كثيرةٌ هي آلام البشر .. وكثيرةٌ تلك المشاق والمصاعب التي تقف وتعرقل مسيرة حياتهم ..
كثيراً مايحاولون الصمود أمامها ،، فبضهم ينجح وآخر يفشل ..!
ترى أ للواقع آلام وصعاب؟
بالتأكيد هناك .. فعندما يختنق الواقع بسموم دخان مصانع الحياة وحينما يرسل صرخاته
التي يقرؤها بعض البشر فتتحرك ضمائر الكلمات وتصرخ الحروف بـ ..
كفى ..!!كفى .. ظلم الأب لأبنته
و هذا الظلم يتمثل في
عضل الفتاة عن الزواج"منع الفتاة البالغة من الزواج" إما بسبب
راتبها إذا كانت موظفة فمن شدة بخله و طمعه يمنعها من الزواج
مخافة فقدان راتبها و الذي هو من أبسط حقوقها
و أما السبب الثاني فإن الأب لا يريد أبنته أن تخرج من القبيلة فينتظر
أحد فرسانها ليأتي ليتزوج بأبنته
فمن سوء الحظ لا يتقدم لها أحد شباب القبيلة و لكن يتقدم لها شباب
من خيرة الشباب و يرفض الأب و هكذا على مر السنين و تكون الضحية
الأولى هي الفتاةكفى .. حرمان العاطفة
على الأسرة تربية الأبناء تربية صالحة و لابد من إحتضان أفرادها
و الإسباغ عليهم بمشاعر الحب و الحنان و كل فرد يحتاج إلى
هذا الحب و نقصانه يؤدي إلى الحرمان و الفراغ العاطفي و يجب
على كلا من الأب و الأم يظهران مشاعر الحب و الحنان لأبنائهم
و الفتاة بطبيعتها تحب من يثني و يستحن من جمالها أو أناقتها
فإن لم تجد ذلك من أحد الوالدين فإنها تبحث عن من يبدي إعجابه
بها فتسقط فريسة سهلة للأنحراف باحثة عن الحب و التقدير
خارج أسوار البيتكفى .. تفرقة في التعامل بين الصبي و الفتاة
إن هذة التفرقة من شأنها تقلل من ثقة الفتاة بنفسها
فترى الوالدين يفضلون الأخ عليها
فيلقى أها و هي إهمالا
و طلباته مجابه و طلباتها لا أحد يعيرها أقل تقدير
فتسعى الفتاة إلى من يقدر من شأنها بطرق غير صحيحة
و غالبا ما ينتج عن ذا الحرمان و التفرقة الهروب و عدم الثقة
و الانعزال و الصحبة السيئة و البحث عن من يملىء حياتها
حباً مزيفاًكفى تصنّعاً ..
ما أجمل أن يعيش المرء على سجيته مبتعدا
عن التصنع و التمثيل المزيف
فالبعض يدعي الكرم و هو منه براء
و البعض يدعي الحب و هو من أكثر الحاقدين
و الأخر يتخذ من الصدق ردائا و هو
من المخادعين الكاذبين
علينا أن نعيش كما نحن فلا ندعي الكمال
بل السعي لتحقيقهكفى لا مبالاة.
أمتنا تنزف و أبنائنا يقتلون و نساؤنا يرملون
و شيخونا يضطهدون
و نحن نضحك هنا و هناك
فلسطين و العراق دولتان عربيتان مسلمتان
نريد أن نبذل و لو القليل من أجليهما[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]**كفى حزنا
الأغلبية يمر بمراحل من الحزن و الاسى
و يتجرع كأسا مرا من الألام
و الهموم
و لكن لابد من التفاؤل و الإرادة القوية
لتغلب على هذه الأحزان
فاالحياة لا تسير على وتيرة واحدة فكما
هناك حزنا سيأتي بالقريب
فرحا يملئ الدنيا سعادة و بهجة فالازال الأمل موجودا
"إن مع العسر يسراًكفى هجراً لكتاب الله .. للأسف البعض لا يتذكر القرآن الكريم إلا في رمضان والبعض الآخر لا يتذكره مطلقاً
وكأنهم نسوا أن عزتهم ونصرتهم بتمسكهم بكتاب الله والعمل به .
