الحجر الفلسطيني مرض نفسي

الحجر الفلسطيني مرض نفسي


الحجر الفلسطيني مرض نفسي



نهار الجنود صار عقيما...لا يقوى على الإنجاب

مع إنهم يحملون السلاح لكنهم لا يقوون

على حمله

أما ليلهم..فقد صار ورقا هشا ..شفافا ..لعبة أطفالنا في فلسطين

ليل جنود المحتلين..يرسم الأطفال عليه أحلامهم... يطبعونها على الجدران...لا مساومة

ولا مداهنة.. فخير الكلام ما قل ودل..هذه الجُمَل......

(الله أكبر.....نعم للحرية...لا للإحتلال....لا نهاب الموت..)

ويأتي الحجر الفلسطيني ..أداة لتحقيق أحلام طال عليها الأمد..



يأتي ليحقق إرادة الله في استرداد شيء من الكرامة..

حجر فلسطيني...صار مرضا نفسيا في قواميس علماء النفس الصهاينة..المستشفيات تعج

بالمرضى يدخل أحدهم وسرعان ما يخرج

فخبرة أطبائهم في اكتشاف المرض صار أمراً سهلاً

وراء بعضهم البعض يصطفون ...كلٌ ينتظر دوره هاهم يخرجون بسرعة وفي يد كل منهم

ورقة صغيرة ..دوّن عليها..الآتي :
إسم المريض : صهيوني..
العمر :أربعون عاما ونيف
ألمهنة :إرهابي محترف مخلص
تشخيص المرض:حجر الفلسطيني
ألوصفة الطبية :أولا العودة إلى ماقبل أربعين عام
ثانيا لعنة هرتزل وشامير وشارون وأعوانهم
طريقة العلاج :مائة جرعة في اليوم
وكتب في أسفل الورقة :إستمر في العلاج حتى تنتهى الإنتفاضة


طفلناالفسطيني هذا...أعطاه الله إيمانا يتحدى به كل صعب ..إنه لا يهاب شيئا إلا

خالقه...لا ظلمة ليل ترعشه ...فسواد الأيام التي يعيشها أشد ظلمة من الليل فوقع أقدام هذا

الطفل وهي تدب على أرض نهارها..ليل

...وقع أقدامه تشكل فصولا لمسرحية تراجيدية ...هو مؤلفها ....تسجل

أحداثها يوميا في كل ملجأ تحت كل سقف في الكنيست حتى في السجون والزنازين رغم

القيود وللأسد هيبة وإن كان رابضا......

هاهي المسرحية تنتظر فصلها الأخير..وهو آتٍ لا محالة وإن كان هناك نصر من عند الله

فهو للثورة الإسلامية التي يقودها الطفل الفلسطيني ..سلاحه القرآن والحجر ينطلق من

المسجد مع أبيه حاملا

القرآن ويحمل ولده حجراً..