اعرض الكم هادا الموضوع لانكم متل اسرتي ولحتى اشوف ارائكم وشو رح تحكو شفت الموضع باحد المنتديات واحزنني كتير هدا القصه
انا اهتميت بالموضوع وكتير زعلت ع التوأمين البريئين ووالدتهم المسكينة ولما عرفت انو والدهم لم يسكت ونشر الموضوع ع النت حبيت اعرضه عليكم
غزة-: يقولون " لا شيء كارثي أكثر مما جرى، في قسم الولادة بمستشفى الشفاء في أول أيام العيد " .. نام الطبيب ورفض الآخر استقبال حالة الأم فمات الأجنة في بطنها وبالنهاية قالوا لم تستطع أن تلدهما فجرجرت آهاتها وملابسهما وخرجت من المشفى تبكيهما دموعاً ودماً.
يروي القصة والد التوأمين المجني عليهما ويؤكد انه سيقدم شكوى رسمية لوزارة الصحة ولرئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية وللنائب العام في الحكومة المقالة.
يوماً وليلة بكاملهما ورغم خطورة حالتها وطلبها أن تجرى لها عملية قيصرية إلا أن الرفض والإهمال كانا سيدا الموقف فمات طفلاها في بطنها وحرمت من فرحة العيد وفرحة قدوم العزيزين اللذان انتظرتهما المواطنة نهاية البنا تسعة أشهر كاملة.
قالت والدتها للطبيب المناوب ح. ع في قسم الولادة بمشفى الشفاء أن ابنتها بحالة حرجة وأنها تكاد لا تشعر بحركة الأجنة فرفع يديه للسماء وقال " انتهى دوامي الطبيب المناوب يأتي بعد ثلث ساعة".
حاولوا إيقاظ الطبيب الآخر ح. ح فرفض وأغلق الباب، وبالطبع لم يقاوم التوأم الذكور الاختناق فتوقفا عن الحركة ولفظا أنفاسهما الأخيرة قبل أن يخرجا للحياة ولكن الأم أمهلت أيضاً ساعات حتى تلدهما وتتابع الإهمال حتى دخلت في مرض حمى النفاس وكان العلاج " بارا سيتامول" فقط!
بداية القصة:
قالوا له " بعوض عليك الله مات التوأم" لم يصدق المواطن حاتم البنا 33 عاما من حي الشجاعية شرقي غزة هذه المفاجأة الصادمة انهار ولكنه تماسك بعد قليل وطلب ان يطمئن على حالة زوجته التي تتواجد في كشك الولادة، وهو المكان الذي تنقل له السيدة في خر دقائق المخاض.
بدأت القصة حين نقلت زوجته نهاية " 25" عاماً إلى مشفى الشفاء في
الساعة الثانية بعد الظهر من يوم الجمعة الماضي أول أيام عيد الفطر المبارك، وكانت أعراض المخاض في آخرها حيث شعرت بالماء التي حول الجنين قد بدأت بالنقصان بعد تبلل ملابسها، فتم نقلها بالسرعة المطلوبة إلى المشفى، هناك في قسم الولادة تم فحص نبضات الأجنة باستخدام جهاز قياس النبض أو ما يطلق عليه " جهاز التخطيط، قيل لها أن وضع التوأم بخير ويمكنك الانتظار 24 ساعة، لم تصدق، طلبت هي وزوجها وأمها أن تجرى لها عملية قيصرية للحفاظ على حياة توأميهما فلم يستجب لهم، وقيل أن الحالة ليست خطرة ويمكنها الانتظار والولادة بشكل طبيعي.
