| فضل العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
فتح للأبد حائز على وسام الابداع
عدد الرسائل : 3619 العمر : 42 التخصص : خلصنا علم بلدي : احترام قوانين الملتقى : المرح يجمعنا : تاريخ التسجيل : 05/02/2009
| موضوع: فضل العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك الإثنين أغسطس 30, 2010 8:33 pm | |
| للعشر الأخيرة من رمضان خصائص ليست لغيرها من الأيام ..فمن خصائصها : ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العمل فيها أكثر من غيرها..ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها :أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيرها ) رواه مسلم.
وفي المسند عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخلط العشرين بصلاة ونوم فإذا كان العشر شمر وشد المئزر) فهذه العشر كان يجتهد فيها صلى الله عليه وسلم أكثر مما يجتهد في غيرها من الليالي والأيام من انواع العبادة : من صلاة وقرآن وذكر وصدقة وغيرها ..ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشد مئزره يعني: يعتزل نساءه ويفرغ للصلاة والذكر ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحيي ليله بالقيام والقراءة والذكر بقلبه ولسانه وجوارحه لشرف هذه الليالي والتي فيها ليلة القدر التي من قامها إيمانا واحتسابا غفر الله ماتقدم من ذنبه . وظاهر هذا الحديث أنه صلى الله عليه وسلم يحيي الليل كله في عبادة ربه من الذكر والقراءة والصلاة والاستعداد لذلك والسحور وغيرها. وبهذا يحصل الجمع بينه وبين مافي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: ماأعلمه صلى الله عليه وسلم قام ليله حتى الصباح ) لأن إحياء الليل الثابت في العشر يكون بالقيام وغيره من أنواع العبادة والذي نفته إحياء الليل بالقيام فقط. ومما يدل على فضيلة العشر من الأحاديث أن النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يوقظ أهله فيها للصلاة والذكر حرصا على اغتنام هذه الليالي المباركة بما هي جديرة به من العبادة فإنها فرصة العمر وغنيمة لمن وفقه الله عز وجل فلا ينبغي للمسلم العاقل أن يفوّت هذه الفرصة الثمينة على نفسه وأهله فما هي إلا ليال معدودة ربما يُدرك الإنسان فيها نفحة من نفحات المولى فتكون ساعادة في الدنيا والآخرة . | |
|
| |
فتح للأبد حائز على وسام الابداع
عدد الرسائل : 3619 العمر : 42 التخصص : خلصنا علم بلدي : احترام قوانين الملتقى : المرح يجمعنا : تاريخ التسجيل : 05/02/2009
| موضوع: رد: فضل العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك الإثنين أغسطس 30, 2010 8:34 pm | |
| ليلة القدر ، ليلة عظيمة مباركة ، قال الله تعالى عنها :( إِنَّا أَنزَلْنَـٰهُ فِى لَيْلَةِ ٱلْقَدْرِ ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ ٱلْقَدْرِ، لَيْلَةُ ٱلْقَدْرِ خَيْرٌ مّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ، تَنَزَّلُ ٱلْمَلَـٰئِكَةُ وَٱلرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبّهِم مّن كُلّ أَمْرٍ ،سَلَـٰمٌ هِىَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ ٱلْفَجْرِ) [سورة القدر] وقال النبي صلى الله عليه وسلم : من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه .رواه البخاري ومسلم . ( وقد أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - : أنها في العشر الأواخر من رمضان ، وأن أوتار العشر أرجى من غيرها ، فقال - عليه الصلاة والسلام - : ( التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ، التمسوها في كل وتر ) وقد دلت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أن هذه الليلة متنقلة في العشر ، وليست في ليلة معينة منها دائمًا ، فقد تكون في ليلة إحدى وعشرين ، وقد تكون في ليلة ثلاث وعشرين ، وقد تكون في ليلة خمس وعشرين ، وقد تكون في ليلة سبع وعشرين وهي أحرى الليالي ، وقد تكون في تسع وعشرين ، وقد تكون في الأشفاع . فمن قام ليالي العشر كلها إيمانًا واحتسابًا أدرك هذه الليلة بلا شك ، وفاز بما وعد الله أهلها ) . | |