كتاب الله للأرواح روح به تحيا النفوس وتستريح .. قال صلى الله عليه وسلم:
(من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشرة أمثالها
لا أقول ( ألم ) حرف, ولكن ألِفٌ حَرْفٌ ولامٌ حَرفٌ ومِيمٌ حَرْف )
وقال صلى الله عليه وسلم (إقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه )
كفى تقصيراً في حق الوالدين ..
الوالدان كم تعبا في تربيتنا وسهرا على راحتنا , من الواجب علينا إحترامهما وطاعتهما
وإدخال السرور عليهما فهُما باباً من أبواب الجنة
وإن رضا الله من رضا الوالدين وسخط الله من سخط الوالدين ,
كم من انسان وُفّق في حياته بسبب دعوة من والديه.. فلهما الفضل عليك بعد فضل الله عزوجل
قال تعالى {وَقَضَى رَبُّكَ أن لا تَعْبُدُوا إلا إيّاه وبِالوَالِدين إحْساناً إمّا يَبلُغَنّ عِندكَ الكِبَر أحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا
فَلا تَقُل لَهُمَا أُفٍّ وَلاتَنْهَرْهُمَا وَقُل لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُلِّ مِنَ الرَّحْمَة
وقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا }
كفى تبرجا وسفورا
أنت يا لؤلؤة مكنونة يامن حباك الله بصفات الجمال والكمال
يامن أكرمك ورفع قدرك بين نساء العالمين
وألبسك لباس العفاف والتقى
أما آن لك أن تعرفي أن عزتك فيه ورفعتك بالتمسك به
هو عفافك وطهرك وكف عيون الشر عينك
ودليل استجابتك لرب البرية الذي أكرمك
أما قرأت قول الله تعالى
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ
يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ
فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) الأحزاب/59
كفى قسوة وجفاء
رفقا بالقوارير أيها الرجل
مهلا رويدك ، فهي أمك ، أختك ، زوجتك ،ابنتك
هي خلقت منك فهي أنت، أو تقسو على نفسك ؟
أين نظراتك الحانية ، لمساتك الدافئة
أين هي في قلبك ،لماذا تحرمها عطفك؟
تحتاجك هي دائما فهي في كفالتك
ليتك تفقه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
استوصوا بالنساء خيرا
كفى دموعاً للمآذن :
كم تأن وتبكي تلك البقاع الطاهرة وكم تصرخ بعد كل فريضة لقلة المصلين
إلى متى تهون المبادرة بعد كل نداء ؟ إلى متى تؤخر الصلاة
وعذرنا أننا أرحم ممن لايصلي .؟ لمَ لانكن الأفضل ؟
ليبقى همس الحبيب ووصيته قبل رحيلة بالصلاة وهي أول مانسأل
عنه فماذا أعددنا للسؤال من جواب ؟
كفى ظمأً للعقول :
غذاء العقل في الإطلاع والقراءة ، رواؤها في رشفات باردة من تلك الصفحات إلى
متى هجر الكتاب ؟ إلى متى والغبار يعلو الغلاف .؟ بل إلى متى ترتص التحف في
بالرفوف.؟
إن معدّل قراءة لأبناء الوطن العربي يصل لـ 6 دقائق في السنة
فأقرأ التي أمر بها الحبيب محمد سرّها في عكسها فلنقرأ لنرتقي
كفى انغماساً في القاع :
ذواتنا طموحة ، ترنوا للسمو لم نكبلها بقيعان الجهل .؟
أما يكفي الكسل الذي يحيط بنا والإتكال على الغير ؟ أين المصابيح التي بين يراعنا
لنبحث عن الدروب التي تصل بنا وبذواتنا للقمة ؟
أين هي لنعلي راية الأمة وراية الدين ؟
ليس العيب في أن نخطأ بل العيب في الاستمرار وعدم التغيير ..
كفى تقاعسا عن موعد مع الملك :
ستار الليل يسدل..وكل غارق في تلك الوسادة التي تحمل رأسه وغطاء يصرف عنهم
برد ليل حالك،،وهو بأفكاره غارق وبفكره للآفاق خارق قد يتذكر،،
وينسى آخرون أن ثمة أمر ما عليهم فعله قبل الحنين لإغلاق جفون واحتواء ماتشتهيه العين من أحلام بمنام..
قيام الليل ولو بركعة ووتر يتبعه دعاء ففيهما جلاءودفعٌ للبلاء ولانعجل الجواب
فكفيل به رب العباد
كفى يانفس اتباعاً للهوى
أيتها النفس خذي قراراً قوياً وعزماً جاداً،،أنكِ لن تتبعي الشيطان والهوى قبل أن تكوني عبرة لمن أعتبر
قبل أن تكوني في لحد مظلم لا أنس ولا أنيس فتقولي " ربي ارجعوووون ربي ارجعوووون "
لاتعلمي ربما يكون موتك الآن أو غداً وأنتي تبارزين ربك بالمعاصي فعلمي أن من حارب الله فقد خسر خسراناً عظيما،،السعادة الحقيقية والله هي في طريق الإلتزام،السعادة الحقيقية هي التوبه وترك المحرمات والندم على مافات السعاده الحقيقة في سجدة بين يدي الله .
ما أروع تلك النفس التي تمشي إلى الله وتتقرب إليه بالنوافل، الناس تظل وتحيدُ عن الطريق وهي تعرف أين مسارها الصحيح فبشر الله تلك النفس الطيبة في الحديث القدسي (من تقرب مني شبرا تقربت اليه ذراعاً ومن تقرب مني ذراعاً تقربت اليه باعاً ومن أتاني يمشي أتيته هروله ).
يانفس إذا كنتي قد جربتي طريق الشيطان ولم تسعدي ..فأقول لكِ جربي طريق الرحـمان ولن تندمينتابع[center][center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كفى هونا يا أمتي
الأقصى يئن وينزف ونحن في غفلة وسبات
أما آن لنا أن نستفيق ونسيقظ
يالوعة النفس عليك ياقدسي وأنت في الأسر
وأنت في البلوى والعيش في المر
يا إخوة الإسلام سيروا إلى الإمام
بالعزم والإقدام بصحبة القرءان
هيا اهتفوا يا إخوتي استيقضي يا أمتي
النور في أيديناوربنا يحمينا قرءاننا يهدينا
هيا ارفعوا القرءان وحطموا الأوثان
وحررواالإنسان من قبضة الطغيان
هيا اهتفوا ياإخوتي استيقضي يا أمتي
هيا أعيدي بسمتي كسابق الأزمان
كفى أكلا للحوم البشر
أما آن لنا أن نكف ألستنا ونطهرها من قول الزور والبهتان
وتتبع عورات الآخرين
أبحنا لأنفسنا الخوض في الأعراض والإدعاء على الناس
نطلق ألستنا على الغير وننسى أنفسنا
وكأننا خلقنا ملائكة منزهين لانزل ولانخطئ
تعمى بصائرنا عن عيوبنا ومساوئنا
نرى الشوكة في عيون إخوتنا ولانرى العيب فينا
من نحن حتى نحكم وندعي ونقذف هذا ونغتاب ذاك
أما آن لنا أن نكف ألسنتنا
ونحصنها من الزلل والوقوع في أعراض الناس وغيبتهم
وسوء الظن بهم وقول الزور عليهم والإدعاء بالأكاذيب ورمي الباطل
ولو تدبرنا قول الله تعالى لأتعضنا وأمسكنا ألسنتنا
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ
بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم
بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُــلَ لَحْمَ أَخِيــهِ مَيْتــاً
فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَــوَّابٌ رَّحِيـمٌ )الحجرات الآية 13
وقول رسوله
[ يامعاذ ! ثكلتك أمك ، وهل يكب الناس على مناخرهم
في جهنم إلا ما نطقت به ألسنتهم ؟!
فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ؛ فليقل خيرا أو يسكت عن شر
، قولوا خيرا تغنموا ، واسكتوا عن شر تسلموا ] . ( صحيح )
كفى تمنياً دون سعي
من منّا لا يملك حلماً أو أمنيةً عظمي يريدها أن تتحقق بشدة ؟
هناكَ من يسعى ويقدم كل ما يملك في سبيل لتحقيق أحلامه وأمنياته
يضحي ويبذل ويتنازل لكي أن يرى حلمه يتحول إلى واقع ،
وهناكَ من يتمنى ويحلم ولكنه يضع كفّيه على خدّيه
وينتظر من الظروف المحيطة به أن تجرّه جرّاً إلى حلمه !
