مشعل فى إستقباله للزهــار رميت الفجل حصنت العجل ياحبيبــى ؟؟

وبعد مرور أكثر من عشرون شهرا على جولات الحوار الفلسطينى الذى ترعاه جمهورية مصر العربيه الشقيقه بهدف إنهاء الإنفلاق والإنقسام إتضح أخيرا وللاسف الشديد أن الملف برمته كان فارغا على عكس ما كان يتوقــع الجميـــع فلدى إستقباله للهارب بأرض المطار همس مشعل باذن الزهـــار الوسطـــى هل نفذت ما اتفقنا عليه فرد عليه السنارست عبر قناة إستايوكس والتى لاتبعد كثيرا عن الوسطــى نعم سيدى كل الأمور تسير حسب ما تريده طهران فابتسم مشعل وقال حسنا ما فعلت !!!!





قد يكون هذا الأمر غريبا لدى المتابعين والسياسين وحتى العسكرين لكنها وللأسف حقيقه واقعه ساطعه كشمس غزه التى غابت فى ظل الظلامين الجدد أكثر من عشرون جوله من الحوارات واللقاءات والإتصالات والجلسات العلنيه والمغلقه وأكثر من تأجيل وتمديد وإستئناف والنتيجه سراب فى سراب لايوجد حمل !!!!....





أناس إعتادوا على اللف والدوران والمماطله والتسويف والتخوين والتشهير ماذا ننتظر منهم ؟؟ هل سنبقى نراهن على تغير مواقفهم ؟؟ وهل سيبدلوا من سياستهم ؟؟ وهل سيوقعوا على ورقه المصالحه المصريه أم وقعوا فعلا من قبل على ورقة الإنقلاب الإيرانيه ؟؟؟ وورقة الإنقسام الدمشقيه ؟؟





هم إختاروا ما يناسبهم وما يصلح لهم وبدورنا نحن علينا أن نقرر ماذا ينبغى عمله فى ضوء هذه التطورات والمواقف فلايعقل ولايجوز أن يبقى الحال كما هو ولايمكن لأى عاقل أن يستوعب هذة المنهجيه الشيعيــــه التى تمارسها عصابات الموت ونحن مازلنا فى نفس المكان علينا التغير بكل السبل وفتح لم ولن تكون يوما عقيمه والتاريخ يشهد وما قبل التاريخ هو الواحد الأحد الذى لاشريك له يشهد لفتح ولأبطال العاصفـــه.





فلابديل أمامنا سواه ولتحقيق هذا الهدف لابد أن تكون هناك إستراجيات جديده وخطط عميقه تتناسب والموقف فلاتوجد لديهم خطوط حمراء ولاحتى برتفالى وكل ما هو موجود خطوط للموت واللأنفاق وللقتل وللخطف والسرقه ...





وعلى القياده الفتحاويه ومن هذا المنطلق التحرك السريـع ووضع البدائل قبل أن يفوت الآوان عندها سنغنى ونقول رميت الورد طفيت الشمع ياحبيبى بدلا من نسمع رميت الفجل حضنت العجل ياحبيبى ولاإاله الا الله محمد رسول الله وثوره حتى النصر

الرقم الصعب