|
| |
فتح للأبد حائز على وسام الابداع
عدد الرسائل : 3619 العمر : 42 التخصص : خلصنا علم بلدي : احترام قوانين الملتقى : المرح يجمعنا : تاريخ التسجيل : 05/02/2009
| موضوع: رد: فضل العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك الإثنين أغسطس 30, 2010 8:38 pm | |
| =Yellow]]ماذا تفعل في ليلة القدر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - الاستعداد لها منذ الفجر، فبعد صلاة الفجر تحرص على أذكار الصباح كلها، ومن بينها احرص على قول:"لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" مئة مرة، لماذا؟ لما رواه أبو هريرة -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مئة مرة كان له عدل عشر رقاب، وكتبت له مئة حسنة، ومحيت عنه مئة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك"(5). الشاهد: "كانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي " حتى لا يدخل عليك الشيطان فيصرفك عن الطاعة. - احرص على أن تفطر صائماً، إما بدعوته، أو بإرسال إفطاره، أو بدفع مال لتفطيره، وأنت بهذا العمل تكون حصلت على أجر صيام شهر رمضان مرتين لو فطرت كل يوم منذ أن يدخل الشهر إلى آخره صائماً لما رواه زيد بن خالد الجهني عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:"من فطر صائماً كتب له مثل أجره لا ينقص من أجره شيء"(6). - عند غروب الشمس ادع أيضاً أن يعينك ويوفقك لقيام ليلة القدر. - جهز صدقتك لهذه الليلة من ليالي العشر، وليكن لك ادخار طوال السنة لتخريجه في هذه الليالي الفاضلة فلا تفوتك ليلة من ليالي الوتر إلا وتخرج صدقتها، فالريال إذا تقبله الله في ليلة القدر قد يساوي أكثر من ثلاثين ألف ريال، و 100 ريال تساوي أكثر من 300 ألف ريال وهكذا، وقد روى أبو هريرة -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله إلا الطيب، وإن الله يتقبلها بيمينه، ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فلوه(7)، حتى تكون مثل الجبل"(8) وروى أبو هريرة أيضاً قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أي الصدقة أعظم أجراً؟ قال:" أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر، وتأمل الغنى ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا، ولفلان كذا، وقد كان لفلان"(9). فإن أخفيتها كان أعظم لأجرك فتدخل بإذن الله ضمن السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، لما رواه أبو هريرة -رضي الله تعالى عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله.. ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه" (10). - منذ أن تغرب الشمس احرص على القيام بالفرائض والسنن، فمثلاً منذ أن يؤذن ردد مع المؤذن ثم قل: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله، رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً، فمن قال ذلك غُفر له ذنبه كما روي عنه صلى الله عليه وسلم مرفوعاً(11) ثم قل: اللهم رب هذه الدعوة التامة... إلخ، لما رواه جابر بن عبد الله أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة"(12). - ثم بكر بالفطور احتساباً، وعند تقريبك لفطورك ليكن رطباً محتسباً أيضاً، ولا تنس الدعاء في هذه اللحظات، وليكن من ضمن دعائك: اللهم أعني ووفقني لقيام ليلة القدر، ثم توضأ وضوء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم بادر بالنافلة بين الأذان والإقامة؛ لما رواه أنس -رضي الله تعالى عنه- أنه قال: كان المؤذن إذا أذن قام ناس من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- يبتدرون السواري حتى يخرج النبي -صلى الله عليه وسلم- وهم كذلك يصلون الركعتين قبل المغرب، ولم يكن بين الأذان والإقامة شيء"(13). ثم صل صلاة مودع(14)كلها خشوع واطمئنان، ثم اذكر أذكار الصلاة، ثم صل السنة الراتبة، ثم اذكر أذكار المساء -إن لم تكن قلتها عصراً- ومنها "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" مئة مرة؛ لتكون في حرز من الشيطان ليلتك هذه حتى تصبح، كما سبق أن ذكرنا، ثم نوِّع في العبادة: - لا يفتر لسانك من دعائك بـ "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني". - إن كان لك والدان فبرهما وتقرب منهما، واقض حوائجهما وافطر معهما. - ثم بادر بالذهاب إلى المسجد قبل الأذان، لتصلي سنة دخول المسجد، ولتتهيأ بانقطاعك عن الدنيا ومشاغلها علك تخشع في صلاتك، ثم إذا أذن ردد معه وقل أذكار الأذان ثم صل النافلة، ثم اذكر الله حتى تقام الصلاة، أو اقرأ في المصحف، واعلم أنك ما دمت في انتظار الصلاة فأنت في صلاة كما روى ذلك أبو هريرة -رضي الله تعالى عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:"إن أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه، والملائكة تقول اللهم اغفر له وارحمه، ما لم يقم من صلاته أو يحدث"(15). - ثم إذا أقيمت الصلاة صل بخشوع، فكلما قرأ الإمام آية استشعر قراءته، وكن مع كلام ربك حتى ينصرف الإمام. - ثم عد إلى بيتك، ولا يكن هذا هو آخر العهد بالعبادة حتى صلاة القيام، بل ليكن في بيتك أوفر الحظ والنصيب من العبادة سواء بالصلاة أو بغيرها. - ولا تنس -قبل خروجك من المسجد- أن تضع صدقة هذه الليلة، وإذا كان يصعب عليك إخراج صدقة كل ليلة من هذه الليالي فمن الممكن أن تعطي كل صدقتك قبل رمضان أو قبل العشر الأواخر جهة خيرية توكلها بإخراج جزء منها كل ليلة من ليالي العشر. - ولا تنس وأنت في طريقك من وإلى المسجد أن يكون لسانك رطباً من ذكر الله، ولا تنس سيد الاستغفار هذه الليلة:"اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. قال صلى الله عليه وسلم:"من قاله فمات من يومه أو ليلته دخل الجنة"(16)، وما بين تهليل وتسبيح وتحميد وتكبير وحوقلة؛ لما رواه أبو سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" استكثروا من الباقيات الصالحات، قيل وما هن يا رسول الله؟ قال: التكبير والتهليل والتسبيح والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله"(17)وما بين صلاة على رسولنا محمد -صلى الله عليه وسلم- ثم الدعاء بخيري الدنيا والآخرة، فإذا دخلت بيتك تلمَّس حاجة من هم في البيت، سواء والداك أو زوجتك أو إخوانك أو أطفالك، فقم بخدمة الجميع بانشراح الصدر واحتساب واستغل القيام بحوائجهم بقراءة القرآن عن ظهر قلب، فقل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن في الأجر، كما روى أبو الدرداء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:"أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن؟ قال:"وكيف يقرأ ثلث القرآن؟ قال: قل هو الله أحد ثلث القرآن"(18). فإذا قرأتها ثلاث مرات حصلت على أجر قراءة القرآن كاملاً، ولكن ليس معنى هذا هجر القرآن، ولكن هذا له أوقات وهذا له أوقات، وقل يا أيها الكافرون تعدل ربع القرآن في الأجر(19)، وآية الكرسي أعظم آية في كتاب الله، أخرجه سعيد بن منصور في سننه، كما قاله عبد الله موقوفاً، ثم قل:" لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" مئة مرة؛ ليكون لك عدل عشر رقاب، ولتكتب لك مئة حسنة، وتمحى عنك مئة سيئة، ولتكن حرزاً لك من الشيطان حتى تصبح ولم يأت بأفضل مما جئت به إلا أحد عمل أكثر من ذلك، واحرص على كل ما ثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- من الأذكار ذات الأجور العظيمة، كما قال صلى الله عليه وسلم لعمه:"ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار تقول: الحمد لله عدد ما خلق، الحمد لله ملء ما خلق، الحمد لله عدد ما في السموات والأرض، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه، الحمد لله ملء ما أحصى كتابه، الحمد لله عدد كل شيء والحمد لله ملء كل شيء وتسبح مثلهن، ثم قال: تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك"(20) وقال صلى الله عليه وسلم:"من قال سبحان الله وبحمده مئة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر"(21)وعن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال -صلى الله عليه وسلم-: "من قال حين يصبح وحين يمسي سبحان الله وبحمده مئة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه"(22)وفي بعض الروايات "سبحان الله العظيم وبحمده مئة مرة" (23)وكلما ذُكرت الكفارة أو الغفران – غفران الذنوب- وحط الخطايا، فالمقصود بها الصغائر، أما الكبائر فلا بد من التوبة، أما إن كانت هذه الكبيرة متعلقة بحقوق الآدميين فلا بد من الاستحلال مع التوبة أو المقاصة يوم القيامة؛ لما رواه أبو هريرة -رضي الله تعالى عنه-:"من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه"(24)ولا يغرك في الغيبة ما يردده البعض أن كفارة من اغتبته أن تستغفر له، فهذا حديث أقل أحواله أنه شديد الضعف، وهو يعارض الحديث السابق الصحيح، ومن أعظم حقوق الآدميين: الغيبة والنميمة والسخرية، والاستهزاء والسب، والشتم وشهادة الزور، قال صلى الله عليه وسلم:"الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر" (25). فإذا فرغت من خدمة الجميع والأعمال البدنية، ليكن لك جلسة مع كتاب ربك فتقرأه، وليكن لك قراءتان في شهر رمضان إحداهما سريعة "الحدر" والأخرى بتأمل مع التفسير إذا أشكل عليك آية، قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه:"لأن أقرأ سورة أرتلها أحب إلي من أن أقرأ القرآن كله. فإذا أنهك جسدك فألقه على السرير وأنت تذكر ربك بالتهليل والتسبيح والتحميد والحوقلة والتكبير والاستغفار والصلاة والسلام على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم. - فإن نمت فأنت مأجور -بإذن الله- ثم استيقظ لصلاة قيام الليل في المسجد، وليكن لك ساعة خلوة مع ربك ساعة السحر فتفكر في عظمة خالقك، ونعمه التي لا تحصى عليك مهما كنت فيه من حال أو شدة فأنت أحسن حالاً ممن هو أشد منك كما قال صلى الله عليه وسلم:"انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلا من هو فوقكم، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله"(26). - وتذكر هادم اللذات علها تدمع عينك فتكون من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله كما قال صلى الله عليه وسلم:"ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه.." (27).[/size] | |
|
| |
فتح للأبد حائز على وسام الابداع
عدد الرسائل : 3619 العمر : 42 التخصص : خلصنا علم بلدي : احترام قوانين الملتقى : المرح يجمعنا : تاريخ التسجيل : 05/02/2009
| موضوع: رد: فضل العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك الإثنين أغسطس 30, 2010 8:41 pm | |
