ماذا يحدث في جامعة الأقصى ؟؟؟

جامعة الأقصى هي مؤسسة أكاديمية حكومية تخضع إلى قرارات وزارة التعليم العالي الشرعية في رام الله لكن لوجود الإنقلاب الدموي الذي اقترفته الفئة المأجورة على جنح الوطن غزة أصبحت هذه المؤسسة ساحة للصراعات والمحاصصة واستعراض القوة من التيار الإنقلابي وبعض من المرتزقة المتسلقين استغلالاً للظروف التي تسيطر بها قيادة الإنقلاب متناسين بأن هذه المؤسسة فقط لتقديم خدمة التعليم لأبناء الشعب الفلسطيني .

خاصة بأنها جامعة حكومية وبها تخصصات تختلف عن الجامعات الأخرى وأنها تمتاز بإنخفاض ثمن الساعة الأكاديمية أقل من الجامعات الأخرى . إن ما يحدث في هذه الجامعة هو جريمة كبرى لا يغفرها التاريخ ؛ لأنه أصبح واضحاً بأن من يقوم بإدارة الجامعة منذ جريمة الانقلاب هم من الطابور الخامس المساعد للاحتلال ، والمراقب للأحداث يرى بأن الجامعة في هبوط وتراجع سريع عن ما كانت عليه في عهد الأستاذ الدكتور/علي زيدان أبو زهري رئيساً لها قبل أن يتم تنحيته بقرارات الانقلابيين وأعوانهم .
وبسبب استيلاء المأجورين على هذه المؤسسة وإدارتها صحب ذلك تنقلات وإقصاء وتنحية للعاملين بها ، والعمل على استبدالهم بمن يولون الولاء والطاعة للانقلابيين ، لذا أصبحت الجامعة بكامل إداراتها ، وأقسامها تعج باللون الحمساوي ( الرباني ) كما يدعون بعيداً عن المصلحة العليا لنجاح المؤسسة ( كل ذلك تحت قرارات لدواعي ومصلحة العمل ) وهنا لا وجود لمصلحة العمل على الإطلاق .

لذا كان هناك العديد من الدلائل والمؤشرات التي تثبت الفشل الذي أصاب الجامعة نذكر منها التالي :
- انعدام روح الانتماء لدى العاملين من الطاقمين الأكاديمي والإداري في الجامعة بسبب عدم توافق العمل مع القرارات الصادرة والأشخاص القائمين .
- تعزيز الفرقة والتمزق بين كافة الموظفين والعاملين للتمييز الذي تمارسه قيادة حماس الغير شرعية داخل الجامعة مع من ينتمون لها خاصةًً أنها تخضع لأكثر من تيار داخل حركة حماس الانقلابية مما أدى إلى التخبط في اتخاذ القرارات.
- عدم حصول العاملين على حقوقهم الإدارية والمالية مما أدى إلى توقف للمعاملات الخاصة بتسوية أوضاعهم الإدارية من قبل وزارة التعليم العالي برام الله وكذلك وزارة المالية ، وديوان الموظفين العام ؛ كل ذلك يرجع سببه سقوط الجامعة بأيدي المرتزقة الانقلابيين .
- تراجع كبير وانعدام لتفعيل عملية البحث العلمي .

- عدم اعتماد القانون كمرجعية قانونية في جميع الأحوال .
- الجامعة منذ تولي الفئة الضالة المأجورة ذمام الأمور والتحكم بأوضاعها لا يوجد أي تقدم في حصول الجامعة على تخصصات علمية جديدة لمواكبةً التقدم المطلوب أسوة بالجامعات .
- ساعد وجود المأجورين الذين استولوا على إدارة الجامعة على عدم تحقيق الحقوق والمطالب التي يسعى إليها العاملين من تطبيق قانون الكادر الموحد بالمقارنة بالعاملين في الجامعات الأخرى ، مما أدى إلى ضياع الحقوق للعاملين، مما أدى إلى تجاهل مطالب الإداريين وتطبيقها فقط للأكاديميين .
- منذ أن قامت مليشيا العار بإرتكاب جريمة الإنقلاب الدموي على غزة ، ومنذ أن أحكمت سيطرتها على المؤسسة منعت إجراء انتخابات مجلس نقابة العاملين للدفاع عن حقوقهم لأنها تدرك جيداً أنه ليس من مصلحتها ذلك .
- منذ أن أحكمت سيطرتها على الجامعة نسبة الإقبال على الجامعة من الطلبة الجدد في تناقص وخاصة في هذا العام لا أعداد من الطلبة الجدد .
- منذ سيطرة اللوبي الصهيوحمساوي على الجامعة ولا يوجد مشاريع جديدة من جهات داخلية ولا خارجية مانحة لخدمة الجامعة وطلبتها .

- منذ أن أحكمت قبضتها على الجامعة وهناك العديد من حوادث السرقة من أجهزة إلكترونية وغير ذلك مع وجود أمن الحكومة المقالة فيها .
- منذ تولي أذناب الانقلاب إدارة الجامعة وسمعة هذه المؤسسة إلى ضياع مما أثر على نسبة التوظيف لخريجيها من الطلبة .

لذا يجب على الشرفاء والحريصين على نجاح هذه الجامعة أن يكون لهم موقف من هؤلاء المتآمرين لإيقاف مخططاتهم وبرامجهم التي تهدف إلى فشل الجامعة وضياع تاريخها المشرف .

كما أنه يجب العمل على إجراء انتخابات عاجلة لمجلس نقابة العاملين لأنه حق شرعي كفله القانون للعاملين ليقوم هذا الجسم بالدفاع عن حقوقهم المسلوبة .

وفي هذا المجال يتحمل المسؤولية كل من تعامل مع نفسه بأنه لديه انتماء وحريص على مصلحة الجامعة والعاملين ونخص بالذكر من نصبوا أنفسهم ( شرفاء فتح ) من مثقفين وأكاديميين أين موقفكم اتجاه ما يمارس في جامعتكم واتجاه العاملين ، نقول لكم انكشف زيفكم .

ونقول لمن اتخذوا من نهج الانقلابيين طريقاً كفاكم تلاعباً في هذه المؤسسة .
نطالب القائم بأعمال رئيس الجامعة أن يقوم بممارسة صلاحياته على أكمل وجه ونرفض المنهج الذي تقوم به نطالبك بالوقوف أمام مسؤولياتك قائماً بأعمال رئيس جامعة لا أن تكون منفذاً لسياسات الجميع يعلمها جيداً نطالبك باتخاذ مواقف ملموسة جراء ما يحدث.
نطالب السيد الرئيس الأخ / محمود عباس أبو مازن ووزيرة التعليم العالي الدكتورة / لميس مصطفى العلمي أن تنظروا بجدية إلى ما يحدث في جامعة الأقصى ، وتقييم ما يحدث واتخاذ ما يلزم للجم السياسة الممنهجة ، ووقف البرنامج الذي تم إعداده من قبل التيارات الانقلابية التي تتلاعب داخل الجامعة، وكلية مجتمع الأقصى للمرحلة القادمة ونحذر من خطورة الموقف .
أخيراً نقول لكم إذهبوا مارسوا برامجكم المشبوهة خارج الجامعة في الأحياء والحارات التي تقيمون بها لا مكان لكم في جامعة الأقصى هذه الجامعة ستبقى صامدة في وجوهكم لن نتركها لكم ولمراهقتكم .