أظن أن الأوان قد آن لأن نتعب ونجتهد ونعمل دون توقف
فالدنيا دار عملٍ وسعي وكدٍّ ومشقة، والراحةُ في الجنة بإذن الله تعالى
كفى تحطيماً للمجاديف
عندما يعرضُ علينا الآخرون أعمالهم وأفكارهم ونتاج جهدهم
فإنهم بهذا يقومون بهذا لأنهم يبحثون عن رأيٍ ونقدٍ بنّاءٍ مشجعٍ
يدعوهم إلى المزيد من العطاء ، ويبث في نفوسهم الثقة والراحة.
البعض منا يهوى تحطيم مجاديف العاملين، بل ويكسر أشرعتهم !
أنت بهذا تُفْقِدُ العامل ثقته بذاته وتخلق بينه وبين النجاح حاجزاً
بينما يمكنك أن تمدح عمله، ثم تنتقده نقداً بنّاءاً مثرياً
ولاتنسَ أن تختم حديثك بالمدح أيضاً، وسترى أنكَ قد بنيتَ ولم تهدم
كفى عبثا ولعبا بالحب
مشاعر وأحاسيس
تجمع القلوب ذاك هوالحب
هو نبضها وهواءها ومتنفسها
هو الأمل في الحياة ، وإشراقة النور في القلوب
هو الصدق والوفاء هو مفتاح السعادة وبهجتها
حاء ،و،باء في كلمةيجمعان أسمى المعاني
عبث به الكثير وأفسدوا صورته
واختصروه في علاقات خاطئة ومحرمة
صار الحب ألعوبة في قلوبهم
لامعنى له عندهم سوى الهجران والألم
أو الهيام والعشق الحرام
أعموا بصائرهم عن معناه الحقيقي
فتغيرت معالمه عندهم وباتت صورته باهتة لاتعبر عنه
ماعرفوا قدره ولو عرفوه
ماعبثوا به ولعبوا
كفى إساءة ..
ديننا هو دين الأخلاق
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق
فحسن الخلق هو الإسلام و كمال الإيمان
وأفضل نعم الله بعد الإسلام
فمابالنا اليوم فسدت أخلاقنا
أصبحنا مسلمين بالإسم فقط
تخلينا عن مكارم الاخلاق وحسنها
فصار الكل يرى الإسلام بفعالنا السيئة والمشينة
وبدل أن نكون في الركب دعاة بمكارم أخلاقنا لهذا الدين كمافعل من قبلنا
جلبنا الإساءة والمهانة
أما آن لنا أن نتحلى ونتزين بمكارم الأخلاق
مالذي يمنعنا ،،
كفى ..غموضاً..~
مَا أجْمَلَ الوُضُوْحَ!حِيْنَمَا يَبْدُو كُلَّ شَيءٍ مِنْ حَوْلَنَا وَاضِحًًا
كَقٌرْصِ الشَمْسِ فِيْ وَضَحِ النَّهَارِ!
البَشَرُ،كُلُّ البشرِ يُحِبُوْنَ الصَرَاحَةَ
وَالشَفَافِيةَ،وَلكِنْ أنَّى لَنَا ذَلِكَ!
مَنْ كَانَ وَاضِحاً مَعَ نَفْسِهِ سَيَنْعَكِسُ
وُضُوحَهُ مَعَ الآخَرِيْن!
وَبِالتَالِي سَيَتعَاملُ مَعَهُم بِكُلِ صِدْقٍ
وسَيحيَا حِينَئذٍ حَيَاةً هَانِئة.
فلنكن واضحين!
ولكن ليس إلى حد الغموض
كفى ..لغلاء المهور..~
دائماً ما يجول في خاطري سؤالاً
كلما رأيت البذخ في أعراسنا!
فأقول: لم كل هذا الإسراف والمخيلة؟!
أليست هي ليلة بل ساعات وتمضي!