| هنيئا لك أيها المعتكف... يا مَنْ تفرغت للعبادة وتركت الأهل والأحباب والأصدقاء والخلان والمال و الأعمال 0 هنيئا لك يا مَنْ تفرغت للعبادة والذكر وقراءة القرآن هنيئا ثم هنيئا ثم هنيئا ولكن ... لكن تعال لنفتش عن أنفسنا ساعة ... تعال لنتذاكر ساعة ... فهل اغتنمت وقت الاعتكاف في عبادة الله حقا - وأنت قد تركت أصلا ما يشغلك عنها- ؟ فأخبرني بالله عليك كم قرأت من القرآن ولا أظنك قد ختمت أقل من ثلاث ختمات في هذه الأيام العشر فأقل أيام لختم القرآن لمن أراد أن يفقه القرآن هي ثلاثة أيام كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ؟ كم راجعت مما تحفظ من القرآن ؟ كم حفظت من حفظ جديد للقرآن ؟ ولا عجب من هذه الأسئلة فهو شهر القرآن وأنت قد اعتكفت وتفرغت للعبادة في هذه العشر الفاضلات 0 فهل ذكرت الله ذكرا كثيرا ؟ وهل تذكرت ذنوبك ومعاصيك منذ أن وصلت سن البلوغ وحاسبت نفسك وأحصيت وعددت ما كنت تعمل من الذنوب ؛ ثم تبت توبة صادقة صحيحة خالصة لله تعالى ؟ وهل عزمت ألا تعود إلى تلك الذنوب والمعاصي وندمت عليها ندما كبيرا ؟ وهل بكيت على تلك والمعاصي و الخطايا والآثام كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم ؟ هل تذكرت كل المعاصي والآثام والذنوب من صغير وكبير سواء منها ما يتعلق بالعباد وحقوقهم من والدين وأرحام وزوجة وأولاد وآخرين ظلمتهم في المال أو الأرض أو الجسد أو الاتهام للعرض أو الغيبة والنميمة ، أم تلك الذنوب التي بينك وبين الله من معاص معروفة وآثام مشهورة في القول أو العمل ؟ كم إذا أحصينا سنكتب وكم من سجلات ستملأ بتلك السيئات ؟؟ هل عزمت بإصرار كبير على عدم العودة إليها ؟ هل ستهجر أصدقاء السوء الذين جرجروك إلى هذه المعاصي ؟ وهل ستترك الأسباب التي أوصلتك إلى تلك المعاصي والآثام ؟ هل ستعيش حياة جادة بعد خروجك تغتنم فيها أوقاتك فيما يعود عليك وعلى الأمة بالنفع ؟ وهل ستصاحب الطيبين وتحضر حلقات الذكر أم ستعود لقرناء السوء وإلى اللعب واللهب وتضييع الأوقات وهجر القرآن وعدم حفظه ؟
تذكر أخي وحبيبي أن الاعتكاف هو بداية التصحيح ؛ التصحيح لكل منا ولا أخص أحدا دون أحد فالشيخ والأستاذ والطالب والمرء العادي العامل كلهم يحتاج إلى تصحيح المسير إلى الله وكلهم يعلم ما اقترفت يداه وما تقترفان0 فليحاسب كل منا نفسه ولينظر في أعماله ونياته 0 فالنية إذا لم تكن لله تعالى خالصة فسينطبق علينا قول النبي صلى الله عليه وسلم (( رب قائم ليس له من قيامه إلا السهر والتعب )) وقل رب معتكف ورب قارئ ورب بكاء ورب متعبد .
يا إخوان نحن بحاجة إلى المحافظة على الأعمال في حال عملها بالإخلاص لله والمتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم ونحتاج إلى المحافظة عليها بعد انقضائها بالاستقامة والاستمرار عليها وعلينا بدعاء الني صلى الله عليه وسلم (( اللهم أعني على ذكرك وحسن عبادتك )) و (( يامقلب القلوب ثبت قلبي على طاعتك )) .
إخواني و أحبائي إياكم والغرور والعجب بالأعمال التي عملتموها فإنهما مما يمحقان الحسنات ويكثران الذنوب . وماذا عملت يا مسكين من أعمال فوالله ما أدينا شكر نعمة من نعم الله تعالى علينا وتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم (( لا يدخل الجنة أحد بعمله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمد ني الله برحمة )) وأولئك الصحابة مع ما أنزل فيهم من قرآن بأن الله رضي الله عنهم وما بشر النبي صلى الله عليه وسلم بعضهم بالجنة إلإ أنهم عند موتهم كانوا خائفين غير مطمئنين فكيف بنا أصحاب الذنوب والخطايا والآثام فالله الله بالاستمرار على الطاعة والذكر وقراءة القرآن والبعد عن المعاصي والآثام . فكم يا أخي من أوقات قد ضيعناها وساعات فاضلات وحسنات قد حرمناها سنندم بدون شك عليها . فلنعد إلى الله ولنتب توبة صادقة ولنعش حياة جادة حياة السعداء والله نسأل أن يختم لنا ولكم بالحسنى وأن يجعلنا وإياكم من عتقائه من النار وأن يتقبل منا ومنكم التوبة و الصيام والقيام والاعتكاف وقراءة القرآن .