مرت الساعات ثقيلة كانت تشتكي وتصرخ وتطالبهم بإجراء عملية عاجلة لها، قال أحد طبيبين كانا المشرفين على قسم الولادة حينها " أخرجوها من هنا فهي ليست بحالة مستعجلة" أما الآخر وبشهادة الشهود ومسئولي الأمن فقد أغلق الباب على نفسه وقال أنه بحاجة للراحة ويجب عدم إزعاجه، في
الساعة الثانية من فجر السبت أي بعد 12 ساعة قالت أنها بحاجة مرة أخرى للتخطيط فرفضت الممرضة الموجودة بالقسم " قسم حمل الخطر" شعرت الأم بعدم حركة الأجنة فأخذتها والدتها إلى باب كشك الولادة وحينها كان الطبيب المناوب خارجاً قالت له أن ابنته تشعر بعد حركة الأجنة وهي متعبة للغاية فرفع يديه للسماء وقال " انا خلصت دوامي استنوا الطبيب الي بعدي بيجي بعد ثلث ساعة" وخرج!.
وجاء من بعده وقال ان رحم الأم غير متسع ويجب أن يتسع 4 سنتمتر إضافية وأعطى المريضة " حقنتين مخدر لتهدئة آلام المخاض"!
في
الساعة الخامسة والنصف من فجر السبت أكدت عليهم المريضة التي تعاني من المخاض بضرورة إجراء تخطيط جديد لنبض الأجنة فكانت المصيبة :" معلش البيبيهات بعوض عليكي الله فيهم"!
أصيبت بحالة من الهستيريا وبدأت بالنحيب وتم الاتصال على زوجها الذي يمنع بالطبع من التواجد معها في داخل القسم وتم إبلاغه بوفاة الاجنة، هرع إلى القسم وطلب مقابلة الطبيب المناوب الذي لم يجرؤ على الخروج من داخل الكشك وتم استدعاء قوة أمن المشفى لإخراج الرجل من القسم إلا أن هذه القوة لم تتمكن من إخراج الرجل المكلوم الذي يطلب فقط مقابلة الطبيب والتأكد من سبب موت توأميه وللاطمئنان على زوجته التي تقع بين أيدي " الطبيب والممرضين".
تم استدعاء قوة شرطية من مركز العباس القريب لضمان عدم تهجم الرجل على الطبيب وحين قدومها للقسم خرج طبيب آخر وقال للرجل أن توأميه كانا ميتين مسبقاً في بطن أمهما وأن جهاز قياس النبض كان معطلا ويمكنه أن يعطي إشارات عن نبض حتى لو وضع على بطن سيدة ولدت قبل قليل!!!كيف كانت امهما تشعر بالحركة؟
أما زوجته فيجب أن يتسع عندها الرحم حتى يتم إخراج التوأم الميتين بشكل طبيعي.
واستمرت سياسة الإهمال فبعد ان ولدتهما الأم ميتين تم تحويلها لقسم الوالدات ونتيجة الإهمال دخلت في حمى النفاس وتم إعطائها فقط " باراسيتامول" قام زوجها بشراء خافض للحرارة ومضاد حيوي من حسابه الخاص " مفولجين" وطلب من الممرضة ان تعطيه لزوجته التي يمنع من الدخول إلى مكانها.
طلب إجراء فحص للدم ولكن قوبل بالرفض فطلب إخراج زوجته وقام بفحص الدم على حسابه في مختبر المستشفى وقال لوالدة زوجته ان تقدم نتيجة الفحص للأطبة والممرضين لوصف العلاج إلا أن تم شبك ورقة الفحص بأوراق المريضة وقيل سيتم عرضهم على الطبيب المناوب في صباح اليوم التالي.
على حد تعبير الزوج حاتم البنا فإن زوجته توسلته على مدار ثلاثة أيام أن ينقلها من المشفى على عاتقه لأنها لا تطيق طريقة التعامل مع المرضى وعدم الاه
وأصوات المكلومات بفقدان أجنتهن في كل يوم!
ملاحظة : ياريت المراقبين يشوفوا انا وضعت الموضوع في مكانه المناسب او لأ
تحياااتي للجميع