ومن سيتحمل تلك التكاليف كلها
أليس [ الزوج المصون]؟
فلم نثقل كاهله،ونحمله مالاطاقة له!
أما آن لنا أن نفهم الحياة بتفكير سليم..
ونرتب الأولويات، ونفهم معنى السعادة الحقيقة
فهي الطريق إلى القناعة..
فيا معشر الفتيات أنصحكم وإياي بالتيسير
حتى ييسر الله لكم أزواجاً صالحين
وتعيشون حياة مليؤها السعادة والرضا
[center][center]
كفى تحايلاً على الناس
كذب خذاع ونفاق
أقنعة لبستها الناس في هذا الزمن
ظواهر انتشرت وتفشت كما تتفشى الأمراض ونخرت المجتمع فغاب الصدق والإخلاص
وأصبحت أساس التعامل بين الناس
كم من صداقات بنيت على هذا الأساس ...
وكم من تحايلات وخدع حصلت وتحصل كل يوم في التجارة وتكون كلها تحت اسم المنافسة الشريفة ...
وكم وكم وكم ... قصص لا تعد ولا تحصى عن هذا الموضوع
فلنقلع عن وجوهنا أقنعة الغش والكذب والنفاق
ولنعد إلى الصدق والإخلاص في تعاملاتنا
فما أجمل أن نحقق هذا !!!
كفى إساءة الظن بالغير
قد يعتبر زماننا زمن العجايب
إذ تفشت وانتشرت فيه آفات كثيرة وتغلغلت بين الناس
سوء الظن هو أحد تلك الآفات ...
إلى متى سيبقى سوء الظن هو أساس تعاملنا مع الآخر؟
إلى متى سنفتح مجال للشك ونجعله يسلك طريقاُ إلى قلوبنا؟
إلى متى سنفسر مواقف الآخرين بنيَة سيئة وحسب رغباتنا؟
ليتنا نحسن الظن بالآخرين ونتبع الآية الشريفة:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ"
كفى تقليدا هابطا
التقليد في حد ذاته ليس خطأ و إنما الخطأ عندما نرى أبنائنا يقلدون الغرب بلباسهم و بهيأتهم سواء بالشعر أو إرتداء الأساور و السلاسل الغريبة
و نرى بناتنا يخلعون لباس التقوى و العفاف و يتتبعن الموضة الهابطة
و إذا أطلقنا ا***ان سنرى في الغرب أشياء جيدة لتقليدهم فيها كحبهم للعلم و الجد و عدم التكاسل و قوة الإرادة فهذه كلها لا بأس من تقليدهم فيها
أما إننا نقلدهم في الهيئة و الشكل و ننسى هيئتنا كمسلمين
و نفقد هويتنا الإسلامية العربية
هنا نقول كفى و كفى تقليدا
كفانا غفلة ..!أَإِحَبِتَـــــي !
‘،
إِلىَ مَتى وَنَحنُ نعيش بـِ غفله ...!
كَمَّ مِنَّ طَاعَةً تَرِكَنْآً ....؟!
وَكَمَّ مِنَّ مَعِصيَة إِرَتكَبنَآَ ....؟!
هَلْ حَآَسَبِنَآَ أنَفَسُنَا قَبِلَ إِنَّ نَبِكَيْ ...؟!
أَعَمَارَاً مَضُتَ فِيَ غِيَر طَاعَة الله !!
وَأَعَوِامْاً بِكتَ مِنْ كَثرةَ مَا عَصَيِناهَ [!]
إِصَبِرو وَصَابِرَو علَىَ اِلأَجَتهادَ فِيَ طَاعَة الله
وَنُصَر سُنَة الحَبَيب الرسول صلى الله عليه وسلم
وإحتسبو الاَجَر عَند اللهُ ...^
فَتَذِكرَو دَوَماً بـِ أَنَّ سوَفَ
نَمِضي مِنَّ هذآَ الدُنَيَا ..!
وكل شيء فيها زائل ولا يبقى الا مَا عَمَلنُا..!