وهنيئا مرة أخرى وتقبل الله منا ومنكم وكل عام وأنتم بخير والحمد لله رب العالمين .
| |
|
| |
فتح للأبد حائز على وسام الابداع
عدد الرسائل : 3619 العمر : 42 التخصص : خلصنا علم بلدي : احترام قوانين الملتقى : المرح يجمعنا : تاريخ التسجيل : 05/02/2009
| موضوع: رد: فضل العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك الثلاثاء أغسطس 31, 2010 8:54 pm | |
| نسأل الله ان يتقبل من ومنكم صالح الاعمال | |
|
| |
هيمنة شاروخان دلوعة ابوها
عدد الرسائل : 30865 العمر : 31 التخصص : مستقبلة لطعنات القدر الاسم الحقيقي : kal ho naa ho السكن- المدينة : فى مدينة الشتاء الدافئة بلدي : احترام قوانين الملتقى : المهنة : المرح يجمعنا : تاريخ التسجيل : 23/04/2008
| موضوع: رد: فضل العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك الأربعاء سبتمبر 01, 2010 7:24 am | |
| يسلمو لالك فتح للابد جعله الله فى ميزان حسناتك وانا لحين بدى اعدل لالك الخط
| |
|
| |
♫•° نرمين •°♫ نائبة:::المدير
عدد الرسائل : 9615 العمر : 40 التخصص : دمووووووووع الاسم الحقيقي : نرمين السكن- المدينة : غزة بلدي : احترام قوانين الملتقى : المهنة : المرح يجمعنا : تاريخ التسجيل : 18/04/2008
| موضوع: رد: فضل العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك الأربعاء سبتمبر 01, 2010 5:57 pm | |
| بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
| |
|
| |
!!aljaser!! (مراقب)
عدد الرسائل : 12956 العمر : 36 التخصص : خريج(علوم مالية ومصرفية) الاسم الحقيقي : ::فــادي:: السكن- المدينة : بيت العز / شارع المحبة / مدينة السلام / مملكة الإنسانية بلدي : احترام قوانين الملتقى : المهنة : المرح يجمعنا : تاريخ التسجيل : 16/07/2009
| موضوع: رد: فضل العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك الأربعاء سبتمبر 01, 2010 6:40 pm | |
| يسلمو خيو فتح
وبارك الله فيك
ويجزيك ويجزينا والجميع الفضل الكبير بهالشهر الفضيل | |
|
| |
فتح للأبد حائز على وسام الابداع
عدد الرسائل : 3619 العمر : 42 التخصص : خلصنا علم بلدي : احترام قوانين الملتقى : المرح يجمعنا : تاريخ التسجيل : 05/02/2009
| موضوع: رد: فضل العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك الأربعاء سبتمبر 01, 2010 9:13 pm | |
| بارك الله فيكم على مروركم | |
|
| |
**غريبة الناس** عسل الملتقى
عدد الرسائل : 5258 العمر : 35 التخصص : لغة انجليزية السكن- المدينة : غزة بلدي : احترام قوانين الملتقى : المهنة : المرح يجمعنا : تاريخ التسجيل : 04/09/2009
| موضوع: رد: فضل العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك الخميس سبتمبر 02, 2010 4:58 am | |
| | |
|
| |
| فضل العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك | |
|