رايتها تبكي بالم وحرقة سالتها عن سبب بكاءها فقصت علي قصتها التي لايصدقها عقل
سيدة في الثلاثين من عمرها قالت لي تزوج زوجي باخري عندما ذهب ليكمل دراسته الجامعية وكان لديهم ثلاثة اطفال في غاية الجمال الا انه تركهم وذهب وتعرف علي فتاة من طبقة وضيعة ليس بالمال ولكن بالاخلاق اوهمته انها متدينة وانها تفتقر للحب والحنان لان والدها تزوج امراة اخري ووالدتها هجرته ورجعت الي اهلها في احدي الدول العربية فاستعطفته علي حالها وعندما تعلق بها طلبت منه ان يطلق زوجته لكنه رفض فاستسلمت للامر الواقع ووافقت علي الارتباط به رغم انها اصغر منه ب 16 سنة وكذلك هي طويلة جدا جدا والرجل قصير يعني هناك فرق بينهم في كل شي فتزوجها وفي هذه الفترة رزق الله زوجته الاولي بتوام صبيان ما شاء الله عليهم ولكن الزوجة الثانية سرقت فرحة الابوين باطفالهم التوامين لدرجة انه كان يخشي الدخول علي غرفة الاطفال للاطمئنان عليهم خوفا علي مشاعرها لان زوجته الثانية تاخرت بالانجاب لمدة عام وبعد ذلك انجبت الزوجة الثانية بعد العلاج والحقن فنسي اطفاله وبدا الاه
بها وبابناءها والزوجة الاولي استسلمت للامر علي انه نزوة وعند زيارة الزوجة لها لاول مرة قامت باستقبالها وتقربت المسافة بينهم لكن الزوجة الضرة كانت تقوم بنقل كل كلمة وكل حرف بينهم للزوج لتحريضه علي زوجته وانها اي الضرة مكسورة الجناح ولا حول ولا قوة لها وعندما احست الزوجة بذلك بعدت عنها ولكن الزوجة الثانية كل يوم تبدي استبدادا وحقدا للزوجة الاولي وابناءها لدرجة انها حرمت الابناء من الجلوس مع ابيهم و وان الاب اذا قام بجلب الهدايا لزوجاته وابناءه تقوم الضرة بكسر هديتها وتتشاجر معه وعندما تسمعه يتحدث لزوجته تقول له اه حكماك ومسيطرة عليك وبتعطيك اوامر وانها لو احست بالزوج يتناول طعام مع ابناءه في يومها تغلق الابواب وتبدا بتحطيم ما تجده امامها مما كرهته بزوجته ولكن ما زاد الطين بلة بان الاب يصدقها بكل كلمة وكل حرف لدرجة انه نقل كل محتوياته عندها وكل ما يملك رغم ان الزوجة الاولي كانت تشاركه جميع احزانه وهي التي تقوم بجميع واجبات ضيوفه وتقوم به عندما يمرض لانه بعد ذلك تعرض لمرض فشل كلوي فحملت المسكينة كل الاعباء علي كاهلها والزوجة الثانية في برجها العاجي ليس لها دخل بما يحدث ليس لديها سوي طلب النقود من الزوج والزوج يعطي وهو مبتسم وراضي
لكن كل ما حدثتني به الزوجة الاولي رغم الالم بكل حرف تحكيه الا انه يهون امام ما قصته لي ان في هذا الوقت كان الابناء يقدمون امتحانات انهاء العام الدراسي في المرحلتين الابتدائية والاعدادية فنزل الزوج علي الابناء وهم يدرسون وانزل معه ابنه من الزوجة الثانية وجلس يلاعبه بصوت مرتفع مما اثار غضب اطفاله كيف انه لا يحترم انهم يقدمون الامتحانات ولا يراعي ظروفهم ولا يوفر لهم الوقت للدراسة فحدثته ابنته الكبري وهي في الصف التاسع اي الثالث الاعدادي انها لا تستطيع التركيز فانهال عليها بالضرب وكذلك امهم والابناء الذين يدرسون وانه حر فيما يفعله وانه ليس لهم حق بالبيت او بالحديث وان ابنه يفعل ما يريد حتي لدرجة انه قال انه من حق ابنه من زوجته الثانية ان يتبول عليهم فما كان لدي الابناء غير البكاء وكان دور الام رغم الالم الذي يعتصر قلبها سوا ان تخرج ابناءها من هذا الجو قدر المستطاع وقلبها ينزف دما نعم لقد قالت لي احسست بالدم ينزف من قلبي وهنا زادت دموعها لدرجة انني بكيت علي حالها ولم استطيع ان اخبئ دموعي ولقد عرفت منها بعد ذلك بانه كل عام في وقت امتحانات ابناءه يتصرف نفس التصرف بامنه ينزل ابنه وابنته ليلعبوا عند ابناءه وهم يدرسون وعند شكوة الاب لاحد الاقارب كالجدة مثلا او العمة يقوم الاب بتكذيبهم وان كلامهم ليس له اساس من الصحة وان الام كاذبة هي ايضا وهي التي تقوم بتحريض اطفالها عليه ليكرهوه هذا وياخذ ابنه الكبير في الصف السادس ويغريه بان يذهب الي مواقع الاتاري والالعاب ليلعب ويعطيه ما يريد من مال ليس حبا فيه ولكن ليدمرهم ويدمر الام المسكينة وان نتيجة تربايتها لابناءها هو الفشل هذا كل ما استطعت تلخيصه مما سمعت منها علي مدار الخمس اعوام من زوجه
وكل يوم قصة وكل يوم موااال
وللعلم الزوج له زوجة اب وقاسي ما قاساه ابناءه والضرة ايضا لها زوجة اب
واترك لكم التحليل
فحياتهم تصلح لاحداث مسلسل ليتعلم الاباء ان لا يجرون وراء نزواتهم ويضعفون امام كلمات كاذبة تنسجها افعي للوصول الي مرادها
اتقوا الله في ابناءكم ايها الاباء يا من جلبتم افاعي الي بيوتكم ليسرقوا حلمكم وحلم اطفالكم