سَوَاً كاَنَ يِرضي العزيز الجبار أمآ العكس ..!؟
[ الله المستعان ]
**
ولنتذكر يا أحبّةالجنة
وَنعيمها
وَقُصَورهاَ
وَإِنَهارهآ
( مالا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر )
..،
وَتذكري النار
وَجَحيمَها وَسَعيرهَا
وِأغْلالهَا وزقومَها
وَأَوديَتِها وَعقَاربِهَا
وَحَياتهْا وَطوَل المَكثْ فَيهَا،
نستجير بالله من عذاب جهنم ()
غُفَرانكَ ربي غفرانكَ
...
كفى لعدم اتقان العمل
ابتعد عن الوطني !
دائما نسمعها، بل ونطبقها بتلقائية، نسأل لماذا؟ فيقال ينتهي عمره سريعا، لا يحتمل، جودته ليست بجودة كذا وكذا (ماركة أجنبية) إلا ما ندر، ففقدنا ثقتنا في جودة أعمالنا وإتقانها ولم ليكن لولا أن أصحاب الصناعات والأعمال نسو أن المسلم = الإتقان والجودة بل ربما جميعنا ننسى، هذه في بيتها وذلك في عمله وهؤلاء في دراستهم وهواياتهم،،
" كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملاً أثبته " رواه مسلم عن عائشة رضي الله عنها.قال المناوي في فيض القدير: " أي أحكم عمله بأن يعمل من كل شيء بحيث يدوم دوام أمثاله، وذلك محافظة على ما يحب ربه ويرضاه ".
كفى سرقةً للحقوق !
إذا سرق السارق عوقب، وإذا أخذ من الشبكة الواسعة ما ليس له اعتبر خبيرا ومتمكنا في (الحصريات)، نسمع الأناشيد في بعض الأماكن العامة فنفاجأ بدعاية الموقع هذا أو ذاك موجودة بكل جرأة أي أنه (مع أنه مكان عام) لم يكلف نفسه إلا عناء البحث والتنقيب بمساعدة العم google، وأما هذه المواقع التي تضع اسمها على المقاطع دون استئذان من أصحابها فقد ملّكت لنفسها مالا تملك دون خجل.أبحاثنا الدراسية وغير الدراسية أصبح مفهومها السائد هو البحث عن موضوع مشابه بمساعدة عمنا السابق إياه ونسخه كما هو، لنفكر في مقالاتنا
وأفكارنا، أناشيدنا وألحاننا، أبحاثنا ...الخ هل هي نحن حقا أم صورة مسروقة
لجهود وأحلام غيرنا؟ هل نصنع بها حضارة وحياة ؟
أم نزيد أنفسنا بها ضعفا؟ والحديث يطول.
كفى تلوثا للبيئة
ما أجمل الخضرة و المناظر الخلابة
و لكن الأدخنة و مخلفات الأطعمة و العديد العديد
قتلت جمال الطبيعة
لأن هناك من أساء إليها برمي المخلفات هنا و هناك
فتجد الشواطىء قد شوهت بباقيا المؤكلات و تلوثت مياهها و ينتج عنه تلوث و موت الأسماك .
و تجد أيضا الأدخنة قد لوثت الجو ناتج المصانع و هذا بدوره أدى إلى أمراض عديدة
كل هذا من الإنسان الذي أوجد الله له هذه النعمة لكي ينعم بجمالها و هو كان السبب الأول في هذا التلوث و علينا أن نولي بيئتنا بشيء من الأه و نربي أطفالنا على نظافة المكان و رمي البقايا في أماكنها المخصصة لها كفانا قتلا لجمال بيئتنا
كفى أكلاً في لحوم البشر ..
قديماً قالت أحدى الفتيات " النساء سواء " فأردت معلمتنا قائلة " في الغيبة سواء "
وفي الحقيقة لايوفرها نساء و رجال فالكل في بحرها قد خاض ..
ما أبشع حالنا ونحن نأكل الجيف .. ننهش لحم ميتة .. نستزيد منها في غفلة أو أصرار
لا نوفر فيها قريباً ولا بعيد .. وفي آخر المطاف سندرك أننا أطعمنا حسناتنا لتك الجيف
قال تعالى { ولا يغتب بعضكم بعضا 0 أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه }
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا الله ورسوله أعلم . قال :
الغيبة ذكرك أخاك بما يكره في غيبته .. )
كفى كسلا أيها اللسان ..
