من ينتظر نهاية الفتح ... فعليه الانتظار للأبد

بهذه المقولة سأبدا ... وبها سأنتهى ' فاليك يا من تنتظر
نهاية الفتح ... فحتما ستنتظر للأبد ' انها فتح .. أيها الغشيم ، فتح
الديمومة ' فتح التى ولدت ... لتبقى ... ولتنتصر .... حتما ستنتصر . 'لا
تسعنى الكلمات .. ولا الشعارات .. حينما أخطى بقلمى .. تلك السطور ، ولا
يكفى دمى لأسطر به انتصارات تحاكى عنها مؤرخؤن ، وكتاب ، وأبطال عاصرت
الانتصارات ، فكثير هم الحالمون ... وكثير هم المراهنون .. المتخاذلون
.فاليكم أيها المراهنون .. اليكم ايها المتخاذلون .. لا تحسبن بقتل أسود
الفتح .. فالفتح تموت ' فلا تنسوا بأن العرين لا يخلو من الأشبال ' ، فيا
من تراهن على زوال حركة قومية .. وطنية .. بانتصاراتها فى شتى دول العالم
بسهولة أن تزوال .... فلتخسأ .... فالفتح باقية ... شامخة كالجبال ،
فعليكم أن تعودوا للوراء ، فلا زال التاريخ يذكرنا ، ولا زال العدو يتوجع
من ضربات فتح الديمومة ، فتح العاصفة . فلقد قالها موشية ديان : '
أتمنى بأن أكون فلسطينيا ... ولو كنت فلسطينيا .. لأول من ألتحق بمنظمة
التحرير الفلسطينية ... بقيادة حركة فتح ' . شهاده العدو على جبروت
وعنفوان حركة بقادتها الأبطال . ' فمن يجهل حركة فتح ... فهو يجهل التاريخ
' فيا أيها الجاهل : تذكر جيدا 45 عام حركة قدمت وأعطت كل ما تملك ، وكل
ما تمتلك .. رجال ، صناديد ، وهبوا حياتهم للوطن ، لم ينتظروا ثمار ثورتهم
، ولم يتذوقوا حلاوة أنتصاراتهم ، زرعوا لنا .. وحصدوا لنا .. وقدموا لنا
الثمار ورحلوا ، ربوا بداخلنا ثوار ، وأشبعونا بالوطنية الحقيقية ، هؤلاء
هم الأبناء المخلصون حقا .. للأم التى أحسنت التربية ، تركوا لنا أرث ..
فمن لم يكن فتحاويا .. ' فلا زال يتمنى ، ومن هو فتحاويا يعتز بفتحويته
.'فحينما نتحدث عن حركة عريقة ... أسسها عريق ، وحمى جدارها .. عنيف ، لا
بد أن نقف ونتأمل بهذا االجبروت الذى لم ينحنى للطاغوت ، انها فتح أيها
الساده ... أم الملايين ، الذى ظن البعض بأنها أوشكت وأقتربت نهايتها ،
فعلى ما يبدو بأن البعض ، لم يتصفح التاريخ ، ولم يعى جيدا ' السياسة ' ،
فلا زال لدينا السياسيين .. الدبلوماسيين .. العسكريين ، فلا زال هؤلاء
رفاق القائد على قيد الحياه ، فلتتعلموا منهم .. فنون الحياه ' فانها
كثيره هذه الفنون ' اعتقلوا وكمموا الأفواه ، فلا زالت العقول تعمل ،
والقلوب تدقق بعاصفة العواصف ، الا تعلمون جيدا .. بل تعلمون ، ولكنكم
تخشون الحقيقة ، فحتما ستزول الغمامة عن عيونكم ، ويبدأ الفجر من جديد
وانه لقريب .. أتى من بعيد ..... فجر 1/1/2010 م ، فأبتسم .. أيها
الفتحاوى ، وأفتخر بفتحويتك ، وعانق السماء فهناك نجوم تتلألأ بفجرك
الجديد ، وهناك القائد .. يبعث لك السلام ، ومن حوله النجوم ' رفاق الدرب
' ... يهنؤنك بيوم مولدك ، فأضئ الشموع ... فعساها تنير الأرض كما النجوم
فى سماها ' فاليك يا من تنتظر نهاية الفتح ... فحتما ستنتظر للأبد . '