(واعدوا لهم ما استطعتم من قوة)

(

البدء في بناء مشفى تحت الأرض بمنطقة حيفا

عشان تعرفو مفعول صواريخ حزب الله المباركة كيــــــــــف،،،،،


أطلقت اسرائيل 5 أيام من مناورات الدفاع المدني امس والتي ستتضمن هجمات كيماوية وبيولوجية وهمية على اسرائيل.
والمناورات وهي أكبر مناورات اسرائيلية منذ سنوات وستتضمن هجمات وهمية
على مدن بصواريخ تحمل قذائف تقليدية ورؤوسا حربية كيماوية وبيولوجية.
وستشارك مدارس ومستشفيات في المناورات التي ستطلق خلالها صافرات
الإنذار التي تحذر من وقوع غارة جوية في شتى أنحاء البلاد غدا الثلاثاء.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت أمام جلسة حكومته
الأسبوعية أمس، إن تدريبات الجبهة الداخلية (الدفاع المدني) التي بدأت
أمس، "هي تدريبات عادية والسوريون يعرفون هذا".
وتهدف التدريبات إلى معرفة قدرة "المجتمع المدني"، على مواجهة هجوم
خارجي وقصف صاروخي، وهذا من خلال معرفة جاهزية الملاجئ وتحركات طواقم
الإسعاف، والمستشفيات وغيرها، ولكن بشكل خاص، معرفة جاهزية الأجهزة العليا
بمستوياتها المختلفة بدءا من الحكومة وصولا إلى الميدان لمواجهة مثل هذه
الظروف.
ومن المفترض أن تصل ذروة التدريبات التي ستستمر حتى يوم الخميس القادم،
يوم غد الثلاثاء، حينما ستسمع صفارات الإنذار في كافة أنحاء البلاد.
وقال أولمرت "إنني أوضح بشكل غير قابل للتأويل، بأن الحديث يجري عن
تدريبات عادية ولا شيء غير هذا، والسوريون يعرفون ذلك، وأنا آمل أنهم
يستوعبون الأمر، إننا لا نتجه إلى صدام ومواجهة في شمال البلاد، لقد قلنا
أكثر من مرّة إننا معنيون بإجراء مفاوضات سلام مع سورية، وهم يعرفون الذي
نطمح له من مفاوضات كهذه، كما نعرف نحن إلى ماذا يطمح السوريون، وحينما
تنضج الظروف فإن المفاوضات ستكون وجهتنا".
وجاءت هذه التصريحات بتزامن مع تصريحات شبيهة، أطلقها وزير الأمن
الإسرائيلي، إيهود باراك، الذي قال لصحيفة "دير شبيغل" الألمانية، وستنشر
هذا الأسبوع، "إن إسرائيل بإمكانها أن تنتصر على سورية وعلى حزب الله، وهي
ماتزال الدولة الأقوى في المنطقة، وحتى على بعد 1500 كيلومتر منها".
وتابع باراك، "ورغم ذلك لدينا مصلحة أن ننهي المواجهة مع كل واحدة من
جيران إسرائيل، نحن على استعداد للتفاوض حول السلام مع سورية، ونحن نفهم
جيدا الطلبات السورية وعلينا أن نكون حساسين لهذا، إن الشروط الأساسية
للسلام بين إسرائيل وسورية واضحة، ولكني للأسف فأنا لا أرى أن السوريين
جاهزون لذلك".على حد قوله.
الى ذلك، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أمس إن إسرائيل بدأت
الأسبوع الماضي ببناء مستشفى ضخم، في منطقة حيفا لمواجهة أي هجوم كيماوي
أو نووي.
وحسب ما نشر، فإن المستشفى سيتكون من 5 طوابق، 3 منها تحت الأرض،
ومساحة كل طابق 4500 متر مربع، ويستوعب 750 سريرا، وبإمكانه أن يعمل لمدة
72 ساعة من دون أي اتصال بالعالم الخارجي.
وستكون آلية خاصة لاستقبال المصابين، من دون أن يتأثر المستشفى من
البيئة الخارجية، ولا حتى مما قد تنقله السيارات والحافلات من مواد سامة،
وقد جرى التخطيط على أن يكون بإمكان المستشفى أن يغير كل طواقمه ومخزونه
المتنوع، من مواد طبية وغذائية وطاقة في غضون خمس ساعات، ليكون جاهزا من
جديد للعمل بشكل ينقطع فيه عن العالم الخارجي.

اخوكم(ضــــرغـــــام)

الف شكر اخى على المعلومات

تحياتى

يسلمووووووووو