اللسان عضلة وهبنا الله أيها عضلة تكمن وارئها منفعة أو معضلة ..
لا يكلف تحريكها والنطق بها جهداً .. يستطيع إِعمالها الصغير والكبير .. الغني و الفقير ..
المنشغل والمتفرغ .. وبها أحب الكلام إلى الله و أثقله في الميزان وهي ميدان سبق السابقين
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( سبق المفردون . قالوا و ما المفردون يارسول الله ؟
قال :{ الذاكرون الله كثيرا و الذاكرات } فالله الله بذكر الله في كل حين و سألوا الله من فضله
اللهم ألهمنا ذكرك في السر والعلن
تـــــآبــع [center][size=25]كفى يأساً
[center]ظروف الحياة, مشاكلها و همومها
قد تدفعنا إلى الشعور بلحظة بل بلحظات من اليأس التي قد تسيطر علينا وتتملكنا
لحظات نشعر خلالها أن لا فائدة لنا, لا جدوى من حياتنا...
لكن ما عسانا نفعل !!!
هل نستسلم لهذه اللحظات, أم نحاول تخطّيها بروح من الأمل والتفاؤل...
كيف نيأس ومعنا الله سبحانه وتعالى ...
نوكل له و نفوضه كل أمورنا ونحسن الظن به
فلنحاول تخطي هذه اللحظات بالنظر إلى الحياة من منظور آخر
بالنظر إليها بنظرة من التفاؤل, بقلب ينبض نبضات من الحب والأمل
حيبنها سنعيش الحياة كما ينبغي
قال الله تعالى في كتابه الكريم: {وَلا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الكَافِرُونَ}
كفى سطحية في المواضيع
وتتمثل في المواضيع الغير هادفة والتي تنم عن عقليه سطحية خاوية
إذ لابد أن نطلقها لـ نكون جيلاً ناشئاً صاعداً
قادراً أن يسهم في بناء مجتمعه وتطويره نحو التقدم
وتكونله بصمة قوية في دعم القضية الفلسطينية
التي تحتاج لعقول كبيرة,,وهمم عاليه ارتقت عن شواطئ
الاعتيادية والسطحية
كفى حسداً
فهو دمار نفسي شديد,,ويشغل المرءة عن أمور كثيرة
من أهمها هو أن بنصرف عن تطوير نفسه وإصلاحها
إلى مراقبة الآخرين,,وإطلاق الشرر عليهم
فـ لنكن متحابين دوماً من أجل أروح أفضل
,. كفى غفلة فـ سهام الليل تنتظر الرماة ,.
إذا شعرت بـ الظلم ,.
إذا أحسست بـ الذلـ ,.
إذا فقدت حبيب ,.
إذا يئست من طبيب ,.
إذا حاصرتك الهموم ,.
اذا كبلتك الغموم ,.
إذا ضعف جسدك ,.
إذا أُرهق فؤادك ,.
إذا احترت في أمرك ,.
إذا أعياكـ سركـ ,.
هنـاك باب وآحد
حالما تطرقه
تخرج لك السهام
وترتقي إلى مرتبة الرامي
وما عليك إلا أن تسدد ,.
وستصيّب بـ إذن الله
إنها سهام الليل
دواء لكل عليل
ودليل لكل ضال سبيل
و راحة لكل فاقد
وسلوة لكل عابد
عليكم بهـا فـ إنها تنتظركم بكل شوق في ليلة
كفى قراءةً دون رد
أثناء قراءتنا لهذا الموضوع
تكوّنت في داخلنا استفهاماتٌ وتعليقاتٌ كثيرة
ولكن ما سنفعله ببساطة - وسطحية - شديدة
هو أنّنا سنغلقُ الصفحة !
أمَا اكتفينا من الكسل والدَّعة ؟
أمَا اكتفينا من الهروبِ من آرائنا وتعليقاتنا ؟
أمَا اكتفينا من ثقتنا المهزوزة بأحرفنا ؟
أمَا اكتفينا من الخوفِ من عدم تقبّل الآخرين لما نكتُبُه ؟
ألَمْ نكتفي
أسفة كتير على الاطااااالة
[/center]
[/center]
[/center]
[/center]
[/size][/center]
[/center]