آه يازمن كاذب ..
افترقنا والسبب !!!!!!
فراق
كانت ساعات لا تنسى ابداً
كانت بداية عالم الدموع
امسكت قلمي و لكن يدي كانت ترتجف
لم استطع ان اتحكم بهابداً
جفَ حبره
فأبدلت الحبر بالدمع و ما أكثر الدموع عندي
كل دمعة تحكي الاف القصص من الاحزان
ما اصعب فراقهم ، و ما اقساها من لحظات
فراق لا ينسى ابداً ، فراق ليس لأيدينا أي قرار فيه
فراق
احيانا تفترق القلوب و لكنها لا تنسى ابداً
أو أنها لا تعترف بهذا الفراق
تراها تبكي دماً تسمع أصواتها من الصميم
تناديك بكل لحظة أغثني ..! لكن لا طريق للعودة
تتعبنا قلوبنا كثيراً اذا ما حدث فراق مع حبيب كان بيوم من الأيام
ساكناً القلب
و حقَ لها ان تتعب من فراقهم
كم كان القلب سكناً و آمناً و كم أراحهم
و لكنهم غادروا بكل بساطة
فراق
و نفترق بالرضى و بدون أي مشاكل و بكل هدوء
و يكون لنا راحة و لهم ايضا
فمن البداية ماكان لهذا اللقاء أن يدوم
فلما التعب؟ و لما الحزن؟ و لما البكاء؟
نختصر كل هذا بمجرد فراق
فراق
فراق تحتفل القلوب بعده
لانه أراحها من دموع كثيرة
فراق أنهى حقبة طويلة من الألم
و الغدر و الخيانة
لكن للأسف كنا نتعامى عما كان بالماضي
فأتى الفراق لتنكشف بعدها الغيوم عن العيون
و يلوح الصبح الصافي
و نبدأ بعده بمسيرة جديدة
فراق
و ياتي الفراق الجبري الذي نعاني منه جميعاً
لا أحد فوقه أبداً ، ولا أحد قادر عليه
فهو كأس تشرب منه الناس جميعاً
فراق لا يمكن أن تقابله إلا البكاء
كم كنا ، و كم كان لنا ، و لكن الموت فراق إجباري
و سيأتي يوماً يفارقونا نحن
فراق
فراق الأماكن
تكبر و تترعرع بمكان ، و يكبر معك كل شبر
حتى لا يكاد يخلو من رأسك صور هذا المكان
فتصحو لتجد نفسك مفارق
قد تفارق بكل إرادتك و قد تُجبر على فراقه
و يبقى معك ذكريات من ذلك المكان
و يبقى الفراق فراق
سواء أكان فراق بالرضى أم كان جبري أو كان بالموت
لكنه فراق يرافقه دائماً دموع و ألم و أسى و حزن